«التضامن»: تنفيذ خطة للقضاء على قوائم الانتظار في تظلمات كارت الخدمات المتكاملة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
كثفت مديريات التضامن الاجتماعي، عقد لجان التظلمات الخاصة بفحص تظلمات الحالات المرفوضة من بطاقة الخدمات المتكاملة للقضاء على قوائم الانتظار، تنفيذا لتوجيهات الدكتورة مايا مرسي، وزير التضامن الاجتماعي بالانتهاء من قوائم الانتظار للمتظلمين من الكشف الطبي.
فحص تظلمات الحالات المرفوضةوأكدت الدكتورة ماجدة جلالة، مديرة مديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية، أنه تم عقد لجنة لفحص تظلمات الحالات المرفوضة من بطاقة الخدمات المتكاملة ذوي الإعاقات البصرية في إطار توجيهات الدولة المصرية بتقديم أوجه الرعاية لذوي الهمم.
وأوضحت في تقرير لها، أن اللجنة تستهدف الانتهاء من قوائم الانتظار للمتظلمين من الكشف الطبي، موضحة أنها عُقدت بالتنسيق مع الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة، وليلي حسن عبد العزيز مدير إدارة التأهيل الاجتماعي بالمديرية، وتم عرض الحالات المتقدمة لجميع مكاتب التأهيل بطلبات تظلم من عدم الحصول على البطاقة وتم مناظرتهم من خلال اللجنة.
بطاقة إثبات الإعاقةوفي مدرية التضامن ببورسعيد، ترأست الدكتورة إنجي حسن، مديرة المديرية، لجنه التظلمات السمعية بحضور الدكتور حسين عبدالمنعم، رئيس المجلس الطبي، لفحص التظلمات، وفقاً لتوجهيات الدكتورة مايا مرسي.
وفي مديرية التضامن بشمال سيناء، عُقد اجتماع لجنة تظلمات من عدم الحصول على بطاقة إثبات الإعاقة والخدمات بمقر ديوان عام المديرية بعضوية محمد طلبة، مدير إدارة التأهيل الإجتماعي بالمديرية والدكتور أيمن محمد العيادي، مدير المجلس الطبي بشمال سيناء وتم عرض الحالات المتقدمة لجميع مكاتب التأهيل وعددهم 4 مكاتب بطلبات تظلم من عدم الحصول على البطاقة وتم مناظرتهم من خلال اللجنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخدمات المتكاملة وزارة التضامن كارت الخدمات المتكاملة التضامن قوائم الانتظار
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يتابع مستجدات إنهاء قوائم الانتظار الخاصة بزرع النخاغ
عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، اجتماعًا، مع عدد من قيادات الوزارة، لمتابعة مستجدات المشروع القومي لإنهاء قوائم الانتظار الخاصة زراعة النخاع، وذلك في ديوان الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وزير الصحة و السكانأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول تقرير منظمة الصحة العالمية، فالذي أفاد بزيادة معدلات الإصابة بالسرطان دوليًا، حيث يصاب بالسرطان كل عام نحو 400 ألف طفل ومراهق، تتراوح أعمارهم بين أقل من عام و19 عاماً، مما يترتب عليه زيادة الحاجة إلى زراعة النخاع للحالات عالية الخطورة والمرتدة بعد الشفاء.
وقال «عبدالغفار» إن الاجتماع تضمن عرض الحالات التي تحتاج إلى زراعة النخاع العظمي، وتشمل (اللوكيميا، أورام العقد العصبية عالية الخطورة، حالات فشل النخاع العظمي، أمراض نقص المناعة الحاد، أنيميا البحر المتوسط، بعض أورام المخ الأنيميا المنجلية)، بالإضافة لعرض المصادر الرئيسية لزراعة النخاع وأنواعها، ولاسيما الخطوات الرئيسية لعملية الزراعة.
وأضاف «عبدالغفار» أنه تم استعراض وضع مصر في ملف زراعة النخاع العظمي، حيث تعتبر من الدول الأولى أفريقيًا وعربيًا في مجال زراعة النخاع العظمي، والمستوى الدولي، كما أن مصر تُعد عضوا فعالا في العديد من المنظمات الدولية الخاصة بزراعة النخاع مثل منظمة (CIBMTR)، علاوة على ترأس مصر المجموعة الأفريقية التابعة للمنظمة الدولية لزراعة النخاع.
وتابع «عبدالغفار» أنه خلال الاجتماع تضمن شرح تفصيلي حول الموقف التنفيذي لعمليات زرع النخاع، إلى جانب استعراض بيان مفصل عن حجم مساهمة المستشفيات بمختلف مرجعياتها في عمليات زراعة النخاع (جامعية، أهلية، أمانة المراكز الطبية، القوات المسلحة، خاصة)، بالإضافة إلى مناقشة التحديات الخاصة بعمليات زرع النخاع فيما يتعلق بالأدوية والمستلزمات، والكوادر الطبية.
وفي ذات السياق، نوه «عبدالغفار» بأن الوزير وجه بإعداد بيان مفصل بموقف توافر الأدوية اللازمة، كما وجه بتشكيل لجنة لاختيار وجذب القوى البشرية من الأطقم الطبية لإعدادهم وتوفير فرص تدريبية داخل وخارج مصر، لإنشاء وإعداد كوادر بشرية ماهرة، حرصًا على صحة المرضى.
وأشار «عبدالغفار» إلى أنه خلال الاجتماع تم استعراض الخريطة المستقبلية لزراعة النخاع العظمي (2025-2030)، والتي تشمل 4 محاور رئيسية وهم (زيادة الطاقة الاستيعابية، التدريب والتعليم المستمر، الميكنة والتحول الرقمي، الاعتمادات الدولية)، إلى جانب توجيه مساعد الوزير للمشروعات القومية بزيادة 100 سرير زراعة نخاع بالضوابط اللازمة، وتسليمهم يناير 2026، كما وجه الوزير بضرورة ربط كل مراكز زراعة النخاع ببعضها، وإعداد سجل طبي لكل مريض، وذلك في إطار توجه الدولة للميكنة والتحول الرقمي.
ولفت «عبدالغفار» إلى الرؤية المستقبلية لوحدات زراعة النخاع العظمي، حيث تهدف الوزارة إلى زيادة نسب الشفاء لمرضى السرطان، وزيادة الطاقة الاستيعابية، والقضاء على قوائم الانتظار، وخلق جيل جديد من الأطباء، وتنشيط السياحة ودراسة إمكانية خدمة زراعة النخاع بمحافظات جديدة، كما وجه الوزير بمناقشة إمكانية الترويج لإجراء عمليات زرع النخاع في مصر، لزيادة معدلات السياحة العلاجية، إلى جانب التوجيه بدراسة مقترح إنشاء مركز متخصص لزراعة النخاع في مصر، ودراسة مقترح تشكيل لجنة عليا، للإشراف والمتابعة لخطوات تنفيذ المشروع.
حضر الاجتماع الدكتور أنور أسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور أحمد مصطفى، مساعد رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة للأورام، والدكتور محمود حماد، مدير مركز أورام معهد ناصر.