هنغاريا والنمسا تطالبان بمزيد من الاستقلالية عن الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
وقع رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان وزعيم حزب الحرية اليميني النمساوي هربرت كيكل على "إعلان فيينا" الذي يدعو إلى الحد من مركزية الاتحاد الأوروبي.
وجاء في الوثيقة الموقعة "أن إصلاح أوروبا والاتحاد الأوروبي لا يعني فرض المركزية وجعل المؤسسات أكثر تعقيدا، بل إعادة السلة إلى الشعب وممثليه المنتخبين في برلمانات الدول الأعضاء، ويكمن مفتاح الإصلاح الناجح لأوروبا في احترام تنوع الشعوب والثقافات والهويات الوطنية وأساليب الحياة والحفاظ عليها.
واعتبر كل من أوربان وكيكل أن أكبر تهديد للثقافة الأوروبية هو "الهجرة غير الشرعية واسعة النطاق وإساءة استخدام حق اللجوء"، كما أعربا عن معارضتهما للدعاية المثلية بين الأطفال، ودعيا أوروبا لأن تصبح مرة أخرى "منصة للمفاوضات السلمية" لحل النزاعات المسلحة في العالم.
ودعا السياسيان بوصفهما من مؤسسي التحالف الحزبي "الوطنيون من أجل أوروبا"، والذي أصبح ثالث أكبر تكتل في البرلمان الأوروبي، الاتحاد الأوروبي إلى "التركيز على الأهداف الحقيقية وراء السلام والحرية والأمن والرخاء لأكبر عدد ممكن من المواطنين"، مؤكدين أنهما عازمان على تعزيز التحالف وتوسيعه.
وفي أواخر يونيو الماضي أعلن كل من أوربان وكيكل إلى جانب رئيس وزراء التشيك السابق أندريه بابيش عن تشكيل تحالف سياسي في البرلمان الأوروبي في فيينا، انضم إليه عند تأسيسه رسميا، 84 نائبا من 14 حزبا يمثلون 12 دولة.
وكان أوربان قد قال في وقت سابق إن الاتحاد الأوروبي بضغوطه على بودابست، أصبح محاكاة ساخرة وسيئة للاتحاد السوفيتي، مشددا على أن هنغاريا "لا ترقص على أنغامه إذا لم ترغب بذلك"، كما أضاف أن هنغاريا ليست بحاجة إلى بروكسل التي تعامل الدول الأعضاء مثل المقاطعات وتملي عليها كيف تعيش، مشيرا إلى أن على قيادة الاتحاد الأوروبي احترام سيادة الدول الأوروبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية الاتحاد الاوروبي رئيس الوزراء الهنغاري حزب الحرية اليميني الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
دعما لسوريا.. أوربا تطلق الأصول المجمدة للأسد
بغداد اليوم - متابعة
أقر البرلمان الأوروبي، مشروع قرار يتيح استخدام الأصول المجمدة لنظام بشار الأسد لدعم عملية الانتقال السياسي وإعادة الإعمار في سوريا.
وذكر بيان للبرلمان، تابعته "بغداد اليوم"، أن "مشروع القرار، جرى قبوله بأغلبية 462 صوتا مقابل معارضة 76 صوتا وامتناع 106 عن التصويت".
وجاء في البيان، أن "البرلمان يدعو الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء إلى دعم القوات الانتقالية في سوريا، ويطالب دمشق بإنهاء تحالفاتها التاريخية مع طهران وموسكو"، وأهمية أن تشمل عملية الانتقال كل المجموعات الدينية والعرقية في البلاد.
ودعا البيان، الاتحاد الأوروبي، إلى "اغتنام هذه الفرصة التاريخية لدعم التحول السياسي الذي تقوده سوريا بهدف توحيد البلاد وإعادة الإعمار".
وأشار إلى أن "نحو 500 ألف شخص نزحوا في سوريا وأن 90 بالمئة من السكان يعيشون في فقر"، داعيا الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء إلى مواصلة جهود المساعدات الإنسانية في البلاد.
وأشار أيضا، إلى "ضرورة دعم الدول الجوار التي تستضيف 5.5 ملايين لاجئ سوري ماليا"، ورحب بحزمة المساعدات الإنسانية الجديدة البالغ قيمتها 235 مليون يورو.
ودعا الاتحاد الأوروبي، إلى مساعدة الإدارة الجديدة في إعادة بناء قطاعات الطاقة والوصول إلى المياه والصحة والتعليم.
وأضاف: "يريد أعضاء البرلمان أيضا من الاتحاد الأوروبي التحقيق في استخدام الأصول المجمدة لنظام الأسد لتمويل إعادة الإعمار وتأهيل وتعويض الضحايا".
وأعرب البيان عن القلق بشأن استقرار سوريا والمنطقة، وأدان الأحداث التي شهدها الساحل السوري مؤخرا.
ولم يتطرق البيان إلى حجم الأصول المالية المجمدة لنظام بشار الأسد لدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وفي 8 كانون الأول 2024، بسطت فصائل سوريا سيطرتها على العاصمة دمشق، منهيةً 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
المصدر: وكالات