سمح قاض إسرائيلي بنشر خبر يفيد باعتقال عدد من الأشخاص الأسبوع الماضي للاشتباه في إضرارهم بالأمن نتيجة تسريب معلومات سرية بطريقة غير قانونية.

وجاء قرار القاضي بعد طلب تقدمت به وسائل إعلام محلية لرفع أمر حظر النشر على الخبر بشأن قضية تشغل مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وجهاز الأمن.

ووفقاً لبيان المحكمة، "تتعلق القضية بخطر على معلومات حساسة ومصادر معلومات، مما قد يؤثر على تحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة.

وأوضحت المحكمة أن التحقيق، الذي تشارك فيه الشاباك والشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي، ما زال جارياً، ومن المقرر أن تُعقد يوم الأحد جلسة للنظر في الالتماسات لرفع أمر حظر النشر.

التعامل مع الوثائق الأمنية

في الآونة الأخيرة، أعرب جهاز الأمن في إسرائيل عن قلقه بشأن طريقة التعامل مع الوثائق الأمنية والمصنفة سرياً، وفقا لوسائل إعلام اسرائيلية. 

وقالت تقارير، الخميس، بأن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يوظف شخصاً في وحدة الإعلام التي تتعامل مع الشؤون الأمنية، على الرغم من فشله في عملية التحقق الأمني. 

وفي أكتوبر الماضي، نشرت صحيفة "بيلد" الألمانية  و"جويش كرونيكل" البريطانية تقارير استندت لتسريبات من وثائق تابعة لحركة حماس وصفت بأنها "داخلية وسرية للغاية". وتوافقت هذه التقارير مع الرسائل التي يروج لها نتانياهو.

وتناول رئيس المعارضة يائير لابيد القضية الجمعة، وكتب أن "القضية في مكتب رئيس الوزراء تتعلق بجوهر العلاقة الوثيقة بين جهاز الأمن وبين رئيس الوزراء وبيئته." وأضاف: "يحاول نتنياهو، كعادته، التهرب من القضية وتحميل المسؤولية للآخرين، لكن الحقائق تثبت العكس؛ فهو مسؤول شخصياً عن كل ورقة، كلمة، أو معلومة تخرج من مكتبه".

والجمعة، قال مكتب رئيس الحكومة "على عكس التقارير الكاذبة والصورة التي يحاول الإعلام رسمها، لم يُحقق مع أي شخص من مكتب رئيس الوزراء ولم يُعتقل أحد".

المصدر: الحرة

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مکتب رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

سوريا تفتح تحقيقاً في تسجيل صوتي مسيء للنبي وتحذر من الإخلال بالأمن

في ظل تصاعد الجدل والغضب الشعبي، أعلنت وزارة الداخلية في سوريا، أنها تتابع باهتمام بالغ ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من تسجيل صوتي يتضمن إساءات بالغة تمس مقام النبي محمد، مؤكدة أن الجهات المختصة باشرت تحقيقاً مكثفاً لتحديد هوية صاحب التسجيل ومحاسبته.

وقالت الوزارة في بيان رسمي: “انطلاقاً من مسؤولياتها الوطنية، باشرت الجهات المختصة تحقيقاتها المكثفة في هذا الشأن، حيث تبين من التحريات الأولية أن الشخص الذي وجهت إليه أصابع الاتهام لم تُثبت بعد نسبة التسجيل الصوتي إليه”.

وأضافت أن العمل لا يزال جارياً لتحديد هوية صاحب الصوت وتقديمه إلى العدالة لينال العقوبة الرادعة وفق الأنظمة والقوانين المعمول بها.

وأعربت الوزارة عن شكرها للمواطنين على مشاعرهم الصادقة وغيرتهم الدينية دفاعاً عن مقام النبي، لكنها شددت في المقابل على أهمية الالتزام بالنظام العام، وعدم الانجرار إلى أي تصرفات فردية أو جماعية قد تُخلّ بالأمن العام أو تمس الأرواح والممتلكات.

وختم البيان بالتأكيد على أن الدولة “قائمة بدورها الكامل في حماية المقدسات ومحاسبة المسيئين إليها بكل حزم ومسؤولية”، محذرة من أن أي تجاوز للقانون سيُقابل بإجراءات صارمة لضمان حفظ الأمن والاستقرار.

يذكر انه وخلال الساعات الماضية، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا تفاعلاً واسعاً مع تسجيل صوتي منسوب لأحد الأشخاص، يتضمن عبارات مسيئة بحق النبي محمد.

وأثار التسجيل موجة استنكار وغضب، حيث عبّر ناشطون عن رفضهم لخطابات الكراهية، مطالبين باتخاذ إجراءات قانونية عاجلة بحق كل من يسيء إلى الرموز الدينية.

وتؤكد السلطات السورية في أكثر من مناسبة على أهمية الحفاظ على السلم الأهلي، ومنع التحريض أو بث الفتنة، لا سيما في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تشهدها البلاد.

اشتباكات دامية في جرمانا وأشرفية صحنايا بريف دمشق إثر تسجيل مسيء للنبي.. والأمن يتدخل لضبط الوضع

شهدت مدينة جرمانا ومنطقة أشرفية صحنايا بريف العاصمة السورية دمشق، مساء الإثنين، اشتباكات مسلحة عنيفة أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى، وسط تحذيرات رسمية من خطورة الانجرار خلف الفتن الطائفية التي تهدد الأمن والسلم الأهلي.

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصوراً توثق لحظات الاشتباك، أظهرت استخدام أسلحة رشاشة وقذائف هاون لاستهداف أحياء مدنية، وسط حالة من الذعر بين السكان، خصوصاً مع امتداد الاشتباكات إلى مناطق أخرى مثل قطنا، التي تضم تجمعات سكانية من الطائفة الدرزية.

ووفق مصادر أهلية، جاءت هذه التطورات الدامية عقب انتشار تسجيل صوتي مسيء للنبي محمد، نُسب إلى أحد المواطنين السوريين الدروز، ما أثار حالة من الغضب العارم لدى فصائل إسلامية متشددة، اتهمتها المصادر بشن الهجمات المتزامنة على تلك المناطق. وأكدت المصادر أن أبناء الطائفة الدرزية سارعوا إلى التبرؤ من التسجيل الصوتي، مشددين على رفضهم الكامل لمحتواه واعتباره محاولة لإثارة الفتنة الطائفية.

وأفادت المصادر بأن اللجان الشعبية المحلية في جرمانا تصدت للمهاجمين، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى في صفوفهم، وفي الوقت نفسه، تدخلت قوات الأمن السوري لضبط الاشتباكات، حيث أشاد الأهالي بدور الأمن الإيجابي في احتواء الموقف ومنع تفاقم الأوضاع، مع استمرار حالة من الهدوء الحذر حتى صباح اليوم الثلاثاء.

وأثّر التوتر الأمني على الحياة اليومية للسكان، حيث امتنع العديد من الأهالي عن إرسال أبنائهم إلى المدارس خشية تجدد العنف أو وقوع أعمال انتقامية.

من جهتها، نشرت عدة قنوات عبر تطبيق “تلغرام” بياناً منسوباً إلى شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز، حمود الحناوي، دعا فيه إلى وأد الفتنة، محذراً من محاولات استغلال الحادثة لإثارة النعرات الطائفية التي تهدد بتفكيك النسيج الاجتماعي السوري.

مقالات مشابهة

  • معلومات الوزراء: تغير المناخ يؤثر عالميا على الأمن الغذائي ويدفع بالملايين إلى النزوح
  • معلومات الوزراء: تغير المناخ يؤثر عالمياً على الأمن الغذائي ويدفع بالملايين للنزوح
  • سوريا تفتح تحقيقاً في تسجيل صوتي مسيء للنبي وتحذر من الإخلال بالأمن
  • تشكيل مديرية “الريادة والتميز” في مكتب رئيس الوزراء
  • مكافحة الفساد تحيل مسؤولين إلى القضاء بتهمة الإضرار بالمال العام
  • رئيس “الشاباك” الإسرائيلي يعلن موعد استقالته من منصبه
  • رئيس الوزراء الإسباني: لا توجد معلومات قاطعة حول أسباب انقطاع الكهرباء
  • مكتب محافظ البريمي ينفذ برنامجا تدريبيا حول "إعداد التقارير باستخدام الذكاء الاصطناعي"
  • بعد رواج فيديوهات لشخص يقوم بنشر الرذيلة..شرطة العاصمة توقف المتورط في القضية
  • نتنياهو يتهم رئيس الشاباك الإسرائيلي بالكذب