اختراق مكتب نتانياهو.. اعتقالات بعد تسريبات خطيرة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، إن عدداً من الأشخاص في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتانياهو، تم اعتقالهم على خلفية تسريبات أمنية من مكتبه.
وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية: "تم القبض على عدد من المشتبه بهم في قضية تسريب الوثائق، التي أثارت استياء مكتب رئيس الوزراء، بحسب ما سمحت المحكمة بنشره، وفي إطار التحقيق المشترك الذي يجريه الشاباك والشرطة والجيش الإسرائيلي، والذي دخل المرحلة المفتوحة الأسبوع الماضي".وقالت: "هناك مشتبه بهم سيشاركون في جلسة تحقيق عبر مكالمة فيديو".
وأشارت إلى أن المعتقل الرئيسي من ديوان رئاسة الوزراء كان مقرباً من نتانياهو، وحضر اجتماعات في غرف مغلقة، إحداها في وزارة الدفاع.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن "التحقيق الذي يجري هذه الأيام لمعرفة ما إذا كانت هناك أضرار أمنية فعلية في تسريب المواد من قبل المشتبه بهم، أو حتى خوف من كشف مصادر وأساليب النظام الأمني، والأمر الآخر الذي سيتم فحصه في التحقيق هو من وافق على تسريب الوثائق السرية".
وأوضحت أن "التحقيقات تشمل ما إذا كان المشتبه بهم قد تصرفوا من تلقاء أنفسهم، أم أنهم تلقوا تعليمات من مسؤولين كبار".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل نتانياهو عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار
إقرأ أيضاً:
«لوموند»: إسرائيل تعاني من الهجرة العكسية
كتبت إيزابيل ماندراود، مراسلة صحيفة لوموند الفرنسية في "تل أبيب" إن “آلاف الإسرائيليين غادروا للاستقرار في الخارج، وإن مزيداً من الناس قد يفعلون ذلك في المستقبل”، مشيرة إلى أن أهم أسباب هذه الهجرة هي “الوضع الاقتصادي" و لكن يأتي انعدام الأمن والحرب في غزة وسياسات حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمكانة المتعاظمة للدين في المجتمع على رأس الأسباب العوامل التي جعلت أزمة الهجرة تتفاخم.
الصحيفة ذكرت أنه “بحسب بيانات المكتب المركزي للإحصاء الصادرة في ديسمبر 2024، وصلت أعداد المغادرين إلى مستويات قياسية، إذ غادر البلاد 82 ألفا و700 إسرائيلي من دون أن تكون الحرب هي السبب”.
من جهته، يوضح أستاذ علم الاجتماع في جامعة “تل أبيب”، إسحاق ساسون، أن 24 ألف إسرائيلي فقط عادوا في عام 2024، حسب التقرير، مما يعني أن هذه الفجوة “تمثل تغييرًا جذريا مقارنة بالعقد السابق”.
تؤكد ماندراود أنه “لا أحد يعرف إذا كانت الهدنة الهشة في غزة ستكون كافية لوقف النزوح خاصة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حذر من أن الحكومة تحتفظ “بالحق” في استئناف الحرب إذا رأت ذلك مناسباً، والحقيقة هي أن العديد من الإسرائيليين معادون للسياسات التي ينتهجها الائتلاف الحاكم الذي يهيمن عليه اليمين المتطرف، وإذا لم يتغير شيء في الانتخابات المقبلة سوف يغادر مزيد من الناس”.
فرنسا.. إلغاء قرار ترحيل المؤثر بوعلام نعمان المدعو “دوالمن”