باقي 3 أيام على الانتخابات الأمريكية 2024.. المواجهة تشتعل بين هاريس وترامب
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
يتبقى 3 أيام وعدد من الساعات القليلة على إطلاق شارة بداية التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، فمن المقرر أن تبدأ في 5 نوفمبر 2024 الموافق يوم الثلاثاء المقبل.
مرشّحوا الانتخابات الأمريكية 2024- كامالا هاريس، مرشّحة الحزب الديمقراطي.
- دونالد ترامب، مرشّح الحزب الجمهوري.
- التحق بمدرسة وارتون للمحاسبة في جامعة بنسلفانيا.
- بدأ مسيرة إدارة الأعمال في شركة والده المتخصصة في العقارات وأظهر تميزا في مجال الأعمال تحت رعاية والده فرد ترامب.
- شيّدت شركته ناطحات السحاب، وأول ناطحة سحاب أسماها «برج ترامب» قبل أن يبدأ بتشييد أبراج أخرى غزت مدينة نيويورك وتحمل كلها اسمه.
- قدم لمدة 12 عاما برنامج تلفزيون الواقع «ذي أبرنتيس».
- كاد أن يشهر إفلاسه خلال أزمة العقارات في 1990 نتيجة ارتفاع قيمة ديونه التي بلغت مليارات الدولارات، لكنه استطاع التغلب على هذه المصاعب.
- ورغم أن العديد من شركاته أفلست، فإن دونالد ترامب كثيرا ما يتباهى بثروته التي يضخمها أحيانا، ويقول إنها تناهز 10 مليارات دولار، وهناك العديد من التقارير تشكك في ذلك.
- تزوج في 1977 عارضة الأزياء والرياضية التشيكية الأصل إيفانا زلينكوفا وله منها ثلاثة أبناء: «دونالد ترامب جونيور، إيفنكا وإيريك»، وانفصل عن زوجته، وتزوج مجددا في 1993 من الممثلة ومقدمة التلفزيون الأمريكية مارلا آن مابلس بعد سنة واحدة من طلاقه، وله منها طفلة أسماها تيفاني، واستمر زواجه ست سنوات قبل أن ينفصل عن زوجته الثانية في 1999. وفي 2005، تزوج رجل الأعمال الأشهر في أمريكا من الحسناء السلوفانية وعارضة الأزياء ميلانيا كنوس والتي رزق منها بولد اسمه بارون وليام.
- ولدت هاريس في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، عام 1964، لأبوين مهاجرين، من أمٍّ هندية وأبٍ جامايكي.
- نشأت هاريس بشكل أساسي في كنف والدتها الهندوسية العازبة، شيامالا غوبالان هاريس.
- التحقت بكلية في الولايات المتحدة، وأمضت أربع سنوات في جامعة هَوارد.
- أصبحت المدعي العام الأعلى لسان فرانسيسكو في عام 2003.
- تم انتخابها كأول امرأة وأول شخص أسود يعمل كمدع عام لولاية كاليفورنيا.
- تم انتخابها في مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا عام 2017.
- أطلقت هاريس حملة ترشحها لمنصب الرئيس في بداية عام 2019، وقوبل عرضها في عام 2020 بحماس أوليّ، ولكنها لم تنجح.
يتم الإعلان عن الفائز في ليلة الانتخابات، ولكن ربما يستغرق الأمر بضعة أيام كما حدث في عام 2020، ويؤدي الرئيس الأمريكي اليمين الدستوري رسميا لتولي منصبه في يناير 2025 في حفل يُعرف باسم حفل التنصيب، يُقام على درجات مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن.
اقرأ أيضاًبعد حادث «ترامب».. تضامن دولي مع المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
«شكرًا بوبي».. أول تعليق من ترامب على إعلان روبرت كينيدي تأييده في الانتخابات الأمريكية 2024
هناك تصويت من نوع جديد متاح للأمريكيين وهو إرسال بطاقات اقتراع عبر البريد، الذي يتزايد الاعتماد عليه في الولايات المتحدة، وقبل أكثر من شهر على موعد الاقتراع في الانتخابات، بدأ الناخبون الأمريكيون بـ«تصويت مبكر» في الاقتراع الرئاسي المقرر في 5 نوفمبر، وبدأ التصويت المبكر في ولايات عدة من ضمن 47 ولاية تقدم فرص تصويت شخصية مبكرة، وفق المؤتمر الوطني للهيئات التشريعية للولايات.
أنواع التصويت بالبريد- التعليق على الصورة، ويتم في الطلب من الناخبين تقديم سبب لطلب بطاقة اقتراع بالبريد أو توقيع شاهد أو وثائق أخرى قبل إصدار بطاقة اقتراع.
- التصويت الغيابي دون عذر: طلب بطاقة اقتراع عبر البريد لأي سبب من الأسباب.
- التصويت الغيابي بعذر: لا يجوز التصويت فيه بالبريد إلا للناخبين الذين لديهم عذر مقبول يمنعهم من التصويت الشخصي.
مزيج من التصويت عبر البريد والتصويت الشخصي المبكر: يملأ الناخب بطاقة اقتراع عبر البريد شخصيا في مكتب الانتخابات، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.
وتسمح 31 ولاية لشخص آخر غير الناخب بإعادة ورقة الاقتراع بعد تعبئتها نيابة عن ناخب آخر.
اقرأ أيضاًالانتخابات الرئاسية الأمريكية.. استطلاع رأي يظهر تقاربا شديدا بين هاريس وترامب
الانتخابات الأمريكية ترفع سعر سهم بتكوين لـ150 ألف دولار بنهاية العام
هل هاريس داعمة لإسرائيل فعلا؟يقول بعض الخبراء إن هاريس ستخسر في بنسلفانيا وأنها عندما تجلس لتراجع نفسها ستعرف أسباب خسارتها تلك، ويتهم بعض أفراد الحزب الجمهوري هاريس بتأرجحها في خطابها الذي يتعلق بالعلاقات مع إسرائيل وأنها حاولت إرضاء الأمريكيين المنتقدين لإسرائيل والمؤيدين لعلاقة قوية معها في وقت واحد، بينما ترامب كان حاسما لتوجهاته التي بدت من وجهة نظرهم واضحة وصريحة، حسبما ذكرت «بي بي سي».
ويرى بعض أفراد الحزب الجمهوري أن ترامب هو الأقوى في دعم إسرائيل وفي الضغط على إيران، مؤكدين حسب كلامهم أن إيران هي سبب الحروب وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
ويضيفون أن مواقف ترامب في القضايا الداخلية الأمريكية وأبرزها الاقتصاد والهجرة، هي حاسمة أكثر من هاريس.
هاريس تضرب ترامب بـ«حرية المرأة»وانتقدت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، تصريحات دونالد ترمب، بشأن المرأة التي قال فيها أنه «سيحمي النساء، سواء رغبن في ذلك أم لا»، قائلة بأنها تصريحات «شائنة»، تدل على عدم احترامه لـ «حرية المرأة».
وأضافت هاريس في رينو بولاية نيفادا، أن ترامب يريد أن يقول أنه سيفعل ما يرغب به سواء بموافقة العنصر النسائي أو بدونه.
وقالت، إن ترمب: «ببساطة لا يحترم حرية وذكاء المرأة في اتخاذ قرارات بشأن حياتها، ونعلم أن ما خطط له يشمل حظراً وطنياً للإجهاض، وتقييد الوصول إلى وسائل منع الحمل».
ومن وجهة نظرها أكدت هاريس، أن الجمهوريين في الكونجرس سيستهدفون قانون الرعاية الصحية «أوباما كير» في حالة فوز الرئيس السابق دونالد ترمب في الانتخابات، وأن ذلك سيؤدي إلى فقدان ملايين الأميركيين تأمينهم الصحي.
وأضافت أن ترامب لديه صديق قوي في الكونجرس«رئيس مجلس النواب مايك جونسون»، الذي قال أنه ستكون هناك «نهاية لأوباما كير»، حسبما ذكرت «بي بي سي».
واستنتجت هاريس، أن استخدام كلمات «لا أوباما كير»، سيعني ذلك أنه إذا حصل وفاز ترامب، فإنهم سيحرمون ملايين الأميركيين من التأمين الصحي ويعيدونا إلى الوراء، إلى الزمن الذي كانت فيه شركات التأمين قادرة على رفض تغطية الأشخاص المصابين بحالات طبية سابقة.
اقرأ أيضاًمائدة مستديرة بالجامعة الأمريكية تبحث تأثير الانتخابات الأمريكية على الشرق الأوسط وأفريقيا
الانتخابات الأمريكية 2024.. موعد مناظرة «بايدن وترامب» التفاصيل كاملة
واشنطن: بوتين قد يتدخل فى الانتخابات الأمريكية مجددًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات انتخابات ترامب دونالد ترامب كامالا هاريس الانتخابات الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية انتخابات الرئاسة الأمريكية الانتخابات الامريكية انتخابات أمريكا انتخابات امريكا الانتخابات الأمريكية 2024 هاريس دونالد ترمب كاملا هاريس دونالد الانتخابات الامريكية 2024 الانتخابات الأميركية حملة هاريس المرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية تعرف على كامالا هاريس الانتخابات الأمریکیة 2024 فی الانتخابات کامالا هاریس بطاقة اقتراع دونالد ترامب عبر البرید
إقرأ أيضاً:
هل المواجهة القادمة في العراق؟
مارس 2, 2025آخر تحديث: مارس 2, 2025
محمد حسن الساعدي
الدعوات التي أطلقها رئيس الولايات المتحدة الامريكية “دونالد ترامب” بعد توليه الرئاسة أثارت موجة غضب كبيرة في العالم، إذ دعا وبشكل مفاجئ وصادم ان الولايات المتحدة ستتولى ملكية قطاع غزة (طويلة الاجل)في فلسطين وتحويله الى منتجع كبير جديد، والذي تحولت الى مدينة أشباح بعد حرب الابادة الجماعية التي مارسها الكيان الصهيوني ضد هذه المدينة التاريخية، والذي لقى اعتراضات وادانة واسعة من العالم وفي مقدمتها الامم المتحدة والتي اعتبرته تطهيراً عرقياً ضد الفلسطينيين فيما يؤكد ترامب بانتفاء الحاجة لقوات امريكية في غزة، لان أكثر من مليون ونصف فلسطيني سيخرجون طواعية منها، وهو امر لن يمكن تحقيقه وسط هذا الواقع لان أهل غزة لن يغادروا طواعية وهم متشبثون بارضهم ومنازلهم ولا يمكن طردهم الا بالقتل والابادة الكلية لهم.
مثل هذه الخطوات التي تسعى اليها الادارة الامريكية سيخلق لها حالة من التمرد في العالم والشرق الأوسط تحديداً، والتي ربما ينتهي بالمواجهة يوماً ما والتي بالتأكيد ستكون أكبر من حرب العراق ولكن هذه المرة على نطاق اوسع، والتي ستدفع فيها الولايات المتحدة أثمان باهضة عن كل ما ارتكبته من حروب خاضتها القوات الامريكية سابقاً.
الرئيس ترامب لا يريد أن يدخل هذه التجربة مرة أخرى وان استخدام الجيوش تجربة كبدته خسائر كبيرة، إذا ما قارناها بالحرب على العراق والتي كلفت أكثر من 728 مليار دولار وأسفر عن مقتل اكثر من 4500 جندي امريكي وإصابة اكثر من 32 الف آخرين، لذلك هو يلجأ الى خيار آخر وهو السردية في جعل مدينة غزة منتجع سياحي، وهو امر لا يمكن تحقيقه لأنه غير واقعي ولا يمكن تطبيقه على ارض الواقع.
حركة حماس التي تم انتخابها في عام 2006 تحضى بدعم شعبي واضح في غزة وعموم المدن الفلسطينية، وأن المواطن الغزاوي على استعداد للقتال الى جانب مقاتلي حماس، لان الهدف المشترك هو محاربة الابادة التي يمارسها الجيش الاسرائيلي ضد الابرياء العزل في غزة، وهذا الامر راسخ في المجتمع منذ ذلك الحين، وخصوصاً وان الكيان الاسرائيلي قتل اكثر من 64 الف شخص، ودرجة العداء الذي يحمله اهل غزة على الكسان الصهيوني والداعمين له من واشنطن وغيرها من دول كانت تدعم إسرائيل بأسلحة الدمار الشامل، لذلك أصبحت حماس الصوت المنادي بحقوق الشعب الفلسطيني والحامي والمواجه الاول للعدوان الظلام عليهم، وهذا ما انعكس على ارتفاع درجة التعاطف معها.
حرب الابادة الجماعية في غزة قد تخلّف أثاراً كارثية على المشهد الاجتماعي في فلسطين، وتترك أثراً إيجابيا على معادة الصهاينة جيلاً بعد جيل ليس فقط على إسرائيل بل على الولايات المتحدة نفسها، وهذا ما حذر منه قادة الاستخبارات الامريكية ونصحوا به قيادة البيت الابيض، فخطة ترامب من شانها أن تجعل واشنطن العدو الاول في الشرق الاوسط، مما قد يؤدي الى زعزعة استقرار المنطقة ويؤثر على العلاقة مع مصر والاردن خصوصاً بعد اللقاء الذي جمع ملك المملكة الاردنية الهاشمية مع ترامب والذي مثل فشلاً في إدارة الازمة من قبل الادارة الامريكية، وضعف في الموقف العربي عموماً.
الشعب الامريكي مطالب الآن اكثر من أي وقت مضى في رفض مثل هكذا مطالب تؤثر على سمعة الولايات المتحدة في العالم، وتجعل الحرب مفتوحة مع الجميع ،ويصبح الشرق الاوسط ساحة حرب وجنائز اموات متحركة لا يمكن إيقافها، كما على الولايات المتحدة الخروج فوراً من سوريا والعراق بدل ان تكون هدف سهل للمواقف الشعبية فيها.