آلاف المغاربة يشاركون في وقفات تضامنية مع قطاع غزة ولبنان
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
الثورة نت/..
شارك آلاف المغاربة، اليوم الجمعة في تظاهرات تضامنية مع قطاع غزة ولبنان، تحت شعار “المقاومة حق مشروع”.
الوقفات التضامنية نظمت عقب صلاة الجمعة، وذلك للأسبوع الـ56 على التوالي، بعدة مدن بالمملكة مثل تطوان وفاس ومكناس والقصر الكبير (شمال)، والدار البيضاء والجديدة (غرب)، ووجدة وجرسيف (شرق)، وميدلت (جنوب شرق) بدعوة من الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة.
وندد المشاركون باستمرار العدو الصهيوني في استهداف المدنيين في كل من فلسطين لبنان، مطالبين بضرورة التدخل لتوقيف الإبادة الجماعية.
ورددوا شعارات داعمة للمقاومة الفلسطينية، وأخرى تنتقد الإبادة الجماعية.
ومن بين الهتافات التي تم ترديدها: “يا مقاوم سير نحو النصر والتحرير”، و”عاشت فلسطين، عاشت لبنان”.
كما رفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات مكتوب على بعضها “نطالب بإسقاط التطبيع، ونندد بالجرائم الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني”، و”كلنا غزة، كلنا فلسطين”.
ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 43,204 مواطنًا، وإصابة 101,641 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وما زال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إيران: ندين إرهاب النظام الصهيوني في غزة ولبنان
قالت إيران اليوم الجمعة إنها تدين بشدة "الاعتداءات الإرهابية التي ينفذها النظام الصهيوني" في كل من قطاع غزة ولبنان.
جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية الإيرانية، وسط مواصلة إسرائيل حرب الإبادة بغزة، وشن الغارات الجوية بشكل شبه يومي على لبنان.
وقالت الخارجية الإيرانية إن "أميركا ودولا أوروبية متواطئة مع النظام الصهيوني في الجرائم التي يرتكبها".
وأضافت أن مجلس الأمن الدولي متقاعس إزاء الجرائم الإسرائيلية، مطالبة بتحرك عالمي حاسم "لمحاكمة ومعاقبة قادة النظام الصهيوني بتهمة الإبادة وجرائم الحرب".
واعتبرت أن استمرار الحصار على غزة ومنع المساعدات والهجمات على مخيمات النازحين جريمة حرب.
يشار إلى أن إيران تتبنى دعم المقاومة في كل من فلسطين ولبنان.
تصريح واستدعاء
وفي وقت سابق قال السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني إن "محاولة نزع سلاح حزب الله مؤامرة واضحة".
وأضاف "نحن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نعلم خطورة هذه المؤامرة ونحذر الآخرين من الوقوع في فخ الأعداء".
لكن الخارجية اللبنانية استدعت السفير الإيراني "بسبب مواقفه العلنية الأخيرة".
وأوضحت أن السفير هاني الشميطلي -وهو مسؤول كبير في الوزارة- أبلغه "ضرورة التقيد بالأصول الدبلوماسية الخاصة بسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".
إعلانوقال السفير الإيراني لقناة "الجديد" اللبنانية إنه تم استدعاؤه بسبب المنشور تحديدا، لكنه غاب عن أول موعد فتم استدعاؤه مرة أخرى اليوم الخميس.
وحسب وكالة رويترز، لم يكن من الممكن على مدى سنوات أن يوجه مسؤولون لبنانيون كبار انتقادات لإيران خاصة في ظل دعمها لحزب الله.
بَيد أن الانتكاسة التي تعرض لها حزب الله مؤخرا في حربه مع إسرائيل، أحدثت مناخا سياسيا جديدا في بيروت يسمح بانتقاد إيران والحديث عن نزع سلاح الحزب.