قال عادل زيدان، نائب رئيس كتلة الحوار، إن انتشار شائعة استقبال ميناء الإسكندرية للسفينة كاثرين الألمانية التي تحمل مواد عسكريه لصالح إسرائيل، تستهدف تشوية الدور المصري بكافة جهوده أمام العالم بهدف إحراجها عربيا ودولياً، مشيرا إلى أن الدولة لن تنسيها دورها ولن تتأثر بمثل هذه الحملات المشبوهة وستظل في طريقها الثابت والداعم في فلسطين.

وأكد زيدان، في بيان له، أن مصر تعتبر أحد أكبر المدافعين عن القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وتستخدم ثقلها الدبلوماسي وعلاقاتها الوثيقة بعديد من الدول من أجل تعزيز موقف الفلسطينيين وحشد التأييد لقضيتهم.

ولفت زيدان، إلى أنه منذ وقت طويل، تعمل مصر على تحقيق الاستقرار في الأراضي الفلسطينية من خلال دعمها للمصالحة الفلسطينية وتوحيد الصف الفلسطيني، كما تسعى دائمًا إلى تقريب وجهات النظر بين الفصائل الفلسطينية وتقديم مبادرات لإنهاء الانقسام الداخلي الذي يعد إحدى العقبات الكبرى أمام تحقيق طموحات الشعب الفلسطيني.

وأوضح زيدان،  أن أبرز الشواهد على التزام مصر تجاه فلسطين الدور الكبير الذي تلعبه القاهرة في التهدئة في قطاع غزة، حيث قامت مصر بوساطة مهمة في العديد من الأزمات التي شهدها القطاع، وأسهمت بفعالية في تهدئة الأوضاع ومنع التصعيد بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، بهدف تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني في غزة.

وتابع: تستمر مصر في فتح معبر رفح أمام الحالات الإنسانية والمساعدات الطبية والإغاثية التي تصل إلى قطاع غزة، مما يبرز بوضوح التزام مصر بالدور الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عادل زيدان ميناء الإسكندرية كاثرين إسرائيل الفصائل الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد

واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".

وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:

"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."

ردود فعل أكاديمية وسياسية

وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".

وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".

وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".

أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."

وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.

مقالات مشابهة

  • «التعاون الخليجي»: دعم الجهود لتحقيق حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
  • مجلس النواب يجدد التأكيد على ثبات الموقف اليمني المساند للقضية الفلسطينية
  • مجلس النواب يجدد التأكيد على ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند لغزة
  • عماد الدين حسين: الكويت من الدول الداعمة للقضية الفلسطينية وعلاقاتها مع مصر طيبة
  • الرئيس السيسي وأمير الكويت يؤكدان على ضرورة إيجاد تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية
  • فرنسا تجدد تأكيد موقفها "الثابت" الداعم لسيادة المغرب على الصحراء
  • عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد
  • رشوان: مصر وقطر تبذلان طوال الوقت ما يمكن أن يوفر المصلحة للقضية الفلسطينية
  • ضياء رشوان: مصر وقطر تبذلان ما يمكن أن يوفر المصلحة للقضية الفلسطينية
  • الرئيس الفلسطيني و نظيره الفرنسي يبحثان هاتفيا آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية