الوحدة نيوز/ شهدت محافظة الجوف اليوم، مسيرات حاشدة تحت شعار “مع غزة ولبنان.. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني”، تأكيدا على الجاهزية لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني.

وأكد المشاركون في المسيرات الحاشدة بمدينة الحزم ومديريات المصلوب والزاهر والمتون ورجوزة والمراشي والغيل والمطمة والحميدات والعنان وخب والشعف، ثبات موقفهم الإنساني والديني والأخلاقي في نصرة غزة ولبنان.

وندد أبناء الجوف باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم المروعة بحق النساء والأطفال والإبادة الجماعية للمدنيين في غزة ولبنان.

وباركوا استمرار العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية في البحار وعمق الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأكد بيان صادر عن المسيرات أن الشعب اليمني لا يزال على العهد والوعد حاضرا في الساحات والميادين بلا كلل ولا ملل، مع غزة ولبنان حتى النصر، وجاهزا لأي تصعيد أمريكي صهيوني.

وأشاد بالعمليات العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية التي لا زالت صامدة وتُلحق بالعدو الصهيوني خسائر فادحة منذ أكثر من عام، مباركا عمليات حزب الله المنكلة والموجعة بالعدو الصيهوني، والتي أفشلت مخططاته الإجرامية وهجماته الظالمة ضد لبنان بكل ثباتٍ وقوة..

كما أشاد البيان بالعمليات المتصاعدة والمؤثرة للمقاومة الإسلامية في العراق وكذا استمرار القوات المسلحة اليمنية في عملياتها العظيمة دون تراجع أو توقف.

وبارك للإخوة في حزب الله اختيار سماحة الشيخ المجاهد نعيم قاسم أميناً عاماً لحزب الله، خلفاً لشهيد الإسلام والإنسانية المجاهد الكبير السيد حسن نصرالله.. مؤكدا الوقوف إلى جانبه وإلى جانب المجاهدين في حزب الله والشعب اللبناني، والمجاهدين من فصائل المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

وجدد التأكيد على جهوزية الشعب اليمني لأي تصعيد أو مؤامرات جديدة تستهدف موقفه العظيم والتاريخي في نصرة الأشقاء في غزة ولبنان.

وأضاف البيان مخاطبا المتشدقين بالسلام، والمعولين على مجلس الأمن والأمم المتحدة ” إن من عجز عن حماية الأونروا في فلسطين، واليونيفيل في لبنان، هو أعجز من أن يحميكم ويحمي الشعوب، فلا عزة ولا منعة ولا حماية إلا بالجهاد في سبيل الله والتوكل عليه وامتلاك أسباب القوة”.

 

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي غزة ولبنان

إقرأ أيضاً:

صحيفة: أوروبا تسارع إلى وضع خطة لغزة لمواجهة مقترحات ترامب

غزة – تسارع الدول الأوروبية إلى إعداد خطة لقطاع غزة تكون بديلا لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ووضعه تحت الوصاية الأمريكية.

جاء ذلك وفقا لما أفادت به صحيفة “فاينانشال تايمز”، التي تابعت أن “دولا أوروبية تعمل مع حلفائها العرب على إعداد خطة عاجلة بشأن غزة لتقديمها إلى دونالد ترامب كبديل لمقترحه”.

وأشارت الصحيفة إلى أن اقتراح ترامب فاجأ وأثار قلق الدول العربية والأوروبية، لكنه، في الوقت نفسه، “أعطى زخما جديدا لأشهر من النقاش المبدئي حول كيفية حكم غزة وتأمينها”.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للصحيفة إن الجهود المبذولة لمواجهة خطة ترامب لا يمكن أن تكون “موثوقة إلا إذا توصلنا إلى شيء أكثر ذكاء”.

وذكرت الصحيفة، نقلا عن دبلوماسي أوروبي، أن وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا سيجرون محادثات بشأن الأزمة في قطاع غزة مع دول عربية رئيسية في إطار مؤتمر ميونيخ للأمن. ويشار على أن الولايات المتحدة ينبغي أيضا أن تشارك، لكن ليس من الواضح بعد على أي مستوى. وبحسب “فاينانشال تايمز”، فإن التركيز الرئيسي سينصب على كيفية تعاون الدول العربية والأوروبية معا في العمل على وضع “خطة أفضل”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال في وقت سابق إن الولايات المتحدة “ستتولى السيطرة على قطاع غزة وستكون مسؤولة عن أعمال إعادة الإعمار في المنطقة”، وأشار إلى أنها ستتحول إلى ما أسماه “ريفييرا الشرق الأوسط”. لكنه قال إن على سكان القطاع مغادرته إلى دول أخرى إلى الأبد، واقترح الأردن ومصر على وجه الخصوص وجهة لسكان غزة المهجرين، ووصف القطاع بأنه “موقع هدم”. ولم يستبعد ترامب أيضا أن ترسل الولايات المتحدة جيشها إلى غزة، ووعد بزيارة القطاع شخصيا.

وقد دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس” حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، وبموجبه يتعين إطلاق سراح رهائن إسرائيليين مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وقد تمت بالفعل حتى الآن أربع عمليات تبادل في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق الذي ينص على إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية ونحو ألف أسير فلسطيني خلال 42 يوما. ومنذ اليوم الأول لوقف إطلاق النار، ارتفع عدد شحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة إلى 600 شاحنة يوميا، بما في ذلك 50 شاحنة محملة بالوقود. وقد سمحت إسرائيل لسكان غزة بالعودة من جنوب إلى شمال القطاع.

وقد أنشأت الدول الضامنة وهي قطر ومصر والولايات المتحدة مركزا للتنسيق في القاهرة. وفي اليوم السادس عشر من الهدنة تعهدت إسرائيل و”حماس” ببدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والي من المفترض أن تشمل إطلاق سراح الرهائن المتبقين، ووقف إطلاق نار دائم، والانسحاب الإسرائيلي الكامل. ويتحدث ضامنو عملية وقف إطلاق النار أيضا عن مرحلة ثالثة تتضمن تبادل الرفات وإعمار قطاع غزة ورفع الحصار عنه.

وهذا هو وقف إطلاق النار الثاني على مدار الصراع في غزة، حيث تم التوصل إلى وقف إطلاق النار الأول في نوفمبر 2023، واستمر 6 أيام فقط.

المصدر: فاينانشال تايمز

مقالات مشابهة

  • قبائل نهم بمأرب وصنعاء تعلن النفير العام استعدادًا لمواجهة أي تصعيد ضد اليمن
  • مسيرات أمريكية حاشدة ترفض مخططات ترامب لتهجير الفلسطينيين (شاهد)
  • مسيرات حاشدة تعم المحافظات تجدد التأكيد على الوقوف مع غزة ضد مخططات التهجير والمؤامرات
  • 53 مسيرة حاشدة في الجوف إسناداً لغزة ورفضاً للتهجير ومؤامرات أمريكا
  • تعز تشهد 33 مسيرة تأكيداً على استمرار نصرة غزة واستعداداً لمواجهة الطغاة
  • مديرية القبيطة بلحج تشهد مسيرات حاشدة رفضاً لخطة التهجير الأمريكية
  • محافظة البيضاء تشهد مسيرات حاشدة رفضاً لمخططات التهجير
  • الضالع  .. مسيرات حاشدة ردا على التهديدات الأمريكية الصهيونية بتهجير الشعب الفلسطيني
  • مسيرات جماهيرية حاشدة في الضالع تنديداً بمخططات تهجير الشعب الفلسطيني
  • صحيفة: أوروبا تسارع إلى وضع خطة لغزة لمواجهة مقترحات ترامب