الحرة:
2025-04-10@07:04:32 GMT

واشنطن ترد على تصريحات إيران النووية

تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT

واشنطن ترد على تصريحات إيران النووية

جددت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، التزامها بعدم السماح لإيران بالحصول على سلاح نووي، بعد تصريحات لمسؤول إيراني بأن طهران يمكن أن تراجع عقيدتها النووية.

وتعليقاً على تصريحات كمال خرازي، مستشار الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية للحرة "لقد أوضح الرئيس بايدن أننا ملتزمون بعدم السماح لإيران بالحصول على سلاح نووي مطلقاً ونحن مستعدون لاستخدام كل عناصر القوة الوطنية لضمان هذه النتيجة.

"

وأضاف المتحدث "لا نزال نشعر بقلق عميق إزاء الأنشطة النووية الإيرانية وسنواصل مراقبتها بحذر". واستطرد قائلاً "لا يزال مجتمع الاستخبارات يعتقد أن المرشد الأعلى لم يتخذ قراراً باستئناف برنامج الأسلحة النووية الذي علقته إيران في عام 2003. ومع ذلك، فإننا نأخذ أي تصعيد نووي من جانب إيران على محمل الجد وسنرد بالشكل الملائم".

وكان خرازي مستشار علي خامنئي قال، الجمعة، إن من المرجح أن تزيد طهران نطاق صواريخها الباليستية.

وأضاف أن من الممكن أيضا مراجعة عقيدة إيران النووية وسط توتر متزايد مع عدوها اللدود إسرائيل وتبادل الضربات الجوية معها.

وعندما سألته قناة الميادين الموالية لإيران عما إذا كانت إيران على استعداد لمواجهة احتمال اتساع نطاق الصراع بعد الضربات الأخيرة، قال خرازي إن من المرجح أن تزيد طهران مدى صواريخها الباليستية إلى ما يتجاوز الحد الذي فرضته على نفسها وهو 2000 كيلومتر.

وقال إنه على الرغم من أن إيران تملك القدرة من الناحية الفنية على إنتاج الأسلحة النووية، فإنها مقيدة حاليا بفتوى أصدرها المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

ودائما ما نفت طهران محاولة صنع أسلحة نووية وتصر على أن عملها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلن عن محادثات مباشرة مع إيران وخيبة أمل في إسرائيل

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لأول مرة عن إجراء محادثات أميركية مباشرة مع إيران، وفيما أكدت طهران أن المحدثات ستكون "غير مباشرة"، عبرت مصادر إسرائيلية عن "خيبة أمل" من الإعلان المفاجئ لترامب.

وخلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاثنين، أعلن ترامب أن اجتماعا هاما سيعقد يوم السبت المقبل على أعلى مستوى، مضيفا أن نجاح هذه المفاوضات سيكون إيجابيا لإيران وإلا فستكون في "خطر كبير".

وقال ترامب "إيران لا يمكن أن تملك سلاحا نوويا، وإذا لم تنجح المحادثات، أعتقد أنه سيكون يوما سيئا للغاية بالنسبة لإيران"، وأكد أنه لا واشنطن ولا إسرائيل ترغب في المشاركة في أي صدام ما دام تجنبه ممكنا.

ولم يحدد ترامب مكان إجراء المحادثات، لكنه أكد أنها لن تكون عبر وكلاء بل على "أعلى مستوى تقريبا".

وبعد ساعات أكدت طهران أن المحادثات ستجرى السبت في سلطنة عُمان، مشددة على أنها "غير مباشرة".

وأعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في منشور على منصة اكس أن "إيران والولايات المتحدة ستجتمعان في عُمان السبت لإجراء محادثات غير مباشرة رفيعة المستوى"، مضيفا "إنها فرصة بقدر ما هي اختبار. الكرة في ملعب أميركا".

إعلان

وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بأن المحادثات سيقودها عراقجي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.

في غضون ذلك، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إيرانيين قولهم إن إيران منفتحة على تفاوض مباشر مع واشنطن إذا سارت المفاوضات غير المباشرة بشكل جيد.

وأوضح المسؤولون الإيرانيون أن طهران "تفهم المحادثات بشكل مختلف إلى حد ما عما وصفه ترامب".

وأجرت الولايات المتحدة وإيران محادثات غير مباشرة خلال فترة الرئيس السابق جو بايدن، إلا أنها لم تحرز تقدما يذكر. وكانت آخر مفاوضات مباشرة معروفة بين الجانبين في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، الذي قاد جهود التوصل للاتفاق النووي بين طهران وقوى عالمية في عام 2015، وهو الاتفاق الذي انسحب منه ترامب لاحقا.

صدمة الوفد الإسرائيلي

من جانب آخر، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصادر سياسية قولها إن إسرائيل لم تكن تعلم مسبقا بالاتفاق بين ترامب والإيرانيين بشأن مفاوضات بين الطرفين، وذكرت أن مصدرا في الوفد الإسرائيلي أكد أن الصدمة كانت واضحة على وجوه الوفد الإسرائيلي في واشنطن عقب الإعلان عن المفاوضات.

واعتبرت الصحيفة أن زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض كانت مخيبة للآمال بعد إعلان ترامب عن المفاوضات.

وقال نتنياهو، الذي أبدى القليل من الدعم لعقد مفاوضات بين واشنطن وطهران، إنه إذا كانت الدبلوماسية قادرة على منع طهران من امتلاك أسلحة نووية "بشكل كامل، كما حدث في ليبيا، فإنني أعتقد أن هذا سيكون أمرا جيدا".

وكان ترامب قد بعث الشهر الماضي برسالة إلى طهران يدعوها إلى إجراء مباحثات بشأن برنامجها النووي، محذّرا في الوقت نفسه من تعرضها إلى "القصف" في حال فشل التفاوض بين البلدين.

وخلال ولايته الرئاسية الأولى، اعتمد ترامب سياسة "الضغوط القصوى" على إيران، حيث أعلن بشكل أحادي انسحاب بلاده من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي، وإعادة فرض عقوبات على طهران التي ردت بالتراجع تدريجيا عن التزاماتها ضمن الاتفاق.

وعقب عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، عاود ترامب اعتماد سياسة "الضغوط القصوى" تجاه طهران، لكنه أكد في موازاة ذلك انفتاحه على الحوار معها لإبرام اتفاق نووي جديد.

إعلان

مقالات مشابهة

  • خيارات أمريكا التفاوضية مع إيران.. بين نووي سلمي ومواجهة حتمية
  • بزشکیان: “المرشد الأعلى” لا يعارض الاستثمارات الأميركية في إيران
  • مستشار خامنئي يتهم إسرائيل بعرقلة اتفاق نووي كان قاب قوسين أو أدنى
  • طهران: التوصل إلى اتفاق نووي ممكن بشرط إرادة حقيقية من واشنطن
  • ترامب يعلن عن محادثات مباشرة مع إيران وخيبة أمل في إسرائيل
  • إيران تعلن عن مفاوضات "غير مباشرة" بعد تصريحات ترامب
  • "مباشرة أم غير مباشرة؟".. أول رد من إيران على تصريحات ترامب
  • ترامب يعلن عن تطور بشأن المحادثات النووية مع إيران
  • نتنياهو: بحثت مع ترامب نووي إيران والتهجير وما تفعله تركيا
  • إيران تكشف عن عرض "سخي" لأمريكا بشأن القضية النووية وتنتظر الرد الحاسم