ألفت عمر تتألق بأكثر من إطلالة في فعاليات الجونة وتنتظر عرض 'فوبيا'
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تألقت الفنانة الفت عمر ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي الذي شاركت في فعالياته مؤكدة حرصها على التواجد ضمن ندواته وأفلامه لتطلع على المدارس السينمائية المختلفة وايضا تأخذ خبرات من النجوم الكبار في ندواتهم التي يحكون عن تجربتهم ومسيرتهم.
الفت أكدت أنها حريصة على حضور الدورات المختلفة للمهرجان دائما.
على صعيد آخر انتهت الفت عمر من تصوير دورها في مسلسل فوبيا والذي تلعب فيه دور صديقة الفنانة نيرمين الفقي المقربة ولكنها في الوقت نفسه تشعر بالحقد تجاهها ما يخلق الكثير من الأحداث والأزمات.
المسلسل ينقسم لمجموعة من القصص هذه هي إحداها وتشارك الفت بطولة هذه الحكاية مع نيرمين الفقي وامير صلاح الدين وغادة طلعت.
وفي القصص الأخرى كل من سوسن بدر ورانيا يوسف وناهد السباعي.
المسلسل من تأليف أحمد عزت وإخراج رؤوف عبد العزيز.
والتي التقت الفت معه في فيلم لم يعرض بعد بعنوان الميثاق وتدور أحداثه في اقتباسة جديدة لقصة فاوست الذي يعقد اتفاقا مع الشيطان ويلعب البطولة فتحي عبد الوهاب بينما تلعب الفت عمر دور زوجته.
وتنتظر الفت أيضا عرض مسلسل السر مع النجوم حسين فهمي ونضال الشافعي ومايا نصري ومن إخراج محمد حمدي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
هجوم حاد على محمد سامي ومي عمر بسبب مسلسل إش إش.. ماذا حدث؟
تصدرت مشاهد الفنانة مي عمر في مسلسل "إش إش"، مواقع التواصل الاجتماعي ومحرك البحث جوجل بسبب مشاهدها الجريئة وقصة المسلسل، الأمر الذي أثار غضب المتابعين، الذي هاجموا المسلسل ومخرجه محمد سامي.. فما القصة؟
جدير بالذكر أن مسلسل إش إش يسجل تعاونا جديدا بين مي عمر وزوجها المخرج محمد سامي، بعدما قدما سوياً 8 أعمال سابقة ما بين الدراما والسينما.
قصة مسلسل إش إشمسلسل "إش إش" بطولة مي عمر، ماجد المصري، هالة صدقي، ندى موسى، شيماء سيف، إدوارد، محمد الشرنوبي، إنتصار، ندا موسى، دينا، عصام السقا، إيهاب فهمي، علاء مرسى، أحمد عبد الله، طارق النهري، حمدي هيكل. والعمل من تأليف وإخراج محمد سامي.
يتناول المسلسل عوالم الرقص الشرقي والأجواء الشعبية المرتبطة به، وما يُحيط بهذا العالم من كواليس وقصص وحكايات تنتقل من الخيال إلى الشاشة، حيث تدور الأحداث في إطار اجتماعي تشويقي ويرصد العالم المخفي لهذه المهنة وكيف انتقلت من جيل إلى آخر، عبر القاء الضوء على حياة "إش إش" التي كانت تنتظر حياة أخرى.
الهجوم على مسلسل إش إشأثار مسلسل "اش اش" ضجة كبيرة في الأوساط الفنية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد عرضه، حيث تعرض لانتقادات لاذعة من قبل نقاد ومتابعين.
تلك الانتقادات تركزت حول عدة نقاط أساسية تتعلق بمحتوى المسلسل وتأثيره على القيم والأخلاق، حيث أعرب الكثيرون عن استيائهم من الطريقة التي قدم بها المسلسل صورة المرأة المصرية، معتبرين أنه يعكس صوراً سلبية ويهدم القيم الأخلاقية.
واعتبر النقاد أن المسلسل يعزز فكرة "تسليع المرأة" ويجعلها محصورة في أدوار نمطية لا تعكس الواقع بصلة.
هذا الأمر لم يمر مرور الكرام على رواد السوشيال ميديا، الذين أطلقوا هجوماً على صناع العمل بسبب هذه الصور المشوهة.
ماذا قال المتابعين عن "إش إش"؟من النقاط التي أثارت الجدل أيضاً هو توقيت عرض المسلسل في شهر رمضان الكريم، حيث تساءل الكثير من المتابعين عن مدى انسجام محتواه مع أجواء الشهر الفضيل.
كما انتقد بعض المتابعين صناع العمل لعدم مراعاتهم حرمة هذا الشهر، واعتبروا أن هذه المسلسلات لا تعكس القيم والأخلاق التي يتم التركيز عليها في هذا الوقت.
أيضاً، لقي المخرج محمد سامي نصيبه من الانتقادات، إذ اعتبر البعض أن الحبكات التي اعتمد عليها في المسلسل مستهلكة وتفتقر إلى جودة الكتابة والتجديد. كان التركيز على الصراع الطبقي والانتقام، وهي مواضيع تم تناولها بشكل مكرر في الأعمال الفنية السابقة، مما جعلها تبدو مملة وغير مبتكرة.
الهجوم طال أيضاً، الأداء الفني للفنانة مي عمر، حيث اعتبر النقاد أنها اعتمدت على نفس الانفعالات وأسلوب الأداء الذي استخدمته في أعمالها السابقة، مما جعل شخصية المسلسل تفتقر إلى الروح والعمق الدرامي. وقد تساءل البعض كيف يمكن لمثل هذه الأفكار أن تتواجد في عمل يسعى لتحقيق النجاح.
لم يكن رد فعل الجمهور أقل حدة، حيث تباينت التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي بين الانتقاد اللاذع والمطالبة بتقديم محتوى أكبر جودة.
عبّر بعضهم عن خيبة أملهم بالقول: "هذه هي القيم والأخلاق التي نحتاجها في الشهر الكريم؟!"، وآخرون استنكروا الألفاظ المستخدمة في المسلسل وأكدوا أنه كان يمكن تقديم القصة بشكل أرقى.
ماذا قال محمد سامي عن المسلسل؟في تصريحات سابقة لمخرج المسلسل محمد سامي، قال: نحن نقدم فناً محترماً، خصوصًا أن العمل يعرض خلال شهر رمضان الكريم، وأنا أحترم الرقابة، ولكن في نهاية الأمر أنا أقدم الفن بالطريقة التي تقنعني.
وأضاف: نسبة الموافقة أو الرفض في المشاهد المسموحة تختلف من مشاهد لآخر، بمعنى أنا قد أرى أموراً قد لا تعجب غيري، ولكن ما دام هناك في خطوط رقابية، لا بد من العودة لها.