الأحرار: لتطبيق القرارات الدولية بكامل مندرجاتها
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
ناقش المجلس السياسي في حزب "الوطنيين الأحرار" خلال اجتماعه الدوري برئاسة النائب كميل دوري شمعون وحضور الأعضاء، الأوضاع الراهنة، في ظل الحرب الدائرة على الأراضي اللبنانية وتوقفوا عند عدد من النقاط المصيريّة وبعد التشاور. عقب الاجتماع، أكد المجلس في بيان ان "الإصرار على تطبيق القرارات الدولية ١٥٥٩، ١٦٨٠ و١٧٠١ بكامل مندرجاتها، بما يضمن الحفاظ على السيادة والسلم والإستقرار في لبنان"، رافضا "استنسابية حزب الله في تطبيق القرار ١٧٠١، بحيث يصر على العودة إلى قواعد الاشتباك التي كانت سائدة قبل الثامن من تشرين الأول ٢٠٢٣ كأن شيئا لم يكن، رغم كل الخسائر البشرية والمادية الناتجة من حرب المساندة والمشاغلة التي قرر خوضها منفردا".
وفي بيانه، رفض "الاحرار" "المواقف والإملاءات الإيرانية التي تبين إرادة إيران وحزبها بالمضي قدما بالتكافل والتضامن في النهج المتبع بالتضامن والتكافل بهدف إبقاء لبنان رهينة لإيران وخاضعا لهيمنتها، وبالتالي الطلب مجددا من إيران عدم التدخل في شؤون لبنان عموما، والخارجية خصوصا". وحمّل "إيران كل التعويضات عن الخسائر الناتجة من حرب المشاغلة والمساندة، وهي التي أمرت ذراعها اللبنانية بالمبادرة إلى خوض غمارها والاستمرار فيها"، مجددا "تحذير المصرف المركزي من المساس بالاحتياط لتمويل إعادة البناء"، لافتا إلى أن "المودعين أولى بأموال المصرف الإحتياطية". كذلك، طالب المكتب السياسي في الأحرار "الحكومة بتكليف الجيش الاطلاع بمهمة حفظ الأمن، في شكل فاعل، درءا للفتنة المتنقلة وإعطائه الغطاء السياسي والصلاحيات التي تمكنه من القيام بالمهام الموكلة إليه".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك لـأمل وحزب الله: نرفض بقاء الإحتلال فوق أي جزء من الأراضي اللبنانية الجنوبية
عقدت قيادتا حركة "أمل" و"حزب الله" في الجنوب إجتماعاً مشتركا حضره عن الحركة المسؤول التنظيمي في إقليم الجنوب نضال حطيط وعن "حزب الله" مسؤول المنطقة الثانية في "الحزب" الحاج علي ضعون وعدد من اعضاء القيادتين . وبعد الاجتماع أصدرت القيادتان بياناً توجهتا فيه "بتحية إعتزاز وتقدير للشهداء كل الشهداء، ولأبناء القرى الحدودية وكل اللبنانيين المتضامين معهم الذين واجهوا سياسة العدو ونواياه بصدورهم العارية، وبإرادة لا تنكسر وعزم لا يلين في سبيل تحرير آخر ذرة من ترابنا الوطني من رجس الإحتلال الإسرائيلي مقدمين في سبيل ذلك أغلى وأسمى التضحيات." وإعتبرتا في بيانهما أن "مواصلة الكيان الإسرائيلي على مستوياته السياسية والعسكرية لنهجه في التهديد والعدوان واستمرار احتلاله لإجزاء واسعة من الاراضي اللبنانية المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة مع ما ترافق من تدمير ممنهج للمنازل والقرى والمساحات والزراعية هو فعل لإرهاب الدولة عكس ويعكس الطبيعة العدوانية لهذا العدو و نواياه المبيتة تجاه لبنان وسيادته وأمنه وإستقراره ." وأكد البيان على "الرفض المطلق لبقاء الإحتلال فوق أي جزء من الأراضي اللبنانية الجنوبية ، وإدانتهما للإستباحة الصهيونية المستمرة لسيادة الاجواء والاراضي اللبنانية براُ وبحراً وجواً في خرق فاضح ومهين للشرعية الدولية وقراراتها وخصوصا لبنود القرار الاممي 1701 وإتفاق وقف اطلاق النار ." وأضاف البيان ان "كل ذلك هو برسم المجتمع الدولي والدول الراعية لإتفاق وقف إطلاق النار التي عليها أن تتحرك فوراً لإلزام إسرائيل بتنفيذ بنود القرار 1701 والإنسحاب من كامل الاراضي اللبنانية وكبح جماح عدوانيتها على اللبنانيين ووقف إستباحتها لسيادة لبنان ." واكدت القيادتان على "وجوب إعتبار إعادة إعمار ما دمره العدوان الاسرائيلي من منازل ومرافق صحية وتربوية واقتصادية وصناعية وزراعية والإسراع بصرف العويضات على المتضررين أولوية في جدول أعمال الحكومة الجديدة ." وعشية حلول شهر رمضان المبارك توجهت القيادتان من اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا بالتهنئة آملين أن يحمل هذا الشهر بما يمثل من قيم الصبر والاحتساب والأيمان للبنانيين بشرى الأمل والقيامة للبنان الوطن النهائي لجميع ابنائه.