الثورة نت/..

أكدت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية أنّ حكومة الكيان الصهيوني، وفي ظل حربها المتواصلة على قطاع غزة ولبنان، وافقت على ميزانية 2025 مُمهدةً الطريق نحو زيادة الإنفاق العسكري وزيادة الضرائب.

ورأت الوكالة أنّ ميزانية 2025 والتي تركّز على مزيد من الإنفاق العسكري، تعكس تحولاً عميقاً في الأولويات منذ بدء الحرب قبل أكثر من عام.

. مضيفةً: إن “الإنفاق العسكري الذي يبلغ نحو ستة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي سوف يعكس الأولويات الجديدة لإسرائيل في الحروب”.

وأشارت إلى أنّ هذا النوع من الإنفاق، ومع وصوله إلى “ستة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي”، فإنّه يأتي أعلى بكثير من الرقم 4.2 في المائة في عام 2022، ومتوسط منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية البالغ 1.7 في المائة.

وأوضحت الوكالة أنّ “الحرب في غزة ولبنان، فضلاً عن التوترات المتزايدة مع إيران، أدت إلى إضعاف اقتصاد “إسرائيل” وماليتها وأجبرت حكومة بنيامين نتنياهو على التركيز على كبح جماح العجز في الميزانية”.

وأضافت: إنّه تم تحديد هدف العجز في العام المقبل عند 4.3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، وسيكون الإنفاق العسكري هو الأكبر بين جميع الوزارات، حيث يبلغ إجماليه 117 مليار “شيكل”.. مشيرةً إلى أنّ ذلك مماثل للعام 2023، ولكنه أعلى بنسبة 80 في المائة من خطة ما قبل الحرب لعام 2024.

وذكّرت الوكالة بتصريحٍ لرئيس حكومة الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، والذي قال فيه قبل مناقشة الميزانية: إنّه “لا يوجد اقتصاد بلا حدود، إذا أعطيت لمكان ما، فأنت بحاجة إلى الأخذ من مكان آخر”.. مُتذرعاً بذلك لاستمرار تمويل الحرب وإهمال مجالات أخرى في الكيان.

وبينما توقع العديد من المحللين الصهاينة أن تركز الحكومة على محركات النمو المتوسطة والطويلة الأجل لدعم تعافي الاقتصاد من حرب طويلة، وفق “بلومبرغ”، إلا أنّ وزير المالية الصهيوني، بتسلائيل سموتريتش، قال: إن الميزانية “تفتقر إلى الإصلاحات” و”تركز على مجموعة من التدابير الرامية إلى خفض العجز المستهدف ونسبة الدين الطويل الأجل إلى الناتج المحلي الإجمالي”.

وكان موقع “غلوبز” الصهيوني أكد “التكاليف المرتفعة للحرب ومشكلات العرض التي تسبّبت بها وزيادات الضرائب المتوقّعة عام 2025 وزيادات الأجور، فكل هذا يدفع الأسعار إلى الارتفاع في إسرائيل”.

ووفقاً للموقع، اضطر “بنك إسرائيل” إلى الاعتراف بذلك، وفي إعلانه الأخير عن أسعار الفائدة توقّع أن يبلغ معدل التضخّم السنوي 3.8 في المائة في نهاية هذا العام، وأن أسعار الفائدة لن تنخفض في المستقبل القريب.

وأضاف: “في الوقت الذي تعمل الأسواق المالية في مختلف أنحاء العالم للخروج من فترة التضخّم المرتفع، تتحرّك “إسرائيل” في الاتجاه المعاكس”

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الناتج المحلی الإجمالی الإنفاق العسکری فی المائة من

إقرأ أيضاً:

موقع صهيوني: عملية “طوفان الأقصى” ضربت “إسرائيل” بصدمات بدنية ونفسية

الثورة نت/..

كتب موقع “والا الإسرائيلي” أن حرب “السيوف الحديدية”، والتي ضربت “إسرائيل” بـ”صدمة وطنية”، على حد تعبيره، لم تترك آثارًا فقط في الساحة العسكرية والاجتماعية، بل كشفت أيضًا أضرارًا عميقة عند الأشخاص(المستوطنين) المستفيدين من “خدمات التأهيل” في “الصحة النفسية”.

وأوضح الموقع: “في جزء من النتائج، تبيّن أن نسبة الأشخاص (المستوطنين) الذين يعانون أعراض ما بعد الصدمة ارتفعت من 16.2٪ إلى 29.8٪، كما ارتفعت معدلات القلق من 24.9٪ إلى 42.7٪، بينما ارتفعت معدلات الاكتئاب إلى 44.8٪”.

كما أعلن الموقع تقريرًأ شاملًا، أُصدر مؤخرًا، يعرض التأثيرات الكبيرة للحرب على هذه الفئة الخاصة، ويثير قضايا تتعلق بأداء “جهاز التأهيل” في أوقات “الأزمات الوطنية”، والذي كتبه كلّ من البروفيسور إيتامار غروتو وميراف غرينشتاين وحدوها شفيت ودوتان شفيت وآخرون، بالتعاون مع ما يُسمّى “وحدة التأهيل في قسم الصحة النفسية في وزارة الصحة “الإسرائيلية””.

انخفاض في الشعور بالانتماء إلى المجتمع

بحسب التقرير، ذكر الموقع أنّ الحرب تسببت بأضرار شديدة في الشعور بالانتماء إلى “المجتمع”، خصوصًا في المستوطنات التي أخليت بسبب القتال، مشيرًا إلى أن هذا الانخفاض كان بارزًا، بشكل خاص، في الأشهر الأولى بعد الحرب، ومع أن هناك تعافيًا جزئيًا، إلا أن المعدلات التي كانت قبل الحرب لم تُعدل تمامًا، ما يبرز الحاجة إلى تعزيز “الدعم المجتمعي”.

ارتفاع في مشكلات الصحة الجسدية

كما جاء في التقرير أن: “الحرب لم تؤثر على الصحة النفسية فقط، بل على الصحة البدنية للمستفيدين من الخدمة أيضًا، ففي المستوطنات التي أخليت، سُجّل ارتفاع دراماتيكي في التقارير عن مشكلات صحية بدنية، وهي ظاهرة استمرت حتى بعد انتهاء التهديد المباشر”، لافتةً إلى أن “سكان” (مستوطني) “أقاليم” (مستوطنات) أخرى شهدوا زيادة معتدلة أكثر، لكنها أظهرت أيضًا تأثيرًا واضحًا للضغط المتراكم.

انخفاض في القدرة على وضع أهداف شخصية

وفي المستوطنات التي تضررت، بشكل مباشر من الحرب، كانت هناك انخفاض حاد في الرغبة والقدرة عند المستفيدين من الخدمة على تحديد أهداف شخصية، بحسب التقرير الذي أورده الموقع.

كما خلُص التقرير إلى الاستنتاجات الرئيسة الآتية:

1. يجب تطوير برامج دعم مخصصة لـ”المجتمعات “التي تضررت مباشرة من الحرب، مع التركيز على تعزيز الشعور بالانتماء إلى “المجتمع” (الكيان).
2. هناك حاجة إلى برامج إعادة تأهيل طويلة الأمد لفحص التأثيرات المستمرة للحرب على الصحة النفسية والجسدية.
3. يجب النظر في تعزيز استخدام “الموارد المجتمعية” في جزء من عملية التأهيل.

* المصدر: العهد الإخباري

مقالات مشابهة

  • الإحصاء: الناتج المحلي الإجمالي ينمو 4.4% خلال الربع الرابع من عام 2024
  • هل انتصرت “إسرائيل” في حربها على غزة؟ 
  • خلال الربع الرابع 2024.. الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للمملكة ينمو 4.4%
  • موقع يرجح ارتفاع نصيب الفرد العراقي من الناتج المحلي الإجمالي
  • نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بمعدل 4.4%
  • “هيئة الإحصاء”: الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي ينمو بمعدل 4.4% خلال الربع الرابع من عام 2024
  • “الإحصاء”: الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي ينمو بمعدل 4.4% خلال الربع الأخير من 2024
  • موقع صهيوني: عملية “طوفان الأقصى” ضربت “إسرائيل” بصدمات بدنية ونفسية
  • الاقتصاد الألماني يعاني من أزمة وتخوفات من انكماش الناتج المحلي
  • معهد أمريكي: تهديدات صنعاء على “إسرائيل” وأمريكا لن تنتهي بتوقف الحرب في غزة