جنيفر لوبيز تغالب دموعها خلال مشاركتها في تجمع انتخابي داعم لهاريس
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
(CNN)-- قالت جنيفر لوبيز، خلال مشاركتها في حملة كامالا هاريس الانتخابية، الخميس في نيفادا، إن حملة دونالد ترامب أساءت لـ"كل لاتيني في هذا البلد"، في إشارة لسخرية أحد الممثلين الكوميديين من بورتوريكو، في تجمع انتخابي لترامب مؤخراً.
وجاءت تعليقات نجمة البوب والممثلة في تجمع هاريس الانتخابي في لاس فيغاس مع استمرار صدى الغضب بسبب وصف ممثل كوميدي مؤيد لترامب جزيرة بورتوريكو الأمريكية - حيث ولد والدا لوبيز - بأنها "جزيرة عائمة من القمامة".
وقالت لوبيز عن ترامب: "ذكرنا من هو حقًا وكيف يشعر حقًا.. لم يكن البورتوريكيون وحدهم هم الذين شعروا بالإهانة في ذلك اليوم، حسنًا؟ بل كل لاتيني في هذا البلد، وكل الإنسانية وأي شخص يتمتع بشخصية لائقة".
وواصلت لوبيز القول: "هذا بلدنا أيضًا"، وغالبت دموعها في لحظة ما قائلة: "يجب أن نكون عاطفيين. يجب أن نكون مستاءين. يجب أن نكون خائفين وغاضبين.. آلامنا مهمة.. نحن مهمون.. صوتك وتصويتك مهم".
وقالت هاريس إن ترامب "يدور حول الكراهية والانقسام". وإذا تم انتخابه مرة أخرى، فإنه سيعيد السياسة التي أدت إلى فصل العائلات المهاجرة على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
وأشارت لوبيز مرارًا وتكرارًا إلى أن هاريس "تفهم الأمر"، وقالت إنها تفهم ما يعنيه أن تسعى العائلات المهاجرة إلى تحقيق الحلم الأمريكي، لأن والديها كانا مهاجرين أيضًا.
وجاءت وقفة هاريس في لاس فيغاس مع لوبيز خلال جولة في ساحات المنافسة الغربية المتنازع عليها بشدة في أريزونا ونيفادا، حيث أظهرت استطلاعات الرأي التي نشرتها شبكة CNN في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن المرشحين متقاربين للغاية في السباق الرئاسي مع عدم وجود مرشح متقدم بشكل واضح.
واستعانت هاريس بقائمة متزايدة من المشاهير والموسيقيين الذين يتمتعون بمتابعة ضخمة على وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة للسباق، حيث تسعى حملتها إلى جذب الناخبين الرئيسيين – بما في ذلك الناخبين من ذوي البشرة السمراء في جورجيا، واللاتينيين في الغرب.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: كامالا هاريس دونالد ترامب بورتوريكو لاس فيغاس الانتخابات الأمريكية بورتوريكو دونالد ترامب كامالا هاريس مشاهير
إقرأ أيضاً:
تجمع دولي للمثليين يعلّق عضوية منظمة إسرائيلية: تبييض وجه الاحتلال أمر مخز
علق أحد التجمعات الدولية الكبرى للمثليين والمتحولين جنسيا، عضوية منظمة إسرائيلية للمثليين، وألغت محاولتها عقد مؤتمرها السنوي في تل أبيب.
وقالت صحيفة هآرتس العبرية، إن منظمة "إيلغا وورلد"، والتي تضم ألفي منظمة للمثليين حول العالم، أصدرت بيانا، أشارت فيه إلى مسألة عقد المؤتمر في تل أبيب تتعارض مع التضامن الواضح مع الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى غضب منظمات من فكرة استضافة المؤتمر السنوي لدى الاحتلال.
وكان من أبرز الاحتجاجات، اقتراح المنظمة الإسرائيلية، أن يكون المتحدث في تل أبيب، أمير أوهانا، وهو أول رئيس للكنيست من المثليين، وهو يميني في حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، وقال البيان إن إدراجه لا يقل عن التأييد المباشر والترويج للنظام الإسرائيلي.
وأضاف البيان: "التصويت على عقد المؤتمر في عاصمة دولة الفصل العنصري، التي انخرطت في احتلال نشط منذ عام 1948 مع تبرير متجدد منذ 7 أكتوبر بحجة الدفاع عن النفس، وعدم اعتباره جزءا من سياسة أوسع لتبييض الوجه هو أمر مخز وغير مقبول".
من جانبها أعربت المنظمة الإسرائيلية، عن خيبة أملها قرار تعليق عضويتها في إيلغا وورلد.
وقالت في بيان صدر عنها: "لا ينبغي لنا أن نتحمل المسؤولية عن سياسة الحكومة، ونتوقع من المجتمع الدولي دعم الأصوات الليبرالية بدلا من مقاطعتها".