نجاح طبي في عدن: استئصال أكياس كلبية من مريض خمسيني
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
شمسان بوست / عدنان الجعفري:
نجح طاقم طبي في مستشفى شمس الدولي بمديرية دار سعد محافظة عدن من استئصال ما تسمى اكياس عداري سلخي، اكياس كلبيه كان يعاني منها المريض أحمد سعيد الجعفري البالغ من العمر 57 عاماً.
واستغرقت العملية لساعات لخطورتها الحساسة، بقيادة الدكتور جميل الدغور اخصائي المسالك البولية، والدكتور بدر الطوحري استشاري الجراحة العامة، وطبيب التخدير الدكتور بسام هزاع، والطاقم المساعد المكون من فاروق ردمان فني التخدير، وأشرف عبدالجليل فني العمليات.
وأوضح الدكتور جميل الدغور أخصائي المسالك البولية أن المريض أحمد الجعفري كان يعاني من صعوبة في التبرز مع خروج دم من فتحة الشرج، وكذلك صعوبة في التبول لمدة طويلة وأثناء إجراء المعاينة والكشف تبين وجود ورم بين المثانة البولية والمستقيم الطالع من الحويصلة المنوية اليسرى، وأثناء إجراء العملية تبين أن الورم كبير جداً، ونجح الطاقم الطبي من استئصاله، وخرج المريض من العمليات بصحة وعافية.
وتعتبر العملية من العمليات الكبرى التي يجريها الدكتور الدغور، وهي حالات نادرة. وبحسب مصادر طبية، فإن مثل هذه الحالات غالباً ما يسافر المريض إلى الخارج لإجراء العملية
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
بالفيديو| هل يجوز صيام المريض العاجز؟.. مفتي الجمهورية يوضح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفرح بما جاء به النبي، والغيرة على دينه وسنته، من علامات المحبة الصادقة، مؤكدًا أن "المرء يُحشر مع من أحب"، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم حين بشَّر رجلًا قال إنه لم يُعِدَّ للآخرة كثير صلاة أو صيام، لكنه يُحب الله ورسوله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت».
وأضاف مفتي الجمهورية، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" الذي يذاع على قناة صدى البلد، أن أن الإسلام دين يسر ورحمة، وأنه لا يكلف الإنسان فوق طاقته، مستشهدًا بقوله تعالى: {مَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78]. وأكد أن المريض العاجز عن الصيام، الذي لا يُرجى شفاؤه، وليس لديه القدرة على دفع الفدية، يُرفع عنه الحرج، وليس عليه إثم.
وأشار إلى قصة الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشتكي أنه أتى أهله في نهار رمضان، فأمره النبي بالكفارة، لكنه لم يكن قادرًا عليها، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم صاعًا من تمر ليتصدق به، فلما أخبره الرجل أنه أفقر أهل المدينة، سمح له النبي بأخذه. وأكد فضيلته أن هذه القصة تدل على سعة رحمة الإسلام وتيسيره على المسلمين.
واختتم المفتي حديثه بالدعوة إلى التحلي بروح الشريعة الإسلامية التي تقوم على الرحمة والتيسير، والتأكيد على ضرورة الالتزام بالأحكام الشرعية بروح المحبة والاتباع، مع الاستفادة من التوجيهات النبوية في تحقيق السعادة والطمأنينة في الدنيا والآخرة.