مباحثات بين وكيل الحج والعمرة والقنصل السعودي لتسهيل إجراءات تأشيرات العمرة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
بحث وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع الحج والعمرة، الدكتور مختار بن الخضر الرباش الهيثمي، مع القنصل السعودي في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى بلادنا، محمد بن عبدالله الشمراني، في مدينة جدة، الإجراءات المتعلقة بتأشيرات العمرة.
وأشاد الدكتور الرباش بجهود سفارة المملكة العربية السعودية ممثلة بسفير خادم الحرمين الشريفين محمد آل جابر، والقنصل محمد بن عبدالله الشمراني في تذليل الصعاب أمام حجاج ومعتمري بيت الله الحرام، وتسهيل إصدار تأشيرات العمرة، والتي بدأت في وقت مبكر هذا العام، مما يعكس حرص المملكة على خدمة ضيوف الرحمن، كما تطرق إلى بعض التحديات التي تواجه وكالات العمرة اليمنية، مؤكداً على أهمية التعاون المستمر لتذليل كل الصعوبات.
من جانبه، أكد القنصل الشمراني على قوة العلاقات الثنائية بين السعودية واليمن، مشيدًا بالتفاعل الإيجابي والتواصل المستمر من قبل وزارة الأوقاف والإرشاد، وأوضح أن المعتمرين والحجاج اليمنيين يحظون بكل الرعاية والاهتمام خلال رحلاتهم المقدسة، بما يضمن أداء مناسكهم في أجواء من الروحانية والطمأنينة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم معجم مصطلحات الحج والعمرة
تعد ترجمة النصوص الدينية بكل اللغات شكلًا من أشكال الدعوة إلى الله؛ لذا عُني أصحاب الديانات المختلفة عناية بالغة بترجمة نصوصهم المقدسة وتراثهم الديني إلى جميع اللغات.
وواجه هؤلاء المترجمون أو الدعاة تحديات ليست بالبسيطة ولا الهينة جعلتهم يسطرون المعاجم ويطرقون أبواب علوم النفس والاجتماع وغيرها من العلوم، إلى جانب العلوم اللغوية للوصول إلى العقول المُحَمَّلة بمفاهيم ثقافية ودينية وفلسفية مختلفة، فتفننوا في دراسة الجمهور المستهدف، ووضعوا نظريات ترجمة عدة لضمان وصول الرسائل السماوية إلى جميع أرجاء المعمورة.
ويأتي إصدار معجم الأزهر لمصطلحات الحج والعمرة (عربي - إنجليزي) الذي يهدف إلى توفير مرجع يحتوي على أكثر من مائتي مصطلح خاص بالحج والعمرة، يُقدِّمها بلغة عربية مع ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية، كما يعرض تعريفات مفصلة لكل مصطلح، مدعومة بأمثلة سياقية تُوضِّح طريقة استخدامه، بما يُعين المترجمين، وصناع المحتوى، والدارسين ثنائيي اللغة، على فهم المصطلحات الدينية وتوظيفها في سياقاتها الصحيحة.
وقد دُعِمَ هذا العمل بصور توضيحية تُبرز المواقع المقدسة، وتُعِينُ القارئ على فهم المصطلحات المتعلقة بالشعائر الإسلامية بشكل بصري واضح، وتم توثيق التعريفات بمصادر ومراجع في الهوامش؛ لضمان تقديم نصوص علمية دقيقة تُسهم في تعزيز الوعي بالدين الإسلامي وشعائره العظيمة.
ولم يقتصر العمل على تقديم ترجمة حرفية، بل جاء ليحقق الغاية من الترجمة التي أشار إليها علماء الإسلام، وهي تقديم النصوص الدينية بأسلوب يفهمه القارئ غير العربي، دون الإخلال بجوهر النص ومعانيه، وهو على هذا النحو يُمثل أداة عملية تُعزِّز من قدرة المترجمين على التعامل مع النصوص الدينية، وتُيسِّر فَهُمَهَا ونَقْلَهَا إلى العالم أجمع، وتعزز التواصل بين الناطقين بالعربية وغيرهم.
ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.