“اللافي”: مستقبل ليبيا يجب أن يُبنى بإرادة وطنية خالصة من الليبيين أنفسهم
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
الوطن|متابعات
عقب جلسة مجلس الأمن الدولي التي انعقدت يوم أمس وكشفت عن تباين واضح في المواقف الدولية بشأن الأزمة الليبية، أكد عضو المجلس الرئاسي عبد الله اللافي، أن مستقبل ليبيا يجب أن يُبنى بإرادة وطنية خالصة من الليبيين أنفسهم، وأشار اللافي إلى أن الحل يجب أن يأتي من داخل البلاد، معبّرًا عن تطلعات الشعب الليبي، لكونه الطريق الوحيد لضمان تحقيق السلام والاستقرار.
ودعا اللافي جميع الأطراف الليبية إلى تقديم مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وتعزيز روح التسامح وبناء الثقة المتبادلة،كما حث المواطنين على الالتفاف حول مشروع وطني شامل يهدف إلى تحقيق النهوض الوطني، وإرساء أسس دولة موحدة وقوية تلبي طموحات أبنائها، وتؤسس لمستقبل مشرق للأجيال القادمة.
الوسوم#الأزمة الليبية #مجلس الأمن الشعب الليبي المجلس الرئاسي ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الأزمة الليبية مجلس الأمن الشعب الليبي المجلس الرئاسي ليبيا
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة في ليبيا يشكران المغرب على جهوده لإنهاء الأزمة وإعادة الاستقرار لليبيا
أعرب مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيان، اليوم الخميس ببوزنيقة، عن شكرهما للمملكة المغربية على جهودها الحثيثة من أجل إنهاء الأزمة وإعادة الأمن والاستقرار لليبيا.
وجاء في البيان الختامي الذي تلاه عضو المجلس الأعلى للدولة، صلاح ميتو، باسم المجلسين، في ختام الاجتماع التشاوري الذي امتدت أشغاله على مدى يومين، بحضور 120 مشاركا « نجدد شكرنا الخالص وعظيم الامتنان للمملكة المغربية الشقيقة، ملكا وحكومة وشعبا، على الاستضافة الكريمة وحفاوة الاستقبال، وعلى الدعم الكبير الذي دأبت المملكة على تقديمه للشعب الليبي طيلة هذه السنين من أجل إنهاء الأزمة وإعادة الأمن والاستقرار واللحمة » لليبيا.
يشار إلى أن أشغال الاجتماع التشاوري بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين يأتي في إطار الجهود المبذولة للدفع بالعملية السياسية في ليبيا من أجل الوصول إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية، وذلك عن طريق الاتفاق على خارطة طريق تفضي إلى تشكيل حكومة موحدة.
وسبق للمملكة المغربية، بتعليمات ملكية أن احتضنت سنة 2015 في مدينة الصخيرات سلسلة من جولات الحوار الليبي-الليبي، تحت رعاية الأمم المتحدة، أسفرت عن « اتفاق الصخيرات » الذي يشكل محطة تحول حاسمة في أفق تسوية الأزمة الليبية.
وقد أدى هذا الاتفاق إلى تشكيل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، والتأسيس لآليات لتوحيد مؤسسات الدولة، وتنظيم استحقاقات انتخابية بما يساهم في استكمال بناء مؤسسات دولة ليبيا وضمان وحدتها الوطنية وسيادتها الترابية استجابة لتطلعات الشعب الليبي في الرفاه والازدهار والتنمية.