صدى البلد:
2025-03-25@22:15:17 GMT

جدري القرود يخرج عن السيطرة | ماذا يحدث ؟

تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT

قدمت مذيعة صدي البلد ماهيتاب مختار تغطية عن تفشي جدري القرود في أفريقيا وقرارات المركز الأفريقى لمكافحة الأوبئة عن مرض جدرى القرود.

وأصدر المركز الأفريقي لمكافحة الأوبئة، تحذيرا شديد اللهجة عن أوضاع تفشي جدري القرود في القارة الأفريقية وخروجه عن السيطرة.

وقال الدكتور نجاشي نغونغو المسؤول بالمركز في اخر تصريحات له إن حالات الإصابة بمرض جدري القردة تواصل الانتشار بشكل مقلق في القارة الأفريقية حيث تجاوزت نسبتها 500% مقارنة بالعام الماضي”

‎وأشارت بيانات المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إلى أن 19 دولة أفريقية شهدت أكثر من 48 ألف حالة إصابة مشتبه بها من بينها 1048 وفاة منذ بداية العام الجاري.


 
‎وتشهد منطقة وسط أفريقيا الأكثر تضرراً من تفشي المرض 85.7 بالمئة من الإصابات و99.5 بالمئة من الوفيات المسجلة في القارة، وقد تم رصد انتشار للسلالة الجديدة في بعض الدول الأوروبية، مثل السويد وألمانيا وبريطانيا.

جدرى القرود و اسباب انتشاره:

جدري القرود مرض نادر يسببه فيروس جدري القرود وعادةً يصيب هذا الفيروس القوارض مثل الجرذان أو الفئران، أو المُقدَّمات (أعلى رتب الثدييات) غير البشرية مثل القرود. لكنه يمكن أن يصيب البشر أيضًا.
وتكثر الإصابة بجدري القرود في وسط وغرب أفريقيا. وتظهر الحالات خارج أفريقيا غالبًا بسبب:

السفر إلى الخارج.
الحيوانات المستوردة.
المخالطة اللصيقة لحيوان أو إنسان مصاب بجدري القرود.

بدءًا من عام 2022، أُبلِغ عن وجود حالات إصابة بجدري القرود في البلدان التي يندر فيها وجود جدري القرود، مثل الولايات المتحدة. يتابع مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها مراقبة الحالات التي أُبلِغ عنها في كل أنحاء العالم، بما في ذلك أوروبا والولايات المتحدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جدري القرود مرض نادر القارة الافريقية جدری القرود فی

إقرأ أيضاً:

انفصال جبل جليدي بالقطب الجنوبي يكشف نُظما بيئية فريدة

كان الباحثون في معهد شميدت للبحار يعملون قبالة سواحل القارة القطبية الجنوبية عندما انفصل جبل جليدي ضخم يبلغ طوله نحو 30 كيلومترا عن الغطاء الجليدي في منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، ليكشف عن مساحة من المحيط لم ترَ ضوء النهار منذ عقود وعن نظام بيئي فريد تحتها.

وقرر الفريق على متن سفينة الأبحاث " فالكور" البحث في قاع المحيط المكشوف حديثا، ولم يسبق لأحد أن استكشف أعماق البحار هناك.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4أكبر 5 غابات مطيرة.. ما هي وماذا بقي منها؟list 2 of 4التطرف المناخي يهدد شبه الجزيرة العربيةlist 3 of 4في اليوم الدولي للغابات.. رئة الكوكب التي باتت تتقلصlist 4 of 4الأمم المتحدة: ذوبان الأنهار الجليدية يهدد معيشة ملياري شخصend of list

وقالت باتريشيا إسكيت كبيرة العلماء في البعثة "إنه نوع من الأحداث التي عندما تحدث تترك كل ما تفعله"، ومع ذلك لم تكن التوقعات عالية، إذ لم يعتقد العلماء أن الحياة ستزدهر تحت هذه الطبقة الجليدية السميكة.

وكان ما عثر عليه أعضاء الفريق تحت الجبل الجليدي مدهشا، فهناك عناكب بحرية عملاقة وأخطبوطات وأسماك جليدية وشعاب مرجانية وإسفنجيات، بما في ذلك واحدة على شكل مزهرية قد يعود عمرها إلى مئات السنين.

ويعتقد الباحثون أنهم سيتمكنون إجمالا من تحديد عشرات الأنواع الجديدة من خلال هذه البعثة.

وقالت إسكيت -وهي باحثة في جامعة أفيرو بالبرتغال- "لقد فوجئنا حقا بالنظم البيئية المتنوعة والغنية التي وجدناها هناك، وأذهلنا ذلك".

ولا يظهر الاكتشاف -الذي أُعلن عنه يوم الخميس الماضي- كيف تجد الحياة طريقها إلى كل ركن من أركان العالم تقريبا فحسب -بما في ذلك المدفونة تحت الأنهار الجليدية العائمة- بل يوفر أيضا أساسا حاسما لفهم كيف يمكن أن تتغير الحياة في أعماق البحار على كوكب دافئ.

إعلان

وقالت جوتيكا فيرماني رئيسة معهد شميدت للمحيطات -وهو منظمة غير ربحية سهلت البحث- "لقد كانوا في المكان المناسب في الوقت المناسب حقا ليكونوا هناك ويشاهدوا النظام البيئي".

القشريات والقواقع والديدان والأسماك من بين العشرات من المخلوقات التي اكتشف تحت جرف جليدي ضخم في القارة القطبية الجنوبية (معهد شميدت للمحيطات)

وخلال البعثة -التي استمرت قرابة شهر- قاد الباحثون مركبة تعمل عن بعد لالتقاط صور ومقاطع فيديو وجمع عينات من بعض أعمق المناطق قبالة القارة القطبية الجنوبية.

كما استكشف الفريق مناطق في بحر بيلينغسهاوزن النائي (على طول الجانب الغربي من شبه الجزيرة القطبية الجنوبية) أبعد عن الغطاء الجليدي، ومن بين الأنواع التي يُحتمل أن تكون جديدة على العلم القشريات والقواقع البحرية والديدان والأسماك.

وبعد رحلة استكشافية قام بها معهد شميدت للمحيطات قبالة سواحل تشيلي العام الماضي حدد العلماء أكثر من 70 نوعا جديدا، بما في ذلك أحد أنواع جراد البحر والقواقع البحرية التي كانت جديدة تماما على العلوم.

وبعيدا عن القارة القطبية الجنوبية، لا يتمحور اللغز الأكبر حول أي مخلوق بعينه، بل حول النظام البيئي بأكمله وكيف تزدهر كل هذه الحياة والتنوع البيئي تحت كل هذا الجليد.

وفي أجزاء أخرى من المحيط تُمنح الكائنات الحية التي تقوم بعملية البناء الضوئي مغذيات لتغذية كائنات قاع البحر، لكن لا أحد يفعل ذلك تحت جليد القارة القطبية الجنوبية الداكن، بل تساعد تيارات المحيطات أو مياه ذوبان الأنهار الجليدية أو عوامل أخرى في تغذية كائنات أعماق البحار.

وقالت جوتيكا فيرماني "لقد أصبح هذا المجال الآن مجالا نشطا للبحث العلمي بفضل هذا الاكتشاف".

من جانبها، تأمل باتريشيا إسكيت العودة إلى المنطقة لرؤية كيف تتغير الحياة تحت الجليد، مما يتيح فرصة لفهم كيفية تغير الحياة في أعماق البحار بالمناطق القطبية مع ارتفاع درجات الحرارة وانفصال المزيد من الجبال الجليدية في القارة القطبية الجنوبية وغيرها.

مقالات مشابهة

  • نشرة المرأة والمنوعات.. ماذا يحدث لك عند تناول حبة من الموز على السحور؟.. مشروبات تخلصك من الكرش
  • ماذا يحدث لك عند تناول حبة من الموز على السحور؟
  • صحة غزة تحذر من تفشي الأوبئة والأمراض في القطاع
  • حشود غاضبة تتوافد إلى “شاه زاده باشي”.. ماذا يحدث في المسجد؟
  • أفريقيا تحتضن منابع الإرهاب: كيف تغذي القارة الفقيرة خزائن داعش والقاعدة؟
  • رئيسة برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز تحذر من "ارتفاع حاد" في الوفيات دون تمويل أمريكي
  • ماذا يحدث في تركيا؟.. مفاجآت جديدة عن مصير أكرم إمام أوغلو
  • حشود في كيب تاون تستقبل سفير جنوب أفريقيا الذي طردته واشنطن.. ماذا قال؟ (شاهد)
  • لمرضى السكر والقلب.. ماذا يحدث عند تناول كوب من الحلبة ؟
  • انفصال جبل جليدي بالقطب الجنوبي يكشف نُظما بيئية فريدة