الذكاء الاصطناعي يخدع آلاف الإيرلنديين: حشود ضخمة بانتظار موكب هالوين مزيّف!
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
عمت حالة من الفوضى في شوارع دبلن، الليلة الماضية، بعد أن احتشد الآلاف من الإيرلنديين بانتظار موكب للهالوين، ليتبيّن لاحقاً أن الإعلانات التي انتشرت حول الموكب كانت مزّيفة ومن صنع الذكاء الاصطناعي.
اعلانتم الإعلان عن تفاصيل انطلاق الموكب من قبل موقع ”ماي سبيريت هالوين“ في حدث كان من المفترض أن تنظمه فرقة ”ماكناس“ للفنون في غالواي.
نشر الموقع المعلومات في وقت مبكر من صباح يوم 31 تشرين الأول/ أكتوبر، مدعياً أن الموكب سيبدأ في الساعة السابعة مساءً. ولم يذكر بتاتاً أنه كان يجمع معلومات تستند إلى الذكاء الاصطناعي، كما لم يُشر إلى أن الحدث غير حقيقي.
وبعد أن اصطفّ الآلاف على طول الطريق من شارع بارنيل إلى كاتدرائية كرايستشيرش، وقد ارتدى بعضهم ملابس الهالوين، اضطرت قوات الشرطة الإيرلندية ”جارداي“ إلى تفريق التجمع.
Relatedبأزياء تنكرية مُخيفة: حيوانات أليفة في الفلبين تحتفل بعيد الهالوينشاهد: بمناسبة عيد الهالوين.. آلاف الزوار يتوافدون إلى قلعة دراكولا المرعبةهي أيضا تحتفل بهذه المناسبة.. الحيوانات بين المرح واليقطين في الهالوينونشر الحساب الرسمي للشرطة الإيرلندية على مواقع التواصل الاجتماعي الليلة الماضية: ”يرجى أخذ العلم أنه على عكس المعلومات التي يتم تداولها عبر الإنترنت، ليس من المقرر إقامة أي موكب هالوين في وسط مدينة دبلن هذا المساء".
وأضاف: "يُرجى من كل الذين تجمعوا في شارع أوكونيل توقعًا لمثل هذا العرض التفرق بأمان".
وتسبّبت الحشود الضخمة في تعطّل شبكة ترام لوا التي تمر وسط مدينة دبلن لمدة نصف ساعة. وقد أثار هذا العرض الوهمي القلق لجهة مدى تأثير المعلومات المضللة، فإنّ تجمع الآلاف من الناس وسط مدينة رئيسية في غضون ساعات قليلة من إشعار مسبق هو دليل على التأثير الهائل الذي يمكن أن تحدثه الأخبار الكاذبة على الجمهور.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بايدن وجيل يحتفلان بعيد الهالوين للمرة الأخيرة في البيت الأبيض هي أيضا تحتفل بهذه المناسبة.. الحيوانات بين المرح واليقطين في الهالوين مزيج من الأساطير والرعب.. مهرجان الهالوين في رومانيا يجذب الزوار إلى جزيرة "مسكونة" الذكاء الاصطناعي هالويين أخبار مزيفة وسائل التواصل الاجتماعي دبلن ايرلندا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. أوكسفام تؤكد: مناطق شمال غزة محرومة من المساعدات ولبنان متمسك بالقرار 1701 دون تعديلات يعرض الآن Next عاجل. بايدن: أدليت بصوتي مبكرًا وهذه الانتخابات هي الأكثر أهمية في حياتنا يعرض الآن Next لافروف في أول زيارة له إلى دولة في الاتحاد الأوروبي منذ بدء الحرب: نحو مستقبل غير محسوم يعرض الآن Next محمود المشهداني رئيسًا للبرلمان العراقي بعد تصويت تاريخي أنهى عامًا من الانقسام يعرض الآن Next طائرات مسيرة أوكرانية تستهدف منشآت روسية وسط استمرار الاشتباكات في دونيتسك اعلانالاكثر قراءة عاملات منزليات تركن لقدرهن وأوصدت عليهن الأبواب.. كيف فجرت الحرب في لبنان أبشع أنواع العنصرية؟ السفينة الإسرائيلية "كاثرين".. غضب على وسائل التواصل عقب رسوها في ميناء الإسكندرية وزير الخارجية الروسي: المعاهدة "الشاملة" مع إيران ستشمل الدفاع السّل يزيح كوفيد-19 ويصبح المرض المعدي الأكثر قتلاً للإنسان دور توسيع شبكة السكك الحديدية بالجزائر في تشكيل مستقبلها بالمشاركة مع anepاعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024إسرائيلدونالد ترامبكامالا هاريسفيضانات - سيولالصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب اللهقطاع غزةضحاياجو بايدنالحرب في أوكرانيا لبنانالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل دونالد ترامب كامالا هاريس فيضانات سيول الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل دونالد ترامب كامالا هاريس فيضانات سيول الحرب في أوكرانيا الذكاء الاصطناعي أخبار مزيفة وسائل التواصل الاجتماعي دبلن ايرلندا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل دونالد ترامب كامالا هاريس فيضانات سيول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله قطاع غزة ضحايا جو بايدن الحرب في أوكرانيا لبنان الذکاء الاصطناعی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية
الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية
انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة، وما يتحقق بفضلها من إنجازات ونقلات نوعية نحو المستقبل، تواصل دولة الإمارات تمكين الأجيال من الأدوات اللازمة كالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وأحدث التقنيات، والقدرة على إنتاجها والتعامل معها وتسخيرها في مسيرة التنمية الشاملة، وتأمين كل ما يلزم لتحقيق المستهدفات، وفي طليعتها الصروح العلمية المتخصصة والرائدة عالمياً والتي تعتبر من أهم وأبرز مراكز البحوث العلمية، ومنها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، دورها الداعم للتطلعات الوطنية بقول سموه: “إن الجامعة تعد رافداً مهماً يعزز رؤية الدولة التنموية بشأن الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وإعداد كوادر وطنية متخصصة في هذا المجال الحيوي بجانب إرساء دعائم الاقتصاد المتنوع القائم على المعرفة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي وضمان استدامته لأجيال الحاضر والمستقبل”.. ومعرباً سموه عن تطلعه إلى أن تسهم الجامعة في بناء قاعدة علمية من البحوث والدراسات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي ومستقبل هذا المجال، وذلك خلال زيارة سموه مقر الجامعة في مدينة مصدر بأبوظبي، ولقاء رئيس الجامعة وعدداً من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وعدد من طلبة الدراسات العليا وحثهم على المثابرة وبذل مزيد من الجهد في تحصيل العلوم التي يخدمون بها أوطانهم ومجتمعاتهم.. واطلاع سموه على البرامج الدراسية التي تطرحها الجامعة وأبرز المجالات البحثية التي تهتم بها والإمكانات التي تقدمها إلى الدارسين، وشراكاتها مع المؤسسات العالمية المختصة بدراسات الذكاء الاصطناعي، وكذلك تفقد سموه مرصد البيانات التابع للجامعة حيث قدم الباحثون وأعضاء الهيئة التدريسية خمسة مشاريع بحثية في مجال الذكاء الاصطناعي تتعلق بالطاقة والمناخ بجانب مجالات الطب وعلم الوراثة والإعلام و”الروبوتات” إضافة إلى شركتين من مركز حضانة وريادة الأعمال التابع للجامعة.
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تمكنت خلال وقت قياسي من ترسيخ موقعها بين أفضل وأعرق جامعات العالم بفعل إنجازاتها النوعية الفريدة، إذ تم تصنيفها في المركز العاشر في “الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، وعلم الروبوتات، وعلم الأحياء الحاسوبي”، وذلك لما تحظى به من دعم يترجم توجهات القيادة الرشيدة الحاضرة والمستقبلية ونظرتها الثاقبة واستشرافها الدقيق ومعرفة المتطلبات والأدوات الضرورية الداعمة لعمليات التحديث والتطوير الدائم، وخاصة أن الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة ملحة وأساساً لا بديل عنه لمواكبة المتغيرات والتعامل مع التحديات وإيجاد حلول علمية قائمة على الابتكار، وهو ما يدعم مكانة الإمارات وازدهارها وتقدمها ويضاعف اندفاعها نحو المستقبل الذي أصبحت وجهة رئيسية نحوه ومن أكثر الدول تمكناً من أدواته.
قوة أي مسيرة تنموية رهن بتمكن رأس المال البشري من الذكاء الاصطناعي، والقدرة على تسخيره، وكذلك لدوره في تعزيز جودة الحياة، والإمارات اليوم تثبت بجدارة قوة توجهاتها وأهمية استراتيجياتها نحو مستقبل تُعد له بكل ثقة.