التعليم العالي: 2703 طلاب لم يسجلوا رغبات في المرحلة الأولى من التنسيق.. فيديو
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
كشف الدكتور عادل عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي مصير 2703 طالب لم يسجلوا رغبات في المرحلة الاولى من التنسيق، قائلا: أن الوزارة تواجه سنويا عدد من الطلاب يطلق عليهم مستنزفي الرغبات، وهم من لم يقدموا في التنسيق ولم يسجلوا رغباتهم، لافتا إلي أن الفرصة متاحة أمامهم في المرحلة التانية من التنسيق.
أوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة تقديم الإعلامية انجي انور والمذاع مساء اليوم الاثنين أن بعض هؤلاء الطلاب بيكون قدم على منح مبكرة في الجامعات الخاصة والاهليه، وهذه المنح كاملة، ومخصصة لاوائل الثانوية العامة والطلاب المتفوقين والذي تجاوز مجموعهم 90%، وكذلك طلاب الثانوية العامة والحكومية الذين بينطبق عليه شرط المنحة، وفي هذه الحالة بيحصل الطالب على جواب رسمي من الجامعة المقدم فيها مما يجعله لا يقدم في التنسيق الحكومي.
وعن فتح الجامعات الخاصة والاهلية للتنسيق مع تنسيق المرحلة الاولى، أكد عبدالغفار أن هذا ليس التحاق رسمي وانما يطلق عليه تسجيل مبكر لافتا إلي أنه نظام موجود، فالجامعات الخاصة تفتح ابواب التسجيل المبكر ليس فقط في فترة الثانوية وانما لطلبة الشهادات المعادلة العربية والاجنبي.
وأكد أن موعد تقليل الاغتراب ، بعد انتهاء المرحلة التانية في التنسيق الحكومي واعلان نتيجة المرحلة التانية، بعدها يعلن مكتب التنسيق رسميا عن فتح باب تقليل الاغتراب ، من خلال موقع التنسيق الالكتروني حيث يسجل الطال رغبته ، في الانتقال من الجامعة التي سجل بها الي المحافظة التي حصل منها على الثانوية العامة، قائلا ليس بالضرورة قبول كل الطلبات ولكن تحدد وفقا للكثافة والعدد المتاح في الجامعة التي ستستقبل الطالب وجرى العرف على ان النسبة تقليل الاغتراب لا تزيد عن 10%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم العالي التنسيق الالكترونى الجامعات الخاصة والأهلية الثانوية العامة الدكتور عادل عبدالغفار التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: بروتوكول تعاون بين "بحوث الفلزات" و"معهد الوادي العالي للهندسة والتكنولوجيا"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع مركز بحوث وتطوير الفلزات بروتوكول تعاون مع معهد الوادي العالي للهندسة والتكنولوجيا، وذلك في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالسعي المستمر لتعزيز التعاون البحثي والتكنولوجي بين المؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية.
وقع البروتوكول الدكتور إبراهيم غياض، القائم بأعمال رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات، والدكتور عابد محمود أحمد جاد، عميد معهد الوادي العالي للهندسة والتكنولوجيا.
وأوضح الدكتور غياض أن البروتوكول يرتكز على عدة محاور أساسية، من بينها تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة تُسهم في تطوير التكنولوجيا الصناعية، إلى جانب تبادل الخبرات بين الباحثين وأعضاء هيئة التدريس من كلا المؤسستين، وتوفير فرص تدريب عملي لطلاب الهندسة داخل معامل المركز، مما يعزز من مهاراتهم التطبيقية ويؤهلهم لسوق العمل.
كما يتضمن البروتوكول الإشراف المشترك على رسائل الماجستير والدكتوراه، وتنظيم مؤتمرات وندوات وورش عمل متخصصة في المجالات الهندسية والبحثية، إلى جانب تعزيز أنشطة نقل التكنولوجيا وربط مخرجات البحث العلمي بالصناعة لضمان تحقيق أقصى استفادة ممكنة، بما يثمر عن تبادل الخبرات العلمية والتطبيقية، وتعزيز الأبحاث المشتركة، وتنمية الكوادر البحثية، في إطار جهود المركز لتعزيز ربط البحث العلمي بالصناعة ودعم التنمية المستدامة.
وأشار الدكتور غياض إلى أن هذا التعاون بين مركز بحوث وتطوير الفلزات ومعهد الوادي العالي يمثل خطوة مهمة نحو دمج البحث العلمي بالصناعة، مما يُسهم في تحقيق تنمية مستدامة وتأهيل كوادر هندسية قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة، تدعم الاقتصاد الوطني وتعزز من قدرة الصناعة المصرية على المنافسة في الأسواق العالمية.
كما أكد أن هذا التعاون يأتي ضمن استراتيجية المركز لدعم الابتكار وتطوير الحلول البحثية التي تتماشى مع رؤية مصر 2030، وتعظيم الاستفادة من قدرات المركز وإمكانياته البحثية، حيث يمتلك بنية تحتية بحثية متطورة تشمل معامل متخصصة، ووحدات تجريبية، وأحدث الأجهزة العلمية، مما يمكنه من إجراء الأبحاث التطبيقية، وتطوير المواد المعدنية، وتحسين تقنيات التصنيع، والمساهمة في إيجاد حلول مبتكرة لمشكلات الصناعة تعزز جهود المركز في أن يكون شريكًا رئيسيًا في تطوير الأبحاث التطبيقية التي تلبي احتياجات السوق والصناعة المصرية.
من جانبه، أعرب الدكتور عابد محمود أحمد جاد، عميد معهد الوادي العالي للهندسة والتكنولوجيا، عن سعادته بتوقيع البروتوكول، مشيرًا إلى أنه سيفتح آفاقًا جديدة أمام طلاب المعهد، ويتيح لهم فرصًا فريدة للتدريب والبحث العلمي بالتعاون مع مركز بحوث وتطوير الفلزات، مما يساعد على تأهيلهم لسوق العمل وفق أحدث المعايير التكنولوجية. كما لفت إلى أن التعاون يشمل الطلاب من مختلف أقسام الهندسة الكهربائية، والهندسة المدنية، والهندسة المعمارية، ويشمل توظيف قدرات المعهد من معامل حديثة، وورش عمل متطورة، ومرافق بحثية تدعم الابتكار لتطوير التدريب العملي المقدم للطلاب، وكذلك الاستفادة من موقع المعهد بمحافظة القليوبية، بالقرب من المناطق الصناعية، في منح الطلاب فرصًا متميزة للتدريب العملي في كبرى الشركات والمصانع.
تجدر الإشارة إلى أن مركز بحوث وتطوير الفلزات يعد من المراكز البحثية الرائدة في مصر والمنطقة العربية، حيث يعمل على دعم وتطوير الصناعات المعدنية والتعدينية من خلال البحث العلمي والتطبيقات التكنولوجية المتقدمة، وتوفير حلول بحثية وابتكارية للصناعات المعدنية، بما يُسهم في تعزيز تنافسية الصناعة المصرية على المستويين المحلي والدولي.
كما يلعب المركز دورًا محوريًا في نقل التكنولوجيا وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، فضلًا عن تأسيس حاضنات تكنولوجية تدعم رواد الأعمال والمبتكرين في المجال الصناعي.