"حماس" تنعي اثنين من قادتها في غزة استهدفتهما غارة في خانيونس
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
غزة - صفا
نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) القياديين في الحركة الدكتور عز الدين كساب وأيمن عايش، اللذين استشهدا اليوم الجمعة، إثر غارة استهدفتهما في خانيونس جنوب قطاع غزة.
وجاء في بيان صادر عن حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" ورئيس مكتب العلاقات الوطنية: "ننعى الشهيد القائد الدكتور عز الدين كساب، عضو مكتب العلاقات الوطنية لحماس، وعضو لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، والشهيد القائد أيمن عايش، عضو لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، بعد استشهادهما بقصف الاحتلال مركبتهما في خانيونس".
وأشار إلى أن كساب وعايش ارتقيا أثناء أدائهما واجبهما الوطني للتخفيف من معاناة شعبنا الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.
وقال بدران إننا "نعاهد الشهيدين العزيزين، وكل شهداء شعبنا وأمتنا، أن نواصل طريق الجهاد والتحرير نحو القدس والعودة".
وأكد أن هذه الجريمة "لن تكسر إرادة شعبنا ولن تضعف عزيمتنا، بل تزيدنا إصراراً على التمسك بحقوقنا الوطنية الثابتة، والتصدي لمشاريع الاحتلال الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، من خلال حرب الإبادة الجماعية، والتجويع، والتهجير، والتهويد، والاستيطان، ومحاولات تقسيم المسجد الأقصى المبارك".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
«مفاوضات غزة» بين تأكيد حدوث انفراجة ونفي إسرائيل
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةأكدت مصادر مطلعة على مفاوضات غزة أن هناك اتفاقاً مبدئياً على الإفراج عن رهائن من غزة خلال مايو بينهم الرهينة الأميركي، مشيرة إلى استمرار الاجتماعات بين مسؤولين مصريين ووفدين من «حماس» وإسرائيل خلال الأيام المقبلة، فيما نفى مسؤول إسرائيلي حدوث انفراجة، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وأوضحت المصادر، أمس، أنه تم الاتفاق على إنشاء 3 ممرات آمنة لعبور المساعدات لغزة برقابة الوسطاء. يأتي هذا بينما أوضح عضو من الوفد الإسرائيلي في مفاوضات الصفقة مع حماس، أن الأمور تسير بإيجابية.
وأفادت مصادر إسرائيلية بوجود تبادل للرسائل الإيجابية، لافتة إلى أنها جميعها ما زالت بانتظار قرار من المستوى السياسي في إسرائيل، موضحة أن الصفقة المقترحة ستكون شاملة وليست بعيدة.
في الأثناء، قال مصدران أمنيان مصريان، أمس، إن المفاوضات التي عقدت في القاهرة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة تشهد تقدماً كبيراً.
ولم يصدر بعد تعليق من إسرائيل أو حركة «حماس»، لكن باراك رافيد مراسل «أكسيوس» قال في منشور مقتضب على «إكس» إن مسؤولاً إسرائيلياً نفى حدوث انفراجة، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
كما كشف مسؤول إسرائيلي لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أمس، عن أنه جرى إحراز بعض التقدم في محادثات الأسرى في القاهرة، لكن نقاط الخلاف الرئيسة لا تزال قائمة، نافياً حدوث «اختراق كبير».
وقال المصدران إن هناك إجماعاً على وقف إطلاق نار طويل الأمد في القطاع المحاصر، إلا أن بعض النقاط الشائكة لا تزال قائمة، ومنها أسلحة حماس. وقالت حماس مراراً إنها غير مستعدة للتخلي عن سلاحها، وهو مطلب رئيس لإسرائيل.
وأفاد إعلام مصري بأن رئيس المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، التقى فريق التفاوض الإسرائيلي برئاسة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وبحث معه جهود التهدئة في قطاع غزة.
وقالت قناة «القاهرة الإخبارية»، أمس، عبر حسابها بمنصة «إكس»: «رئيس المخابرات المصرية يلتقي طاقم التفاوض الإسرائيلي لبحث جهود التهدئة في قطاع غزة».
وقالت القناة: «إن اللقاء جرى بعد مغادرة وفد حماس السبت الماضي في إطار المفاوضات غير المباشرة».
وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأحد الماضي، إن اجتماعاً انعقد في الآونة الأخيرة بالدوحة ضمن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار أحرز بعض التقدم، لكنه أشار إلى عدم التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية إنهاء الحرب حتى الآن، مضيفاً أن حركة حماس مستعدة لإعادة باقي الرهائن الإسرائيليين إذا أنهت إسرائيل الحرب في غزة، لكنه أشار إلى أن إسرائيل تريد من حماس إطلاق سراح باقي الرهائن من دون تقديم رؤية واضحة لإنهاء الحرب.