الفريق أول شنقريحة يستقبل نائب وزير الدفاع الروسي الفريق ألكسندر فومين
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
استقبل الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الجمعة، نائب وزير الدفاع لفدرالية روسيا، الفريق ألكسندر فومين.
وجاء هذا في إطار الزيارة التي يؤديها إلى الجزائر لحضور الاستعراض العسكري المنظم بمناسبة الذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة.
وحسب بيان وزارة الدفاع الوطني، حضر اللقاء الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقادة القوات والدرك الوطني ورؤساء الدوائر ومديرون مركزيون من أركان الجيش الوطني الشعبي ووزارة الدفاع الوطني.
وبالمناسبة، ألقى الفريق أول شنڨريحة كلمة أعرب فيها عن امتنانه للطرف الروسي على تلبية الدعوة لحضور مراسم الاستعراض العسكري.
كما أشاد الفريق أول شنڨريحة، في هذا السياق، بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين، التي تجسدت من خلال مواقف فدرالية روسيا مع الجزائر في كثير من المراحل التاريخية.
وفي السياق ذاته، ذكّر الفريق أول شنڨريحة بمواقف الأصدقاء الروس تجاه بلدنا، سواء إبان كفاحنا من أجل التحرر، أو أثناء مراحل البناء والتشييد في جزائر ما بعد الاستقلال، أو خلال كفاحنا ضد الإرهاب الهمجي، وكذا في ما تعلق ببناء مقدراتنا الدفاعية والردعية”.
ومن جانبه، عبّر الفريق ألكسندر فومين عن سعادته بزيارة الجزائر وحضور الاستعراض العسكري. مشيدا بالمستوى الراقي الذي طبعه، سواء على مستوى التنظيم أو على صعيد جودة تنفيذ وانسجام التشكيلات البرية والجوية والبحرية المشاركة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الفریق أول
إقرأ أيضاً:
الدفاع البرلمانية تدعو الى تحرك عاجل لإنهاء الوجود التركي العسكري في العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
دعت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، اليوم السبت (1 آذار 2025)، الحكومة العراقية الى التحرك العاجل من أجل انهاء الوجود التركي العسكري في العراق.
وقال عضو اللجنة علاوي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "الحكومة العراقية عليها التحرك العاجل من أجل انهاء الوجود التركي العسكري في العراق، خاصة بعد وقف اطلاق النار من قبل حزب العمال الكردستاني، الذي كان تتحجج به انقرة بهذا التوغل المرفوض داخل الأراضي العراقية".
وبين البنداوي ان "تركيا ليس لديها أي حجج واعذار بعد الان من اجل وجودها غير قانوني وغير شرعي في شمال العراق، ولهذا يجب انهاء هذا الوجود بشكل عاجل، كونه ينتهك سيادة العراق ويعرض امنه القومي للمخاطر".
وفي وقت سابق، أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام شاكر، أن أنقرة لم يعد لديها أي مبرر للوجود العسكري في نحو 80 موقعًا شمال العراق بعد دعوة رئيس حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، لمقاتلي حزبه بوقف القتال والمضي في عملية سياسية سلمية مع أنقرة.
وقال شاكر في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "دعوة أوجلان لمقاتلي حزبه بإلقاء السلاح والمضي في عملية سياسية سلمية مع أنقرة لوضع حد للاضطرابات وأعمال العنف التي استمرت لأكثر من أربعة عقود هي خطوة سيؤدي قرارها إلى تصويب هذه الإشكالية وإنهاء حالة عدم الاستقرار التي عانت منها تركيا بشكل عام والمناطق والدول المجاورة لها خاصة، وأن نشاط حزب العمال لم يقتصر على تركيا بل امتد إلى العراق ومناطق من سوريا خلال العقود الماضية".
وأضاف، أنه "بعد قبول قيادات حزب العمال الكردستاني بوقف إطلاق النار، لم يعد هناك أي مبرر لوجود القوات التركية في أكثر من 80 موقعًا عسكريًا في مناطق شمال العراق، خاصة في محافظات إقليم كردستان، وبالتالي حان الوقت لكي يتحرك العراق مطالبًا أنقرة بسحب تلك القوات والعودة إلى قواعدها".
وأكد، أن "وجود تلك القوات لسنوات طويلة كان تحت ذريعة مواجهة خطر حزب العمال الكردستاني، لكن الآن قرر الحزب إلقاء السلاح والانخراط في مفاوضات سلام مع السلطات التركية، وبالتالي هذه الإشكالية الداخلية التي تخص تركيا يجب أن يكون لها ارتدادات على العراق باعتباره بلدًا ذا سيادة".
وأشار إلى "أهمية أن تأخذ بغداد بعين الاعتبار ضرورة إخلاء القواعد التركية التي أُنشئت في السنوات الماضية، سواء في بعشيقة وغيرها، مؤكدًا أنه لا يوجد أي مبرر قانوني أو شرعي لوجود تلك القوات بعد حل الإشكالية مع حزب العمال".
وأوضح شاكر، أن "الدستور العراقي واضح في منع وجود أي تكتلات أو جماعات مسلحة على الأراضي العراقية، وبالتالي يجب على بغداد التحرك للمطالبة بسحب القوات التركية من البلاد".
وفي وقت سابق من اليوم السبت أعلن حزب العمال الكردستاني، وقفاً لإطلاق النار استجابةً لدعوة زعيم الحزب عبد الله اوجلان.
وذكر بيان للجنة التنفيذية في الحزب أنها قررت وقف اطلاق النار مع تركيا استجابة لدعوة زعيم الحزب عبد الله اوجلان الذي دعا الى حزب العمال الى وقف اطلاق النار وترك السلاح.