المبادرات النسوية في حرب السودان تقدم الدعم الإنساني والنفسي للنازحات والمُعَنَّفَات 1-2 منذ إندلاع حرب السودان في أبريل 2023 نظمت
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
منذ إندلاع حرب السودان في أبريل 2023 نظمت العديد من المبادرات النسوية و المجموعات الشبابية والمنصات التي هدفت لوقف الحرب ومساعدة النازحات والمعنفات داخل وخارج البلاد.
تقرير: مركز الألق للخدمات الصحفية
نساء ضد الظلموبحسب نتائج مسح لفريق مركز الألق للخمات الصحفية، كشفت النتائج أن معظم التغطيات الإعلامية تركزت على أوضاع النازحين واللاجئين داخل وخارج السودان.
غير أن غالبية المصادر والإفادات التي استندت إليها التقارير جاءت من رجال، فيما لم تُجر َسوى مقابلات محدودة مع النازحات واللاجئات.
وانتظمت العديد من المبادرات النسوية تعمل منذ اندلاع حرب أبريل في تقديم الدعم الإنساني والنفسي للنازحين والمعنفات.
وتطالب المبادرات بإشراك النساء في عمليات السلام و نقاشاته لتساهم في وقف الحرب. منصة السودان للسلام
تأسست في مايو 2023 بتنوع عضوية يضم 47 شبكة و مبادرة ومنظمات وكيانات نسائية جديدة تهدف إلى مواجهة الآثار المدمرة للنزاع، ومراقبة انتهاكات حقوق الإنسان أثناء الحرب.
ومن أبرز أنشطتها وإنجازات المنصة ارسال مذكرة في 24 أبريل بعد اندلاع الحرب مباشرة الى المديرة التنفيذية للأمم المتحدة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة. واستعرضت المذكرة آثار الحرب على النساء في الأيام الأولى وناشدت المديرة التنفيذية مخاطبة الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن لإيقاف الحرب فوراً.
و في مايو 2023 طالبت المنصة بعقد اجتماع مع السيدة بينيتا ديوب، المبعوثة الخاصة للاتحاد الأفريقي المعنية بالمرأة والأمن والسلام. وعقدت اجتماعًا قدمت فيه ورقة حول آثار الحرب على النساء وأهم احتياجاتهن الحالية والمستقبلية، و المطالبة بدعم جهود إنهاء الحرب. وركزت المذكرة على ضرورة التعقيب على القضايا المتعلقة بحقوق المرأة لإدراجها في بيانات هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مجلس حقوق الإنسان في جنيف. وساهمت المنصة في الأعمال التحضيرية لمؤتمر كمبالا، والذي نتج عنه” إعلان كمبالا النسوي”.
تتألف المبادرة من مجموعة شبابية تأسست بعد حرب 15 أبريل بواسطة شابات سودانيات. وتعمل على توثيق انتهاكات حقوق الإنسان فى كل دارفور بغرض المناصرة و حفظ الذاكرة المجتمعية ومحاسبة المسؤولين عن تلك الإنتهاكات.
نســاء ضد الظلمأنشأت مبادرة نساء ضد الطلم بالتزامن مع حملة في يوليو 2017/ لمناصرة المعتقل الطالب (عاصم عمر) تحت شعار “لا للظلم.. عاصم جنى الكل”. ومن أبرز إنجازات المبادرة حملتا ( لا للتسليح ، و حملة لا لتجويع السودانيين).
ونظمت المبادرة وقفات احتجاجية متعددة مع كتابة مذكرة ارفقت معها توقيعات رُفعت لمكتب الأمم المتحدة بالسودان، ولمنظمة العفو الدولية ومنظمات حقوقية متعددة وإلى عدد من السفارات والاتحاد الأوربى و لمفوضية حقوق الانسان.
وتهدف الحملة للعمل على بناء قدرات عضواتها بتدريبهن وفرق العمل التي تعمل معهن من الولايات المتأثرة بالحرب بما فيها الخرطوم .
ويشتمل التدريب على عقد ورش العمل المختلفة في
آليات الرصد والتوثيق الحماية، حقوق الإنسان وإنفاذ القانون، و مشاركة النساء فى بناء السلام.
وتتدرب العضوات على آليات التشبيك مع المنظمات الحقوقية المحلية والاقليمية والدولية العاملة فى مجال الرصد والتوثيق للانتهاكات.
وللحملة مجموعة عمل لرصد الانتهاكات والتوثيق عبر الشهادات الحية وإفادات الضحايا والمشاهدات المباشرة لعضوات الحملة وتتكون هذه المجموعة من عدة وحدات هي وحدة الانتهاكات العامة، النوع الاجتماعي، الأطفال،ذوي الإعاقة،انتهاكات ضد الثقافة والتاريخ والمنشآت العامة.
ورفعت الحملتان 27 مذكرة إلى المجتمع الدولي، المجلس النرويجي لشؤون اللاجئين، والمديرة الإقليمية لمنظمة اليونسيف، والخارجية البريطانية والكومنولث، والبرنامج الانمائى للأمم المتحدة وكذلك (مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان).
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الحرب النسوية مبادرة نساء ضد الظلم الأمم المتحدة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
أبوالغيط يدين انتهاكات قوات الدعم السريع لحقوق الإنسان في ولاية الجزيرة السودانية
أدان أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي شهدتها ولاية الجزيرة بجمهورية السودان على مدار الأيام السابقة والتي شملت حسب تقارير الأمم المتحدة عمليات قتل جماعي واغتصاب نساء وفتيات ونهب للأسواق والمنازل وحرق للمزارع على نطاق واسع ارتكبتها قوات الدعم السريع.
واعتبر جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم جامعة الدول العربية، أن استمرار ارتكاب هذه الجرائم البشعة التي يصل بعضها إلى حد التطهير العرقي في دارفور ومناطق مختلفة بالسودان على الرغم من الإدانات الدولية المتكررة، دليل إضافي على الحاجة الماسة لتنسيق الجهود والتعاون الدولي والإقليمي لإيقاف الحرب ومحاسبة مرتكبي الجرائم، وضرورة عدم السماح باستغلال تشتت الانتباه الدولي والعربي على خلفية جرائم الاحتلال الاسرائيلي في غزة ولبنان للسعي إلى إسقاط مؤسسات الدولة السودانية وتهديد وحدة البلاد وسلامة أراضيها.
والجدير بالذكر أنه بمبادرة من أمين عام جامعة الدول العربية عقدت المنظمات العربية والأفريقية والدولية والأطراف ذات الصلة اجتماعين في القاهرة وجيبوتي في شهر يونيو ويوليو الماضيين لتنسيق مبادرات دعم السلام والاستقرار في السودان.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب