تدخل شبكة الجزيرة الإعلامية عامها الـ29، مواصلة مسيرتها الصحفية رغم التحديات الكبيرة التي واجهتها منذ انطلاقتها، وعلى رأسها استهداف صحفييها وزيادة قائمة شهدائها أثناء تغطيتهم للصراعات.

وتأتي ذكرى التأسيس هذا العام في ظل ظروف صعبة واستثنائية شهدت استشهاد عدد من الصحفيين، الذين دفعوا أرواحهم ثمنا لنقل الحقيقة، لا سيما خلال تغطيتهم للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

ونشأت الجزيرة منذ قرابة 3 عقود، مواكبةً لأجيال من الصحفيين الشبان الذين ترعرعوا أمام شاشتها وتعلموا من مضامينها، وكبر هؤلاء ليصبحوا جزءا من طاقمها، حيث واجهوا المخاطر المتزايدة أثناء أداء مهامهم.

ويرصد مراسل الجزيرة ماجد عبد الهادي في تقرير مفارقة مؤلمة، حيث استشهد 3 من هؤلاء الشباب –حمزة الدحدوح وإسماعيل الغول ورامي الريفي– وهم في الـ28 من عمرهم تقريبا، وهو العمر نفسه الذي تحتفل به الشبكة هذا العام.

كما استشهد المصور سامر أبو دقة (47 عاما) خلال عمله مع وائل الدحدوح، مدير مكتب الجزيرة في قطاع غزة، الذي أصيب بجروح كما تم استهداف عائلته، ما أسفر عن استشهاد زوجته وأطفاله.

كما أن زملاء آخرين، أمثال إسماعيل أبو عمر، أصيبوا بإعاقات دائمة، أو فقدوا أسرهم تحت القصف، في حين تجاوز عدد الصحفيين الفلسطينيين الشهداء في عام واحد حاجز 180 شخصا، نتيجة استهداف قوات الاحتلال للإعلاميين لكبح تغطيتهم لجرائم الحرب.

محاولات متكررة

وحاولت إسرائيل مرارا إيقاف الجزيرة عبر إجراءات صارمة؛ فقد أغلقت مكاتبها واستولت على معداتها في القدس، ثم منعت طواقمها من العمل في الضفة الغربية عبر قرارات عسكرية مباشرة من قبل السلطات الإسرائيلية.

ورغم ذلك، استمرت الجزيرة في تغطيتها المهنية، متصدية لمحاولات التضليل والقمع، ما دفع السلطات الإسرائيلية لاحقا لتوجيه اتهامات باطلة لمراسليها بالانتماء لفصائل فلسطينية في محاولة لإسكاتهم.

ومن بين أبرز الصحفيين المتضررين، مراسلا الجزيرة علي العطار وفادي الوحيدي، اللذان تعرضا لإصابات بالغة نتيجة القصف، بينما تواصل الحكومة الإسرائيلية منع نقلهما لتلقي العلاج بالخارج، متحدية بذلك المناشدات الدولية لحقوق الإنسان.

وبعد سنوات من التجارب القاسية التي تعرضت فيها الجزيرة للاستهداف المتكرر، بدءا من قصف مكتبها في كابل، مرورا باستشهاد مراسلها طارق أيوب في بغداد، وصولا إلى اغتيال شيرين أبو عاقلة في جنين، تزداد الشبكة ثباتا على مواقفها في نقل الحقيقة.

ولدى الجزيرة رؤية واضحة تتمثل في الدفاع عن حقوق الإنسان وحق الشعوب بمعرفة الحقيقة، وكذلك إحياء روايات الضحايا لتبقى حية في ذاكرة المتابعين، وتواصل الشبكة في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني عهدها بأن تكون صوتا راسخا في فضاء الإعلام، غير مكترثة بمحاولات إسكاتها أو تعطيل رسالتها السامية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

«عايزين نقابل بعض أكتر».. شيرين عبدالوهاب تخطف الأنظار بإعلان رمضاني مميز|شاهد

شاركت الفنانة شيرين عبدالوهاب جمهورها ومتابعيها مقطع فيديو من كواليس تصوير إعلانها الجديد لصالح إحدى شركات الاتصالات، بمناسبة شهر رمضان 2025.

ونشرت شيرين الفيديو عبر حسابها الرسمي على موقع "إنستجرام"، وعلقت قائلة: «عايزين نقابل بعض أكتر».

شاهد الفيديو

رابط الفيديو

وفي سياق آخر، كانت شيرين عبدالوهاب قد طرحت مؤخرًا أغنيتها الجديدة "ومازال ع البال"، عبر قناتها الرسمية على تطبيق "تليجرام"، وذلك يوم 17 يناير الماضي.

وعلّقت شيرين على طرح الأغنية قائلة: «ومازال ع البال.. اسمعوها على تليجرام دلوقتي»، موضحة أن الأغنية من كلمات تامر حسين، وألحان مدين، وتوزيع توما.

أبرز أعمال شيرين عبدالوهاب الأخيرة:

طرحت شيرين خلال الفترة الماضية مجموعة من الأغاني ضمن ألبومها الجديد، والتي لاقت نجاحًا جماهيريًا واسعًا، من بينها:

قالك نسيني، وبتمنى أنساك، وعسل حياتي، ويقابل حبيبي، ومازال على البال، وهنحتفل

كما أطلقت أغنية "عودتني الدنيا" عبر "تليجرام"، من كلمات أحمد المالكي، ألحان تامر عاشور، وتوزيع النابلسي.

مقالات مشابهة

  • شيرين عبد الوهاب تستعيد رشاقتها: “الدنيا فيها أكتر”
  • «عايزين نقابل بعض أكتر».. شيرين عبدالوهاب تخطف الأنظار بإعلان رمضاني مميز|شاهد
  • عايدة رياض تحسم الجدل : لم أتزوج عرفيًا.. وهذه هي الحقيقة
  • مسلسل المداح الجزء الخامس الحلقة 2.. صابر ينتصر على غادة عادل
  • تقنية QLED بين الحقيقة والتسويق
  • شيرين تخطف الأنظار بظهورها مع ابنتها في رمضان
  • كبرت .. ابنة شيرين عبد الوهاب تظهر معها في إعلان رمضاني
  • الكهرباء: تأمين الشبكة القومية وتحسين جودة التغذية لضمان استدامة التيار في رمضان
  • هل قلت شكرا مرة واحدة؟.. الحقيقة بعد ضغط ترامب وفانس على زيلينسكي؟
  • الشبكة يرصد إصابة نتنياهو بجلطة سياسية ودعم مفتي بشار للثورة