مكون من الطوب اللبن. مصرع شخص إثر انهيار منزل قديم في المنيا
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
توفي شخص إثر انهيار منزل قديم مكون من الطوب اللبن، قرية الإدارة التابعة ادارياً لمركز ومدينة ملوي، جنوب محافظة المنيا، وتم نقله إلى مشرحة المستشفي للعرض علي الطبيب الشرعي.
البداية كانت عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا، إخطاراً من غرفة عمليات النجدة تتضمن وقوع حادث انهيار منزل بمركز ملوي، وأسفر هذا الحادث عن وقوع ضحايا وتم نقلهم إلى المستشفي تحت تصرف جهات التحقيق.
على الفور انتقل رجال الشرطة وسيارات الإسعاف إلى مكان البلاغ وبالفحص انهيار منزل ووفاة شخص في العقد الرابع من عمره، بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة تعرضه لكدمات وكسور مضاعفة، وتم إيداع الجثة داخل مشرحة مستشفى ملوي التخصصي للعرض علي الطبيب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة.
وكشفت التحريات الاولية لفريق البحث الجنائي، أن المنزل قديم مكون من الطوب اللبن، وتم فرض كردون أمني بمحيط الانهيار وقطع التيار الكهربائي والمرافق المختلفة بالمنطقة لحماية المنازل المجاورة، وحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات واتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة المنيا انهيار منزل منزل قديم وفاة شخص مستشفى ملوي التخصصي انهیار منزل
إقرأ أيضاً:
"التوفيقات الإلهامية".. كتاب مصري قديم يحدد العيد في 2025
ازدادت في الآونة الأخيرة عمليات البحث عن كتاب (التوفيقات الإلهامية) والذي يتناول التواريخ الهجرية والميلادية والقبطية ويقارنها ببعض، وجاء تحديده ليوم العيد في مصر في عام 2025 متوافقا مع مع أعلنته دار الإفتاء المصرية.
وأعلنت دار الإفتاء المصرية، أن الاثنين، هو أول أيام عيد الفطر المبارك، حيث لم تثبت رؤية هلال شهر شوال.
وأوضحت دار الإفتاء أنها "استطلعت هلال شهر شوال لعام 1446 هجريا بعد غروب شمس يوم السبت 29 من شهر رمضان الموافق 29 من شهر مارس لعام 2025 ميلاديا بواسطة اللجان الشرعية والعلمية المنتشرة في أنحاء الجمهورية".
والاسم الكامل للكتاب "التوفيقات الإلهامية في مقارنة التواريخ الهجرية بالسنين الإفرنكية والقبطية"، وهو من تأليف اللواء محمد مختار باشا المصري.
وصدرت الطبعة الأولى من الكتاب عام 1893 بالمطبعة الأميرية في بولاق بمصر ولا يزال من أهم مراجع الباحثين.
ووفق ما نشر موقع المصري اليوم، فيتضمن الكتاب تقديم كبير لمقارنة السنين الهجرية بالسنين الإفرنجية والقبطية، من السنة الأولى للهجرة إلى عام 1500 بعدها مرتبة في جداول سنوية، وجعل الأشهر في كل سنة منها متناسقة على ما يقارن أول كل شهر عربي، وأمام كل شهر أهم الحوادث التاريخية التي وقعت فيه، وخصوصا الحوادث الإسلامية والمصرية، أن يكون هذا الكتاب تقويما حسابيا يوميا، ومعجما تاريخيًّا لألفٍ وخمسمائة سنة هجرية، وقد جعله مقدمته للخديوي عباس باشا الثاني.
وفي عام 1980 قام الدكتور محمد عمارة بتحقيق الكتاب وأضاف إليه الأحداث التي وقعت منذ عام 1311 وعام 1400 هجرية.
وورد في الكتاب الذي تضمن بدايات الشهور الهجرية منذ العام الأول من الهجرة وحتى عام 1500 هجريا، أي بعد 54 عاما من الآن، أنه وفقا لتقويم عام 1446 هجريًا الجاري الموافق عام 2025 أن بداية شهر رمضان في 1 مارس 2025، وهو ما يتفق مع الحسابات الفلكية التي تم الاعتماد عليها في تحديد بداية شهر مضان الجاري.
إلا أن الكتاب تضمن أن شهر رمضان سيأتي كاملا ومدته 30 يوما، على أن تكون بداية شهر شوال، أول أيام عيد الفطر المبارك يوم الإثنين الموافق 31 مارس 2025، على خلاف الحسابات الفلكية التي ورد بها أن رمضان هذا العام سيأتي 29 يومًا وأن موعد عيد الفطر الأحد 30 مارس 2025.