القضاء الإسرائيلي يسمح بنشر خبر عن اعتقال أشخاص بشبهة الإضرار بالأمن
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
سمح قاض إسرائيلي بنشر خبر يفيد باعتقال عدد من الأشخاص الأسبوع الماضي للاشتباه في إضرارهم بالأمن نتيجة تسريب معلومات سرية بطريقة غير قانونية.
وجاء قرار القاضي بعد طلب تقدمت به وسائل إعلام محلية لرفع أمر حظر النشر على الخبر بشأن قضية تشغل مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وجهاز الأمن.
ووفقاً لبيان المحكمة، "تتعلق القضية بخطر على معلومات حساسة ومصادر معلومات، مما قد يؤثر على تحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة.
وأوضحت المحكمة أن التحقيق، الذي تشارك فيه الشاباك والشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي، ما زال جارياً، ومن المقرر أن تُعقد يوم الأحد جلسة للنظر في الالتماسات لرفع أمر حظر النشر.
التعامل مع الوثائق الأمنية
في الآونة الأخيرة، أعرب جهاز الأمن في إسرائيل عن قلقه بشأن طريقة التعامل مع الوثائق الأمنية والمصنفة سرياً، وفقا لوسائل إعلام اسرائيلية.
وقالت تقارير، الخميس، بأن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يوظف شخصاً في وحدة الإعلام التي تتعامل مع الشؤون الأمنية، على الرغم من فشله في عملية التحقق الأمني.
وفي أكتوبر الماضي، نشرت صحيفة "بيلد" الألمانية و"جويش كرونيكل" البريطانية تقارير استندت لتسريبات من وثائق تابعة لحركة حماس وصفت بأنها "داخلية وسرية للغاية". وتوافقت هذه التقارير مع الرسائل التي يروج لها نتانياهو.
وتناول رئيس المعارضة يائير لابيد القضية الجمعة، وكتب أن "القضية في مكتب رئيس الوزراء تتعلق بجوهر العلاقة الوثيقة بين جهاز الأمن وبين رئيس الوزراء وبيئته." وأضاف: "يحاول نتنياهو، كعادته، التهرب من القضية وتحميل المسؤولية للآخرين، لكن الحقائق تثبت العكس؛ فهو مسؤول شخصياً عن كل ورقة، كلمة، أو معلومة تخرج من مكتبه".
والجمعة، قال مكتب رئيس الحكومة "على عكس التقارير الكاذبة والصورة التي يحاول الإعلام رسمها، لم يُحقق مع أي شخص من مكتب رئيس الوزراء ولم يُعتقل أحد".
المصدر: الحرة
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مکتب رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
بن غفير يصف سموتريتش بالمتغطرس والجاهل بالأمن والاقتصاد
هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووصفه بأنه متغطرس وجاهل بشؤون الأمن والاقتصاد، حسب ما كشفه إعلام إسرائيلي الأربعاء.
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن بن غفير نقل لمقربين استياءه من سموتريتش، ووصفه بأنه " متغطرس للغاية، ويعتقد نفسه عالما بأمور الأمن والاقتصاد، والآن يفهم في الأمن الداخلي.. وفي الحقيقة هو لا يفقه شيئا".
وعزت الصحيفة الإسرائيلية استياء بن غفير من سموتريتس إلى تصريح أدلى به الأخير للصحفيين قبل أيام، انتقد خلاله مطالبة بن غفير بمضاعفة ميزانية وزارة الأمن القومي إلى 20 مليار شيكل (5.4 مليارات دولار).
واعتبر سموتريتش أن بن غفير يطالب بمضاعفة ميزانية وزارته دون تحقيق أي نتائج.
كانت صحيفة يديعوت أحرونوت ذكرت أن مشادة بين بن غفير وسموتريتش وقعت في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في سبتمبر/أيلول الماضي.
وأضافت الصحيفة -آنذاك- أن المشادة انتهت بشجار وتلاوم، موضحة أن بن غفير عرض خلال لقاء نتنياهو خطة لبناء 5000 مكان احتجاز جديد، وطالب بميزانية خاصة للمشروع، لكن سموتريتش صرخ مطالبا إياه باستخدام الأموال الموجودة بوزارته أولا قبل طلب ميزانية جديدة.
ويأتي الخلاف الحالي بين سموتريتش وبن غفير رغم انتماء كلاهما لأحزاب يمنية متطرفة؛ فالأول يقود حزب الصهيونية الدينية، والثاني يتزعم حزب القوة اليهودية.
والحزبان يتبنيان سياسات متطرفة، تشمل معادة العرب والفلسطينيين، وتعزيز الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة.
وفي الأشهر الأخيرة اتخذ سموتريتش وبن غفير مواقف متشددة، منها رفض وقف الإبادة الجماعية بـقطاع غزة، والدعوة لتجويع فلسطينيي القطاع، واتخاذ إجراءات تدفع نحو ضم الضفة الغربية المحتلة، وتقليص حقوق الأسرى الفلسطينيين.