«الصحة»: استقبلنا 13 ألف فلسطيني بينهم 21 طفلا مصابا بالسرطان منذ بداية الأزمة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
كشفت وزارة الصحة والسكان، فى تقرير حديث لها، عن الدعم الصحى المقدم للأشقاء الفلسطينيين منذ بداية الأزمة، لافتة إلى أنه جرى رفع درجة الاستعداد والطوارئ بمستشفيات 8 محافظات، للتعامل مع أى طوارئ طبية على وقع تداعيات الأحداث فى قطاع غزة.
وذكرت الوزارة، فى التقرير الذى حصلت «الوطن» على نسخة منه، إن الدعم الصحى جاء نتيجة دعم القضية الفلسطينية والإيمان بحق كل فلسطينى فى الحفاظ على بلده، مشيرة إلى أنه جرى وضع خطة للتعامل مع تداعيات الأحداث فى قطاع غزة، حيث جرى تقديم الخدمات الوقائية من خلال ترصد الأمراض المعدية وعلاجها وتوفير التطعيمات والأمصال اللازمة، بالإضافة إلى توافر مخزون كافٍ من الأدوية، والمستلزمات الطبية، وأسطوانات الأكسجين، وأكياس الدم والبلازما، وتجهيز المستشفيات من القوى البشرية فى جميع التخصصات، والتنسيق مع المستشفيات الجامعية فى حال الاحتياج إلى دعم من الأطقم الطبية.
وأوضحت الوزارة أنه جرى وضع خطة خاصة بتقديم الدعم الصحى لقطاع غزة بخاصة فى المستشفيات والإحالة والنقاط الطبية، إذ جرى تقسيم المستشفيات إلى ثلاثة مستويات، المستوى الأول: فى مستشفيات شمال سيناء، والثانى: بورسعيد والإسماعيلية والسويس والشرقية ودمياط، والثالث مستشفيات القاهرة والجيزة.
وأكدت أن مصر استقبلت ما يقرب من 13 ألف فلسطينى منذ بداية الأزمة، مشيرة إلى أنه تم إجراء آلاف العمليات المعقدة، موضحة أن المريض الواحد يحتاج لأكثر من تخصص، كما حدث مع حالة الطفل الفلسطينى عبدالله كحيل الذى وصل إلى مصر وكانت حالته تحتاج إلى بتر قدميه، حيث استطاع أن يسير بعد نجاح العملية.
وأضافت أنه جرى توفير 150 سيارة إسعاف بمدينة رفح، منها 50 تقف بشكل دائم أمام المعبر لاستقبال الجرحى والمرضى القادمين من غزة، وعن الوضع الصحى للحالات التى استقبلتها المستشفيات، أكدت الوزارة أنها كانت «صعبة»، حيث تراوحت بين إصابات بحروق شديدة، وكسور أسفل الجمجمة والعمود الفقرى، وتهتك مقلة العين، وتهتك الأعضاء الداخلية، وشلل رباعى بسبب شظايا، وعلاج أورام.
وتابعت بأنه جرى استقبال ما يقرب من 21 طفلاً مصاباً بالسرطان عبر معبر رفح، للعلاج من الأمراض السرطانية فى المستشفيات المصرية المتخصصة فى علاج أورام الأطفال، إذ جرى توقيع الكشف الطبى على جميع الأطفال، ونقلهم من خلال هيئة الإسعاف المصرية إلى المستشفيات المتخصصة.
وفى السياق نفسه، كشفت وزارة الصحة عن استقبال 29 طفلاً من الخدج الذين تم إجلاؤهم من مجمع الشفاء الطبى فى قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح الحدودى، لافتة إلى التعامل الفورى مع حالات الأطفال من خلال سيارات إسعاف مخصصة ومجهزة بالأدوات والمعدات الطبية اللازمة للحفاظ على أرواحهم.
وأكدت الوزارة اهتمام القيادة السياسية بالقضية الفلسطينية، مشيرة إلى اعتماد كافة التطعيمات اللازمة لشلل الأطفال فى السفارة الفلسطينية لخدمة جميع الأطفال، علاوة على عقد عدد من الاجتماعات مع وزير الصحة الفلسطينى لمناقشة ملفات عدة تخص تقديم كل أوجه الدعم الصحى للأشقاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعم الصحى أنه جرى
إقرأ أيضاً:
دراسة : بعض مستحضرات التجميل تهدد الخصوبة وتصيب بالسرطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تقريرٍ جديد، أعلنت الوكالة الأوروبية للمواد الكيميائية (ECHA) عن العثور على آثار لمواد كيميائية خطرة في مئات مستحضرات التجميل المباعة في الدول الأوروبية
يأتي هذا الاكتشاف وفق دراسة شملت فحص 4500 منتج بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024، حيث أظهرت النتائج أن 6% من تلك المنتجات تحتوي على مواد محظورة.
تشمل المستحضرات المعنية محددات العيون، وأقلام الشفاه، وأقنعة الشعر، مما يثير القلق حول تأثير هذه المواد على صحة المستهلكين، والمواد التي تم اكتشافها محظورة بموجب اتفاقية ستوكهولم بشأن الملوثات العضوية الثابتة، وكذلك بموجب التشريعات الأوروبية، وذلك بسبب التأثيرات السلبية المحتملة على الخصوبة وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
وبحسب الوكالة، تم تنفيذ عمليات التدقيق في 13 دولة أوروبية، منها النمسا والدنمارك وألمانيا وفنلندا وآيسلندا وإيطاليا وليختنشتاين وليتوانيا ولوكسمبورغ ومالطا والنرويج ورومانيا والسويد.
استندت الوكالة إلى قائمة المكونات الموجودة على العبوات، والتي يُمكن للمستهلكين الاطلاع عليها بسهولة للتأكد من سلامة المنتجات قبل استخدامها، واتخذت الجهات المختصة في الدول المعنية إجراءات فورية لسحب المنتجات غير المطابقة للمواصفات من الأسواق، وذلك لضمان حماية الصحة العامة.
يأتي هذا التحذير في وقت يتزايد فيه الاهتمام بالمكونات المستخدمة في مستحضرات التجميل، حيث بدأ المستهلكون في البحث عن منتجات آمنة وصحية تتناسب مع أسلوب حياتهم، وتعتبر هذه النتائج دليلاً على أهمية تعزيز الرقابة على المنتجات التجميلية ومراقبة المكونات المستخدمة فيها، خاصةً في ظل وجود تزايد مستمر في الطلب على مستحضرات التجميل، حيث يفضل المستهلكون اليوم استخدام المنتجات الطبيعية والعضوية التي تضمن لهم السلامة وتفادي المواد الكيميائية الضارة.
وينبغي أن يكون للسلطات المختصة دورٌ أكبر في توعية المستهلكين حول المواد السامة المحتملة في مستحضرات التجميل، كما يجب على الشركات المصنعة الالتزام بالمعايير الصحية والأمان، وتقديم معلومات شفافة حول مكونات منتجاتها لضمان حماية صحة العملاء.
وتأتي هذه التحذيرات كدعوة للوعي والتفكير الجاد في الخيارات المتاحة، والتأكد من اختيار المنتجات التي لا تؤثر سلبًا على الصحة،
في نهاية المطاف، يجب أن يكون الحفاظ على الصحة والجمال متوافقين مع اختيار المواد الآمنة والمضمونة، وذلك لتحسين نوعية الحياة لجميع المستهلكين.