كريم أكرم يعتذر عن عدم خوض انتخابات اتحاد ألعاب القوى
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أعلن المهندس كريم أكرم رئيس اللجنة الفنية باللجنة الأولمبية المصرية وعضو مجلس إدارة اتحاد ألعاب القوى، اعتذاره عن عدم خوض انتخابات اتحاد ألعاب القوى المقبلة، والتي كان ينافس خلالها على منصب رئاسة الاتحاد.
وجاء قرار كريم أكرم بالانسحاب من انتخابات ألعاب القوى؛ لأسباب وظروف صحية، جعلته يفضل الاعتذار عن استكمال الانتخابات.
وقال كريم أكرم، في تصريحات صحفية، إنه فضل الابتعاد عن انتخابات اتحاد ألعاب القوى في ظل هذا المناخ الذي يسود الانتخابات خلال الفترة الأخيرة، و لمروره بوعكة صحية جعلته يتخذ قرار الانسحاب.
وواصل أنه سيرسل خطابا رسميا لاتحاد ألعاب القوى، يوم الأحد المقبل؛ ليبلغ لجنة الانتخابات بقرار انسحابه، متمنيا التوفيق لكل المرشحين الآخرين، وأن يكون هدفهم الأساسي هو خدمة اللعبة وتطويرها بالشكل الذي تستحقه الرياضة المصرية وأبطال مصر.
وتقام انتخابات الجمعية العمومية لألعاب القوى يوم 8 نوفمبر الجاري، وتم إخطار الهيئات أعضاء الجمعية العمومية بموعد العمومية؛ حتى يتم إرسال تفويضات الحضور فى العمومية والتصويت بها.
ووفقا للتصنيف الذي أعلنته اللجنة الأولمبية؛ فإن التصنيف الأولمبي الخاص بالهيئات الرياضية التي يحق لها الحضور والتصويت في العمومية يصل إلى 68 هيئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتحاد ألعاب القوى کریم أکرم
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة الانتقالية: انتخابات بنغلاديش نهاية 2025 أو مطلع 2026
أعلن رئيس الحكومة الانتقالية المؤقتة في بنغلاديش محمد يونس أن الانتخابات التشريعية في البلاد ستنظم نهاية السنة المقبلة أو مطلع العام 2026.
ويواجه يونس ضغوطا متنامية لتحديد موعد للانتخابات منذ توليه قيادة حكومة انتقالية في بنغلاديش في أغسطس/آب بعد فرار رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة إثر حركة احتجاج واسعة.
وقال يونس (84 عاما) الحائز جائزة نوبل للسلام، خلال برنامج عبر التلفزيون الرسمي، إن "موعد الانتخابات قد يحدد في نهاية 2025 أو مطلع 2026".
وأضاف "لطالما شددت على أن الإصلاحات يجب أن تطبق قبل تنظيم انتخابات. وإذا وافقت الأحزاب السياسية على تنظيم الانتخابات في موعد أقرب مع حد أدنى من الإصلاحات مثل وضع قوائم انتخابية جيدة، يمكن إجراء انتخابات قبل نهاية نوفمبر/تشرين الثاني" المقبل.
ويواجه يونس تحديا وصفه بأنه "صعب للغاية" لقيادة إصلاحات ديموقراطية في هذا البلد الواقع في جنوب آسيا والبالغ عدد سكانه 170 مليون نسمة، وقد شكل لجانا مكلفة بالإشراف على سلسلة من الإصلاحات التي يعتبرها ضرورية على أن تتفق الأحزاب السياسية على موعد لإجراء انتخابات.
لكنه رأى أن الانتخابات قد تتأخر بعض الأشهر إذا كانت هناك حاجة إلى اعتماد كل الإصلاحات الانتخابية.
إعلانيذكر أن الشيخة حسينة التي حكمت البلاد بقبضة من حديد كانت فرت من البلاد في مروحية متوجهة إلى الهند في الخامس من أغسطس/آب الماضي، في حين اقتحم محتجون قصر رئيسة الوزراء في داكا بعد تظاهرات امتدت لأسابيع.
وسجلت خلال سنوات حكم حسينة انتهاكات معممة لحقوق الإنسان، لا سيما اعتقالات واسعة وعمليات إعدام خارج نطاق القانون لمعارضين سياسيين.
واتُهمت حكومتها أيضا بتسييس القضاء والوظيفة العامة وتنظيم انتخابات غير متوازنة من أجل تعطيل عمليات الإشراف الديمقراطية في البلاد.