طارق صالح يكشف رفض “الحوثيين” مساومته على “تهامة”
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
الجديد برس:
أكد طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي، الإثنين، رفض صنعاء مساومته بشأن الأجزاء الجنوبية من تهامة.
وقال طارق صالح أنه عرض على من وصفهم بـ”الحوثيين” اتفاق بشأن حيس نحو مرتين، لكنهم رفضوا الصفقة.
وتقضي الصفقة، وفق ما نشره طارق صالح، بتطبيع الحياة في مناطق سيطرة فصائله عبر تولي كل طرف حماية مناطق سيطرته.
ورفض صنعاء يشير إلى تمسكها بتمثيل أبناء تهامة لمناطقهم، وقطع الطريق أمام طارق صالح الذي يدفع بكل ثقله حاليا لمصادرة حقوق القوى التهامية بما فيها الموالية للتحالف.
ويتقاسم طارق صالح مديرية حيس والخوخة، التابعتان إداريا لمحافظة الحديدة مع قوى أخرى كالإصلاح والحراك التهامي وفصائل أخرى كالزرانيق وما تسمى بـ”المقاومة التهامية”.
ومسعى طارق صالح لإبرام اتفاق مع صنعاء بشأن حيس ليس بهدف فتح الطريق كما يسوق بل لتأمين خلفيته تحسباً لمعركة باب المندب والتي يحشد لها خصومه إضافة إلى تعزيز قبضته على ملف تهامة للاستحواذ عليها خلال أية مفاوضات مستقبلية للحل الشامل.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: طارق صالح
إقرأ أيضاً:
زعيم الحوثيين يتحدث عن أمر سيفعله السوريون في “نهاية المطاف”.. ما علاقة إسرائيل وأمريكا؟
#سواليف
أكد #زعيم_الحوثيين في #اليمن #عبد_الملك_الحوثي أن #الشعب_السوري سيضطر في نهاية المطاف لمواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل بشكل مباشر.
تطرق عبد الملك الحوثي في كلمته اليوم التي ألقاها حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على #غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، إلى القضية السورية، وقال:”
يراد للأنظمة في العالم العربي والإسلامي بعد أن تقسّم أن تكون الأنظمة شكلية ودورها في تنفيذ الأجندة الأمريكية والإسرائيلية.
العدو الإسرائيلي مستمر في توسيع الاحتلال في الأراضي السورية، وباتت سيطرته على محافظة القنيطرة كبيرة بما يقرب من 95% من مساحتها.
العدو الإسرائيلي يتمدد باتجاه ريف درعا وبمحاذاة ريف دمشق الجنوبي.
العدو الإسرائيلي يستمر في اقتحام منازل القرى التي وصل إليها في سوريا بهدف تجريد المواطنين من أي سلاح ليتمكن من استكمال مشروعه.
العدو الإسرائيلي اعتدى بالضرب على سكان القرى التي وصل إليها في سوريا، وهي الحالة التي يريد الأمريكي والإسرائيلي تكريسها.
العدو الإسرائيلي يفرض قيودا على سكان القرى التي وصل إليها في سوريا ويحدد لهم متى يخرجون من منازلهم ومتى يعودون.
العدو الإسرائيلي يحتقر شعوب المنطقة، ومن أكبر هواياته هي ممارسة الإذلال بكل أشكاله، كما تم تجريد بعض الأهالي في سوريا من ملابسهم.
الأمريكي استقدم المزيد من التعزيزات العسكرية في سوريا للتمدد والانتشار في الشمال السوري حيث الثروة النفطية.
العدو الإسرائيلي يواصل التمدد في الجنوب السوري للسيطرة على الثروة المائية والزراعية والسيطرة على المرتفعات الاستراتيجية.
شعب سوريا سيضطر في نهاية المطاف أن يكون في مواجهة مباشرة مع الأمريكي والإسرائيلي ومخططات الأعداء تسعى لبقائه على الأرض أكثر”.