خبير سياسات دولية: «ترامب» قد يشكك في نزاهة الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن بنسلفانيا الأمريكية من الولايات المتأرجحة، إذ أن بها 19 صوتًا في المجمع الانتخابي، وبالتالي هي من الولايات المطروحة للصراع عليها سواء في الوقت الحالي، أو إذا أتت النتائج الانتخابية غير مبشرة لدونالد ترامب.
وأضاف «سنجر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنه عندما كان ترامب مرشحًا في الانتخابات الأمريكية عام 2020 شكك في تصويت الناخبين عبر البريد، متابعا: «كان التصويت عبر البريد وقتها لظروف كورونا، لكن في الانتخابات الأمريكية الحالية سيكون التصويت عبر الوصول إلى المقار الانتخابية أكثر من التصويت عبر البريد».
وأكد الخبير، أن التصويت عن طريق المقار الانتخابية يطرح أمرين، الأول أن الموظفين في فرز الأصوات إذا أخذوا وقتا كثيرًا ومغالى فيه في فرز الأصوات سيدل هذا على تلاعب بالنتيجة، والثاني أن بعض الماكينات التصويتية تم الكشف بأن الرقم السري لها مُخترق وبالتالي شرعوا في تغيير الأرقام السرية.
ولفت خبير السياسات الدولية إلى أن الحالة النفسية لدونالد ترامب الآن تشير إلى أنه مستشعر أن يواجه هزيمة شبيهة للانتخابات السابقة، ومن يتوقع الأسوأ هو الذي يبدأ بطرح الانتقادات المبكرة ويُصعد مزاعمه بشأن الاحتيال في الانتخابات بولاية بنسلفانيا المتأرجحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الانتخابات الأمريكية هاريس بايدن
إقرأ أيضاً:
استطلاع يكشف أراء المجتمع الأمريكي تجاه سياسات ترامب.. ماذا قعن روسيا وأوكرانيا؟
كشف استطلاع جديد للرأي أجرته وكالة الأنباء رويترز وشركة الأبحاث وقياس الرأي "إبسوس" أن أكثر من نصف الأمريكيين، بما في ذلك واحد من كل أربعة جمهوريين، يعتقدون أن الرئيس دونالد ترامب "يميل بشكل مفرط" نحو روسيا، وذلك في ظل سعيه لإعادة تشكيل السياسة الخارجية للولايات المتحدة.
وأظهر الاستطلاع، الذي نُفذ على مدار يومين وانتهى الأربعاء الماضي، أن الأمريكيين لا يؤيدون سياسات ترامب التوسعية، خاصة بعد تصريحاته الأخيرة التي عبّر فيها عن رغبته في السيطرة على غرينلاند وكندا وقناة بنما.
واتفق 56 بالمئة من المشاركين، بينهم 89 بالمئة من الديمقراطيين و27 بالمئة من الجمهوريين، على أن ترامب يتقرب من موسكو أكثر من اللازم، بينما عارض 40 بالمئة هذه الفكرة، وامتنع 4 بالمئة عن الإجابة.
وشهدت السياسة الخارجية الأمريكية تحولا ملحوظا منذ بداية ولاية ترامب الثانية في كانون الثاني/يناير الماضي، حيث انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي علنا ووصفه بعدم الالتزام بالسلام مع روسيا، التي كانت خصماً للولايات المتحدة خلال الحرب الباردة.
وأثارت سياسة ترامب الموالية لروسيا، والتي تضمنت إعجابه المتكرر بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استغراب حلفاء الولايات المتحدة، مما دفع إلى نقاشات في أوروبا حول ضرورة الاعتماد على الذات بدلاً من انتظار الدعم الأمريكي.
من جهته، يدافع ترامب عن موقفه بالقول إنه ضروري لإنهاء الحروب، وهو وعد قطعه خلال حملته الانتخابية. كما أيد 44 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع خطة ترامب التي تقترح ربط الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا بحصول الولايات المتحدة على حصة من ثروات أوكرانيا المعدنية، حيث أيد هذه الفكرة ثلثا الجمهوريين و20 بالمئة من الديمقراطيين.
من ناحية أخرى، لم يبدِ الأمريكيون اهتماماً كبيراً بأهداف ترامب التوسعية، حيث أظهر الاستطلاع أن 1 بالمئة فقط من المشاركين يعتبرون توسيع الأراضي الأمريكية أولوية، مقارنة بـ61 بالمئة يرون أن الأولوية يجب أن تكون مكافحة التضخم، و13 بالمئة يركزون على تقليص عدد موظفي الحكومة الاتحادية.
17 بالمئة يؤيد ضم كندا
وعلى صعيد التوسع الإقليمي، فقد أيد 17 بالمئة فقط من المشاركين، بينهم 26 بالمئة من الجمهوريين، فكرة ضم كندا، بينما أيد حوالي 21 بالمئة، منهم 34 بالمئة من الجمهوريين، فكرة السيطرة على قطاع غزة لإحلال السلام في الشرق الأوسط. إلا أن العديد من الخبراء يرون أن مقترحات ترامب بشأن غزة غير قابلة للتنفيذ، بل وقد تصل إلى مستوى التطهير العرقي، وفقاً لمنظمات حقوق الإنسان.
وحظيت أهداف ترامب المتعلقة بغرينلاند وقناة بنما بدعم نسبي، حيث وافق 65 بالمئة من الجمهوريين على أن "الولايات المتحدة يجب أن تسيطر على قناة بنما لحماية اقتصادها"، بينما عارضها 89 بالمئة من الديمقراطيين.
كما وافق 45 بالمئة من الجمهوريين على أن الولايات المتحدة يجب أن "تسيطر على غرينلاند لتعزيز حماية البلاد عسكرياً"، في حين عارض 88 بالمئة من الديمقراطيين هذا الرأي.
وشمل الاستطلاع، الذي أُجري عبر الإنترنت على مستوى البلاد، 1422 بالغاً من الولايات المتحدة، مع هامش خطأ يبلغ ثلاث نقاط مئوية.