مهرجان تسوق مواز لـ«الجونة السينمائي».. إقبال على شراء اللولي والمرجان بالغردقة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تزامناً مع فعاليات مهرجان الجونة السينمائى الدولي، تشهد مدينة الغردقة مهرجاناً من نوع آخر، هو مهرجان تسوق للعاملين بالبازارات والمحلات السياحية فى مناطق سوق الجونة والـ«داون تاون» وتمر حنة، وهى من أشهر مناطق التسوق التى يقصدها هواة الـ«شوبينج»، والباحثون عن الهدايا التذكارية من الغردقة، وغالباً تكون المعروضات عبارة عن مشغولات اللولى والمرجان، التي تستخرج من بحر الغردقة، فضلاً عن الملابس والحقائب وخلافه.
يحكى خالد الدبش، صاحب بازارات سياحية فى مدينة الجونة، أن البائعين ينتظرون مهرجان الجونة السينمائى كل عام، حيث يبدأ معه مهرجان موازٍ فى التسوق، من قبل ضيوف المهرجان الفنانين والفنانات وغيرهم من المشاهير.
ويصف «الدبش» في تصريحات للوطن بأن الخريف بفصل الخير عليهم، حيث تكتظ أسواق الجونة بالزائرين، من ضيوف المهرجان، بالإضافة إلى نزلاء الفنادق والمنتجعات السياحية، إذ يقبل الزائرون من المصريين والسياح الأجانب على شراء الهدايا التذكارية من الغردقة،
ويشترون الأنتيكات والمشغولات اليدوية من على وجه التحديد، موضحاً أن هدايا البحر هى أكثر المقتنيات، التى يقبل على شرائها زائرو الجونة، لخلق ذكريات ترتبط بزيارة مدينة الغردقة السياحية.
يتفق معه عصام على، الخبير السياحى، وعضو غرفة المنشآت السياحية بالبحر الأحمر، مؤكداً في تصريحات للوطن أن مهرجان الجونة السينمائى الدولى هو موسم لبائعى الهدايا والمقتنيات التذكارية وأصحاب البازارات، حيث يقصد سوق الجونة الفنانين والفنانات والمشاهير وصُناع الأفلام ونزلاء الفنادق والمنتجعات السياحية، ومختلف ضيوف منتجع الجونة من المصريين والسياح الأجانب من مختلف الجنسيات الأجنبية.
ارتفاع نسب المبيعات خلال شهرى أكتوبر ونوفمبر، هو ما أشار إليه «عصام»، مع بدء مهرجان الجونة السينمائى الدولى كل عام، وتزامناً مع ارتفاع نسبة الإشغالات بالفنادق والمنتجعات السياحية، حيث إقبال سائحى أوروبا على مدينة الغردقة السياحية خلال فصل الخريف، وترتفع النسبة مع حلول فصل الشتاء، خاصة أنه تتخلله أعياد «الكريسماس» ورأس السنة الميلادية.
في الوقت نفسه تشهد مدينة الغردقة وغيرها من مدن البحر الأحمر طقساً بديعاً خلال فصل الخريف، بداية من شهر أكتوبر، حيث الأجواء المعتدلة والحياة البحرية الصحية والطبيعة الرائعة، ما يجذب السائحين من مختلف أنحاء العالم، لزيارتها والبقاء فيها لفترة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة مهرجان الجونة مهرجان التسوق مهرجان الجونة السینمائى مدینة الغردقة
إقرأ أيضاً:
إقبال متفرد .. سباق المستثمرين نحو أدوات البرمجة بالذكاء الاصطناعي
يشهد قطاع أدوات البرمجة بالذكاء الاصطناعي طفرة استثمارية غير مسبوقة، مع تصاعد اهتمام المستثمرين بشركات تطوير هذه التقنيات المتقدمة.
وكان أحدث هذه التطورات ما كشفته تقارير إعلامية عن سعي شركة Anysphere، المطورة لمساعد البرمجة بالذكاء الاصطناعي Cursor، لجولة تمويلية جديدة قد ترفع قيمتها السوقية إلى نحو 10 مليارات دولار.
وتأتي هذه الخطوة بعد ثلاثة أشهر فقط من جمع Anysphere تمويلًا بقيمة 100 مليون دولار، حين بلغت قيمتها السوقية 2.5 مليار دولار. ومن المتوقع أن تقود الجولة التمويلية الجديدة شركة Thrive Capital، التي سبق لها الاستثمار في الشركة.
الارتفاع الصاروخي في تقييم Anysphere يعكس شهية المستثمرين المتزايدة تجاه أدوات البرمجة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وفقًا لتقديرات The Information، فإن العائدات السنوية المتكررة (ARR) للشركة قد تكون وصلت إلى 150 مليون دولار، مما يعني أن تقييمها الجديد قد يصل إلى 66 ضعف إيراداتها السنوية، وهو رقم يعكس ثقة المستثمرين القوية في مستقبل هذه التكنولوجيا.
ولم يكن هذا النمو حكراً على Anysphere، حيث تسعى Codeium، المطورة لأداة Windsurf، لجمع تمويل جديد بتقييم يقترب من 3 مليارات دولار، بقيادة شركة Kleiner Perkins.
فيما كان المثير للانتباه أن هذه التقييمات تصل إلى 70 ضعف إيرادات Codeium السنوية، ما يعكس تسابق المستثمرين لضخ أموالهم في هذا القطاع.
الذكاء الاصطناعي في البرمجة يتفوق على القطاعات الأخرىيشير مستثمرون إلى أن الذكاء الاصطناعي يحقق أسرع معدلات تبني في قطاع أدوات البرمجة، متجاوزًا قطاعات أخرى مثل المبيعات والقانون والرعاية الصحية.
دفع هذا التوسع الشركات الناشئة إلى تطوير نماذج لغوية متقدمة (LLMs) خاصة بها، مثل Poolside، التي تثير اهتمام المستثمرين خلال الأسابيع الأخيرة.
هل تستمر الطفرة أم تهددها الفقاعة؟على الرغم من هذه التقييمات الفلكية، يتساءل البعض عن مدى استدامة هذا النمو وما إذا كان القطاع مقبلًا على فقاعة استثمارية.
ومع ذلك، فإن التقدم المستمر في تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخدامها المتزايد في البرمجة قد يكونان العاملين الرئيسيين في دفع هذه السوق نحو آفاق جديدة.