فرض الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اليوم الجمعة، عقوبة على المدير الرياضي لوولفرهامبتون واندرارز، مات هوبز، بمنعه من الوجود في أرض الملعب لمباراتين مع تغريمه 7000 جنيه إسترليني (9062.9 دولار) بسبب سوء التصرف.

وحدثت الواقعة التي أدت لتوجيه الاتهام إلى هوبز بعد خسارة وولفرهامبتون 1-2 أمام مانشستر سيتي في 20 أكتوبر (تشرين الأول)، عندما ورد أنه واجه حكام المباراة بالقرب من النفق المؤدي لغرف خلع الملابس معترضاً على احتساب هدف جون ستونز في الوقت بدل الضائع.


وألغي الهدف في البداية بسبب تسلل برناردو سيلفا، لكن الحكم كريس كافانا احتسبه في نهاية المطاف، مما أدى لإحباط لاعبي وولفرهامبتون.

وقال الاتحاد الإنجليزي في بيان: "تصرف هوبز بطريقة غير لائقة و/أو استخدم كلمات مسيئة تجاه حكام المباراة حول منطقة النفق بعد صفارة النهاية، واعترف بهذه التهمة، وفرضت عليه لجنة تنظيمية مستقلة عقوبات".
وهذه ثاني واقعة سوء سلوك يرتكبها هوبز في أقل من عام، بعدما أوقف لمباراة واحدة في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي مع تغريمه 4000 جنيه إسترليني (5178.80 دولار) لاستخدامه لغة غير لائقة تجاه حكم إحدى المباريات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وولفرهامبتون مانشستر سيتي وولفرهامبتون مانشستر سيتي

إقرأ أيضاً:

حفَر نفق الحرية ولم يخرج منه.. قصة الأسير المحرر إياد جرادات

جنين– "أنطق الجملة وأنسى ما قلت، فقدت الإحساس بالنكهات، تناولت أطعمة كنت أحبها جدا قبل الأسر، لكني لم أجد نفس الطعم القديم بها، كل شئ تبدل" بهذه الكلمات بدأ الفلسطيني إياد جرادات حديثه عن شعوره بعد خروجه من الأسر ضمن صفقة التبادل التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.

ويقول جرادات -الذي خرج السبت الماضي من معتقل "رامون" أحد سجون الاحتلال ويقع في صحراء النقب ويبعد 200 كيلومتر عن مدينة القدس- إنه فقد الإحساس بالأشياء في السجن، حيث قلة الطعام ومحدوديته، نوع واحد أو نوعان فقط يومياً، فيعتادها الأسير، حتى يفقد إحساس التذوق بغيرها.

ويضيف في حديث للجزيرة نت "كنت متشوق لتناول الفاكهة، طلبت منهم فاكهة البوملي، لأني أحبها كثيراً، كنت آكلها بشراهة قبل الأسر، مر 22 عاما على آخر مرة أكلت فيها البوملي، الليلة الماضية لم أستسغ طعمها أبدا حين قدمت لي".

جرادات يستقبل المهنئين بخروجه من سجون الاحتلال (الجزيرة) تعذيب ممنهج

كان الطعام يقتصر على الفاصوليا البيضاء الباردة أو البرغل النيئ، وكان جرادات يتخلص منه في حمام الزنزانة لأنه لا يطيق أكله، ويقول "كنت أعيد الصحن بعد التخلص من الطعام، والفطور معلقة من اللبن ومعلقة من الحمص مع قطعة خبز، بقيت 4 أيام قبل الإفراج بالجوع، ومع ذلك لم تتقبل معدتي الطعام حين خرجت".

وتحدث جردات -خلال استقباله المهنئين بمنزله في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين- عن آخر ليلة قضاها في سجن عوفر، بعد نقله من عزل رامون تمهيدا للتحرر من الأسر قائلا "آخر يومين نقلت إلى عوفر، وهناك لا يتم وضع الأسرى المنوي الإفراج عنهم في نفس زنازين الأسرى الموجودين أصلا بالسجن، وضعونا في غرف بعيدة باردة جدا، ولا يوجد بها شيء سوى بطانيتين".

بحسب الأسير المحرر "لا يهتم السجان بأي تفصيل يخص إنسانية الأسير، فالأسرى بالنسبة للسجانين أعداد سيتم الإفراج عنها فقط، وبهذه الطريقة يتم التعامل مع كامل الأسرى وخاصة المنوي الإفراج عنهم ضمن الصفقة".

جرادات: فقدت الإحساس بالأشياء خلال فترة الأسر (الجزيرة) رفاق حفر النفق

وقال جرادات إن هناك دلائل على أن الأسير زكريا الزبيدي -أحد أبطال نفق الحرية أيضا، وأبرز قادة كتائب الأقصى في الضفة الغربية- كان من المقرر الإفراج عنه ضمن الدفعة الثانية من الصفقة، وأن إسرائيل غيرت اسمه في اللحظات الأخيرة.

إعلان

وتحدث جرادات عن الزبيدي وصفاته المحببة بين كل الأسرى الذين رافقوه في سجون الاحتلال، ويستذكر كيف شاركه وبعض أسرى آخرين حفر النفق في سجن جلبوع عام 2021، تمهيداً للهروب.

وقال "بدأ حفر النفق بفكرة من الأسير محمود العارضة، كان هو العقل المدبر لمشروع الهروب، بدأنا الحفر بمسمار، يومياً وعلى مدار الساعة، مقسمين إلى 3 مجموعات كل واحدة تأخذ جزءاً من اليوم، وصلنا إلى الحديد في أرضية الحمام، واستعملناه كإزميل بعد قصه، وكانت المهام موزعة بدقة على كل واحد منا، حفرنا لمدة 9 أشهر ونصف الشهر حتى جاء موعد الخروج".

ولم يكن جرادات ضمن الأسرى الستة الذين خرجوا من النفق وذلك لخطأ في التقدير، ويقول إنه حدث ارتباك بينهم وإحساسهم أنه أمرهم بكشف ما جعلهم يغيرون ساعة الهروب، وتصادف ذلك مع وجوده في قسم آخر لإجراء مكالمة هاتفية للاطمئنان على والده الذي كان في المستشفى يومها" مضيفا أن المحكمة قضت عليه بالسجن 4 سنوات بعد حادثة نفق الحرية.

جرادات يؤكد أنه كان على يقين من أن المقاومة ستحرره (الجزيرة) "المقاومة ستحررني"

وبعد المحاكمة كان جرادات يردد "لا يهمني حكمكم ستحررني المقاومة" قائلا إن هذا كان يقين بالإضافة لعدة رؤى كان يراها هو والعديد من الأسرى، وإن الغالبية كانوا يشعرون أن شيئًا كبيراً سيحدث بداية العام الماضي، لكنهم لم يتخيلوا أن يكون بقوة السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

واعتقل جرادات عام 2003، بعد محاصرة منزل تحصن به في جنين، وحكم عليه بالسجن المؤبد إضافة لـ50 عاماً، بتهمة المشاركة في معركة جنين عام 2002 والمساعدة بتنفيذ عدة عمليات عسكرية ضد الاحتلال، ثم أضيفت له 4 سنوات بعد عملية نفق الحرية قضاها كلها في العزل الانفرادي، وتعرض خلالها لتعذيب شديد لا تزال آثاره على كامل جسده.

ويقول الأسير المحرر إن إحدى أمانيه أن يرى صديقه شادي العموري ابن مخيم جنين فقد "كان يلقبني الونس لشدة قربنا من بعضنا" معربا عن اعتقاده بأن العموري وبقية الأسرى سيتم تحريرهم قريبا بحول الله.

مقالات مشابهة

  • انتقادات تطال الفيفا بعد رفض مراقبة ظروف العمال المهاجرين في السعودية 
  • يقترب من الصدارة.. الترجي يهزم الاتحاد الرياضي بثنائية في الدوري التونسي
  • حملات تشويه تطال أسواقنا ومنتجاتنا..ضرورة المواجهة بصرامة
  • سوريا.. تركيا تستهدف مواقع قسد بمحيط سد تشرين
  • نفق حزب الله ليس عماد 4؟
  • حفَر نفق الحرية ولم يخرج منه.. قصة الأسير المحرر إياد جرادات
  • الحبس والغرامة عقوبة التلاعب في سن الزواج لإثبات صحة العقود.. تعرف على التفاصيل
  • المدير الرياضي بالأهلي يغادر القاهرة ويكلف نائبا لإنهاء أوراق الصفقات
  • ضمك يفوز على الاتحاد في دوري روشن السعودي
  • خاص.. إيقاف منتظر لثنائي طاقم حكام مباراة الأهلي وبيراميدز