كشفت وزارة الصحة والسكان، فى تقرير حديث لها، عن الدعم الصحى المقدم للأشقاء الفلسطينيين منذ بداية الأزمة، لافتة إلى أنه جرى رفع درجة الاستعداد والطوارئ بمستشفيات 8 محافظات، للتعامل مع أى طوارئ طبية على وقع تداعيات الأحداث فى قطاع غزة.

وذكرت الوزارة، فى التقرير الذى حصلت «الوطن» على نسخة منه، إن الدعم الصحى جاء نتيجة دعم القضية الفلسطينية والإيمان بحق كل فلسطينى فى الحفاظ على بلده، مشيرة إلى أنه جرى وضع خطة للتعامل مع تداعيات الأحداث فى قطاع غزة، حيث جرى تقديم الخدمات الوقائية من خلال ترصد الأمراض المعدية وعلاجها وتوفير التطعيمات والأمصال اللازمة، بالإضافة إلى توافر مخزون كافٍ من الأدوية، والمستلزمات الطبية، وأسطوانات الأكسجين، وأكياس الدم والبلازما، وتجهيز المستشفيات من القوى البشرية فى جميع التخصصات، والتنسيق مع المستشفيات الجامعية فى حال الاحتياج إلى دعم من الأطقم الطبية.

وأوضحت الوزارة أنه جرى وضع خطة خاصة بتقديم الدعم الصحى لقطاع غزة بخاصة فى المستشفيات والإحالة والنقاط الطبية، إذ جرى تقسيم المستشفيات إلى ثلاثة مستويات، المستوى الأول: فى مستشفيات شمال سيناء، والثانى: بورسعيد والإسماعيلية والسويس والشرقية ودمياط، والثالث مستشفيات القاهرة والجيزة.

وأكدت أن مصر استقبلت ما يقرب من 13 ألف فلسطينى منذ بداية الأزمة، مشيرة إلى أنه تم إجراء آلاف العمليات المعقدة، موضحة أن المريض الواحد يحتاج لأكثر من تخصص، كما حدث مع حالة الطفل الفلسطينى عبدالله كحيل الذى وصل إلى مصر وكانت حالته تحتاج إلى بتر قدميه، حيث استطاع أن يسير بعد نجاح العملية.

وأضافت أنه جرى توفير 150 سيارة إسعاف بمدينة رفح، منها 50 تقف بشكل دائم أمام المعبر لاستقبال الجرحى والمرضى القادمين من غزة، وعن الوضع الصحى للحالات التى استقبلتها المستشفيات، أكدت الوزارة أنها كانت «صعبة»، حيث تراوحت بين إصابات بحروق شديدة، وكسور أسفل الجمجمة والعمود الفقرى، وتهتك مقلة العين، وتهتك الأعضاء الداخلية، وشلل رباعى بسبب شظايا، وعلاج أورام.

وتابعت بأنه جرى استقبال ما يقرب من 21 طفلاً مصاباً بالسرطان عبر معبر رفح، للعلاج من الأمراض السرطانية فى المستشفيات المصرية المتخصصة فى علاج أورام الأطفال، إذ جرى توقيع الكشف الطبى على جميع الأطفال، ونقلهم من خلال هيئة الإسعاف المصرية إلى المستشفيات المتخصصة.

وفى السياق نفسه، كشفت وزارة الصحة عن استقبال 29 طفلاً من الخدج الذين تم إجلاؤهم من مجمع الشفاء الطبى فى قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح الحدودى، لافتة إلى التعامل الفورى مع حالات الأطفال من خلال سيارات إسعاف مخصصة ومجهزة بالأدوات والمعدات الطبية اللازمة للحفاظ على أرواحهم.

وأكدت الوزارة اهتمام القيادة السياسية بالقضية الفلسطينية، مشيرة إلى اعتماد كافة التطعيمات اللازمة لشلل الأطفال فى السفارة الفلسطينية لخدمة جميع الأطفال، علاوة على عقد عدد من الاجتماعات مع وزير الصحة الفلسطينى لمناقشة ملفات عدة تخص تقديم كل أوجه الدعم الصحى للأشقاء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدعم الصحى أنه جرى

إقرأ أيضاً:

دراسة تحدد مخاطر إصابة البنكرياس بالسرطان

يمانيون../
اكد البروفيسور فاليري يغييف أن سرطان البنكرياس هو مرض خطير ويصعب علاجه، وأحد عوامل تطوره هو التهاب البنكرياس، بالإضافة إلى عوامل أخرى.

ووفقا للبروفيسور، يتصرف سرطان البنكرياس بطريقة غير متوقعة وعدوانية للغاية. فأحيانا في بعض الحالات، قد تظهر النقائل بالفعل في المرحلة الأولى أو الثانية، مباشرة بعد إزالة الورم.

وأهم عوامل الخطر الرئيسية لتطور سرطان البنكرياس – ورم سرطاني يتطور في قنوات البنكرياس، هي التهاب البنكرياس المزمن والسكري والعادات السيئة والوراثة السيئة.

ويقول: “إذا لم تحل المشكلة في الوقت المناسب، فإن مخاطر إصابة المرضى بالورم تزيد بأكثر من 20 مرة، وتزيد في حالة التهاب البنكرياس الوراثي، بمقدار 60 مرة. ويمكن أن يتطور في كثير من الأحيان داء السكري على خلفية التهاب البنكرياس وهذا يرتبط ارتباطا وثيقا بتطور الأورام لدى كبار السن”.

ويشير إلى أن التدخين والكحول هي أيضا من عوامل الخطر. لأن المواد المسرطنة السامة من دخان التبغ والكحول تدمر بسرعة خلايا البنكرياس السليمة وتؤدي في البداية إلى تليفه وتطور التهاب البنكرياس المزمن، ومع مرور الوقت إلى نشوء الورم.

وبالإضافة إلى هذه العوامل، تلعب الوراثة دورا رئيسيا. وهذا يطلق عليه الأطباء مصطلح خاص هو “سرطان البنكرياس العائلي”. ويولي الأطباء اهتماما خاصا لطفرة جين KRAS2، التي تنتقل عبر خط القرابة الأول، من الآباء إلى الأبناء، حيث فيما يقرب من 90 بالمئة من الحالات، تثير هذه الجينات التغيرات الخبيثة في خلايا البنكرياس.

ويؤكد مختتما حديثه: “يجب الاعتناء بالصحة والتخلص من العادات السيئة، والخضوع لفحص الجهاز الهضمي بصورة دورية حتى في حالة الشعور بألم بسيط في الربع الأيسر من الظهر أو الغثيان الخفيف، بالطبع، من الصعب جدا علاج سرطان البنكرياس، ولكن تشخيصه مبكرا، يسمح للمريض بالبقاء على قيد الحياة لمدة تزيد عن خمس سنوات بأمان”.

مقالات مشابهة

  • بتكلفة 13 مليار جنيه.. زيادة الدعم النقدي لبرنامج «تكافل وكرامة» بنسبة 25% بداية من أبريل
  • وزير الصحة يعلن موعد إتاحة الخدمات للمواطنين في المعامل المركزية
  • تداعيات حريق المعامل المركزية.. توجيه عاجل من وزير الصحة
  • إعلام فلسطيني: أكثر من 90% من سكان غزة لا يستطيعون الحصول على مياه الشرب
  • العراق يعلن تقديم الدعم لاكثر من 137 الفا
  • مدرب الاسماعيلي: الفوز على طلائع الجيش بداية جديدة للخروج من الأزمة
  • وزارة الصحة: معالجة 150 حالة تسمم غذائي في بلدة دير قانون بريف ‏دمشق‏
  • 9 شهداء اليوم الخميس.. ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • قتلى بينهم أطفال في هجمات بالسودان والبرهان يتوعد الدعم السريع
  • دراسة تحدد مخاطر إصابة البنكرياس بالسرطان