إيران تعتقل 9 من أعضاء الطائفة البهائية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام رسمية، الاثنين، أن وزارة الاستخبارات الإيرانية اعتقلت تسعة أعضاء من الطائفة البهائية بتهمة تهريب أدوية ومخالفات مالية.
قالت صحيفة إيران الحكومية إن المعتقلين، ومعظمهم من أفراد أسرة واحدة، لهم أدوار في تهريب الأدوية عبر شبكة من عشرات الصيدليات وقالت إنهم رشوا مسعفين لإرسال عملاء إلى الصيدليات وكانوا متورطين في غسل الأموال والتهرب الضريبي.
تحظر إيران الديانة البهائية، التي تأسست في ستينيات القرن التاسع عشر من قبل شخص فارسي يعتبره أتباعه نبيًا، ومن وقت لآخر اعتقلت وحاكمت أتباع الديانة بتهم تتعلق بالتجسس والأمن.
في عام 2013، حث المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الذي له الكلمة الأخيرة في جميع شؤون الدولة، الإيرانيين على تجنب جميع التعاملات مع البهائيين. أيدت فتوى خامنئي، أو النظام الديني، فتاوى مماثلة صدرت عن رجال دين آخرين في الماضي.
في عام 2022، ألقت السلطات القبض على العديد من أعضاء الطائفة بتهمة التجسس. يقول البهائيون إنهم تعرضوا للاضطهاد من قبل رجال الدين الشيعة في إيران منذ تأسيس دينهم - وهو الأمر الذي نما أكثر حدة منذ الثورة الإسلامية عام 1979.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران البهائية اضطهاد
إقرأ أيضاً:
لبنان.. السلطات تعتقل مشتبها بهم في إطلاق الصواريخ
أعلن الأمن اللبناني، الأحد، اعتقال عدد من المشتبه بهم في إطلاق الصواريخ من جنوب البلاد نحو إسرائيل.
وذكر مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للأمن العام أنه "في إطار متابعة الأوضاع الأمنية والحفاظ على الاستقرار، لا سيما في ضوء الأحداث الأخيرة التي شهدها الجنوب اللبناني، والتي شملت إطلاق صواريخ مجهولة المصدر في تاريخي 22 و28 آذار (مارس)، كثفت المديرية العامة للأمن العام عملياتها الاستخبارية لكشف المتورطين في هذه الأعمال".
وأضاف المكتب: "بإشراف القضاء المختص، أوقفت المديرية العامة للأمن العام عددا من المشتبه بهم، وبدأت الجهات المعنية التحقيقات معهم لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة".
كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، في بيان الجمعة، إطلاق "قذيفتين صاروخيتين" من لبنان نحو الأراضي الإسرائيلية.
وأشار الجيش في بيانه إلى أنه تم اعتراض واحدة فيما سقطت القذيفة الصاروخية الثانية داخل الأراضي اللبنانية.
وجاء في البيان أنه "إثر أطلاق صفارات الإنذار.. رصدت قذيفتان صاروخيتان قادمتان من لبنان، تم اعتراض واحدة بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية".
وحذر وزير الدفاع يسرائيل كاتس بأنه "إذا لم يخيم الهدوء في بلدات الجليل، لن يكون هناك هدوء في بيروت".
وسبق هذا الإعلان دوي صافرات الإنذار في مناطق "مارغليوت" و"كريات شمونة" و"ميسكاف عام" شمالي إسرائيل.
ولاحقا، قالت مراسلتنا إن بلدات الخيام وكفرصير وقعقعية الجسر تعرضت لقصف مدفعي إسرائيلي.