أسباب تكشف عن شخصيتك.. هل تستمتع برؤية أفلام الرعب والأكشن؟
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تعتبر الأفلام وسيلة رائعة للتعبير عن المشاعر والتواصل مع تجارب مختلفة. يكتشف الكثيرون أنهم يميلون إلى نوع معين من الأفلام، مثل الرعب أو الأكشن، وهذا يمكن أن يكشف الكثير عن شخصياتهم.
أسباب تكشف عن شخصيتك.. هل تستمتع برؤية أفلام الرعب والأكشننستعرض الأسباب التي تجعل الأفلام، خاصةً الرعب والأكشن، تعكس جوانب من شخصيتك، وفقا لما نشره موقع هيلثي .
الشجاعة والإقدام
إذا كنت تستمتع بمشاهدة أفلام الرعب، فهذا قد يعني أنك شخص شجاع ومغامر. تتطلب هذه الأفلام قدرة على مواجهة المخاوف والقلق، مما يشير إلى استعدادك لمواجهة التحديات في الحياة. الاستمتاع برؤية مشاهد الرعب قد يدل على أنك تبحث عن الإثارة والتشويق، وتحب التحديات التي تجلبها لك الحياة.
الحاجة للإثارة
أفلام الأكشن تتميز بالإثارة والمغامرة. إذا كنت من محبي هذا النوع، فقد تكون شخصية نشطة تبحث عن تجارب مثيرة. قد تشير هذه الرغبة إلى أنك شخص يحب الحركة والمغامرة، ويميل إلى تجربة أشياء جديدة. تبحث عن تجارب تجعل قلبك يخفق، وهذا يعكس روح الحماس لديك.
الهروب من الواقع
الأفلام تمنحنا فرصة للهروب من ضغوط الحياة اليومية. قد يكون من أسباب مشاهدتك لأفلام الرعب أو الأكشن هو الرغبة في الهروب من الواقع، حيث تساعدك هذه الأنواع على الابتعاد عن مشكلاتك والتخلص من التوتر. هذه الظاهرة قد تكشف عن شخصيتك كإنسان يحتاج إلى بعض الفترات من الانفصال عن العالم.
التعاطف والتواصل
مشاهدة أفلام الرعب يمكن أن تعزز مشاعر التعاطف. الشخصيات في هذه الأفلام غالبًا ما تمر بتجارب قاسية، مما يتيح للمشاهدين الفرصة للتعاطف معها. إذا كنت تستمتع بمشاهدة هذه الأفلام، فقد تكون شخصًا يمتلك قدرة كبيرة على التعاطف مع الآخرين، ويظهر حساسية تجاه مشاعرهم.
تأثير العلاقات الاجتماعية
الاستمتاع بأفلام الأكشن والرعب يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على علاقاتك الاجتماعية. قد تفضل مشاهدة هذه الأنواع مع الأصدقاء، مما يعزز الروابط الاجتماعية. تشارك اللحظات المثيرة أو المرعبة يمكن أن يخلق ذكريات مشتركة ويقوي العلاقات.
الاندماج والتفاعل
عندما تشاهد فيلم رعب أو أكشن، فإنك تندمج في الأحداث وتعيش اللحظة. إذا كنت تجد نفسك تشعر بالتوتر أو الإثارة أثناء المشاهدة، فهذا يعني أنك تتمتع بقدرة على الانغماس في تجارب الآخرين. هذا قد يكشف عن طبيعتك الاستبصارية والقدرة على فهم وجهات نظر متعددة.
تعتبر أفلام الرعب والأكشن أكثر من مجرد وسائل للترفيه؛ فهي تعكس جوانب من شخصيتك وتوجهاتك، من الشجاعة والإقدام إلى الحاجة للإثارة والتعاطف، تكشف هذه الأنواع عن مشاعرك وتجاربك، لذا، في المرة القادمة التي تشاهد فيها فيلمًا، تذكر أن اختيارك قد يكون له مغزى عميق حول شخصيتك وطريقة تفكيرك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شخصيتك أفلام الرعب والاكشن افلام الرعب والاكشن أفلام الرعب یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مفاجأة بعد 5 سنوات.. هذه الدول لم تعلن الحظر خلال كورونا وحققت تجارب ناجحة
بعد مرور خمس سنوات على فيروس كورونا، اتضح أن هناك دول لم تفرض الحظر أبداً طيلة فترة الوباء ومنذ اكتشافه فى في مارس 2020، حيث كان مليارات البشر يرقبون من وراء النوافذ ما يحدث فى الخارج.
كانت الاغلاقات والحظر بمثابة آخر الدواء في محاولة التصدي لتفشي الفيروس المرعب الذي قتل بالفعل الآلاف من البشر حول العالم، حيث ظهرت أوامر الحجر الصحي بعد إعلان منظمة الصحة العالمية كوفيد-19 وباءً عالمياً في 11 مارس 2020.
دولا لم تقرر الحظر فى كورونالكن هناك دولاً معدودة واجهت الأمر على نحو مختلف، ومنها السويد، وتايوان، والأوروغواي، وأيسلندا ودول أخرى قليلة.
حيث أن هذه الدول لم تفرض إغلاقات ولا قيوداً على حركة شعوبها، فلم تقرّر بقاء قطاعات كبيرة من الناس في البيوت، وإنما لجأت حكومات هذه الدول إلى تدابير أخرى، فاكتفت مثلاً بمنْع التجمعات الكبيرة، أو بعمل فحوص مكثفة أو بتطبيق الحجر الصحي على حالات الإصابة أو بفرض قيود على السفر.
استراتيجية السويد فى كوروناكانت دول العالم، بما في ذلك الدول المجاورة للسويد، كالنرويج وفنلندا والدنمارك قد شرعت في فرْض إغلاقات في مارس 2020، بينما تجنبت السلطات السويدية فرض إغلاقات، معتمدة بدلا من ذلك على تغيّرات سلوكية طوعية من قِبل المواطنين، قامت الدول الثلاث الأخرى (النرويج، والدنمارك وفنلندا) بفرض إغلاقات حازمة منذ المراحل المبكرة من الوباء.
وقد أغلقت النرويج، وفنلندا والدنمارك المدارس ومعظم صُور الحياة العامة الأخرى، كما طالبت حكومات هذه الدول مواطنيها بأن يعملوا من المنازل، على أن هذه الدول لم تصل إلى الحدّ الذي وصلت إليه حكومة مثل المملكة المتحدة على صعيد إلزام الناس بمنازلهم.
وبالمقارنة بين السويد من ناحية وهذه الدول الثلاث من ناحية أخرى، وجد الباحثون أن أعداد الوفيات وإنْ كانت قد سجّلت ارتفاعا في السويد إبان الموجات الأولى من الوباء في فصلَي الربيع والشتاء من عام 2020، إلا أن هذه الأعداد بدأت تنخفض في السويد مقارنة بالدول الثلاث الأخرى في العامين التاليين: 2021 و2022.
وقام باحثون اقتصاديون بعقد مقارنة بين الدول الأربع ذاتها على صعيد مؤشرات الأداء الاقتصادي، فوجدوا أن استراتيجية السويد كانت مبررة في ضوء التكلفة الاقتصادية المنخفضة نسبيا.
تنزانيا رفضت الإغلاقاتأما تنزانيا، لم تفرض يوماً إغلاقات بسبب كوفيد-19، الرئيس التنزاني السابق جون ماغوفولي، رفض الإغلاقات أو غيرها من التدخلات الحكومية، وقد مات في 2021.
أما أيسلندا ونيوزيلندا؛ فكل من الدولتين جزيرة وغنية وذات تعداد سكانيّ صغير. في حين طبّقت نيوزيلندا إغلاقات صارمة في 25 مارس2020، لم تُقْدم أيسلندا على مثل هذا القرار مطلقا.
وقدمت أيسلندا برنامجا للكشف عن الفيروس وتعقبه، يمكن السلطات من مراقبة العدوى والاتصالات بين الناس، ومن ثم يمكن مطالبة الأشخاص بالخضوع لحجر صحي.
مثل هذا التدبير كان معمولا به أيضا في عدد من الدول التي طبّقت مع ذلك إغلاقات.
نيوزيلندا، في المقابل “سجّلت واحدا من أقل معدلات الوفيات جراء الإصابة بكوفيد حول العالم”.