أصاب 7 مليون شخص .. الصحة العالمية تعلن عن وباء خطير يضرب إثيوبيا
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها إن عدد حالات الملاريا في إثيوبيا وصل إلى أعلى مستوى له منذ سبع سنوات.
وبحسب البيان الصادر من منظمة الصحة العالمية، الخميس 31 أكتوبر 2024 أصيب أكثر من 7.3 مليون شخص بالعدوى، وتوفي أكثر من 1100 مريض منذ بداية العام الجاري.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيانها: "تشكل الملاريا تحديًا كبيرًا للصحة العامة في إثيوبيا، حيث يُعتبر ما يقرب من 75٪ من مساحة الأرض مستوطنة للملاريا ويواجه حوالي 69٪ من السكان المقيمين في هذه المناطق خطر الإصابة، حيث تساهم الفاشيات الدورية في ما يصل إلى 20٪ من الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة"، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن الملاريا تشكل تحديًا كبيرًا لإثيوبيا؛ حيث يرتبط ارتفاع خطر الإصابة بالمرض بين السكان في الغالب بانعدام الأمن الغذائي والجفاف وانتشار نوع من البعوض يسمى أنوفيليس ستيفينسي.
وأشارت منظمة الصحة العالمية في البيان إلى أنه لا توجد حاجة لفرض أي قيود على التجارة مع إثيوبيا أو السفر إلى هذا البلد.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن مصر خالية من الملاريا، لتصبح الدولة الثالثة التي تحصل على هذه الشهادة، بعد الإمارات والمغرب.
وفي وقت سابق، قالت منظمة الصحة العالمية والتحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي) ومقره سويسرا وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) والحكومة النيجيرية في بيان مشترك إن نيجيريا تلقت الدفعة الأولى من لقاح جديد للملاريا ومن المقرر أن تطرحه في ولايتي كيبي وبايلسا، في شمال غرب وجنوب البلاد، حيث انتشار الملاريا مرتفع بشكل خاص.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة العالمية اثيوبيا وباء خطير الملاريا في إثيوبيا منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: تسجيل مستوى قياسي لحالات الإصابة بالسل خلال 28 عاما
يمن مونيتور/قسم الأخبار
يشير تقرير لمنظمة الصحة العالمية، إلى أنه شخصت إصابة 8.2 مليون شخص في العالم بمرض السل في عام 2023. أي بزيادة 0.7 مليون عن العام السابق، وهو أعلى مستوى منذ عام 1995.
ووفقا للتقرير، يدل ارتفاع عدد الإصابات بمرض السل، على أن هذا المرض أصبح من جديد أكثر الأمراض المعدية المسببة للوفاة، على الرغم من انخفاض عدد الوفيات المرتبطة بالسل من 1.32 مليون في عام 2022 إلى 1.25 مليون في عام 2023، إلا أن “العدد التراكمي للحالات ارتفع إلى حوالي 10.8 مليون”. وتحدث حوالي 56 بالمئة من الوفيات في العالم بسبب مرض السل في الهند (26 بالمئة)، وإندونيسيا (10 بالمئة)، والصين (6.8 بالمئة)، والفلبين (6.8 بالمئة)، وباكستان (6.3 بالمئة).
وتعتبر منظمة الصحة العالمية انتشار مرض السل المقاوم للأدوية في العالم “عامل أزمة”، ولفتت الانتباه أيضا إلى انخفاض تمويل إجراءات الوقاية من هذا المرض وعلاجه، حيث خصص مبلغ 5.7 مليار دولار في عام 2023 لمكافحة المرض في العالم بدلا من 22 مليار دولار المقررة. أي 26 بالمئة فقط من المبلغ المطلوب.
وحددت المنظمة خمسة عوامل رئيسية تزيد من خطر الإصابة بمرض السل وهي: سوء التغذية؛ العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية؛ الاضطرابات المرتبطة بتعاطي الكحول؛ التدخين (خاصة بين الرجال) وداء السكري. ولمكافحة هذه العوامل بالإضافة إلى الفقر وحصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي لابد من تنسيق العمل بين مجموعة واسعة من القطاعات.
ومرض السل هو مرض معدي يصيب البشر والحيوانات، حيث تصيب عصيات كوخ الرئتين، وأحيانا تصيب الجهاز العصبي والجهاز البولي التناسلي والجهاز الهضمي والعظام. وأعراض السل الرئوي هي السعال (أحيانا مع البلغم والدم) وآلام في الصدر وحمى والتعرق ليلا. وينتقل المرض عن طريق الهواء عند السعال أو العطاس.
المصدر: تاس