«يديعوت أحرونوت»: 50 ألف جندي لم يحتلّوا قرية واحدة!
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
والحديث يدور حول أكثر من خمسين ألف جندي، أي ثلاثة أضعاف الجنود الذين شاركوا في حرب تموز 2006.
ورغم القوة النارية التي يمتلكها جيش العدو الإسرائيلي واستعماله سلاح الجو، فقد فشل في احتلال ولو قرية واحدة في الجنوب اللبناني».
وعزا الفشل الى «نجاعة التكتيك الميداني الذكي الذي ينتهجه حزب الله، ويقوم على تتبع مجريات الحرب على عدد من خطوط الدفاع التي تشمل خطوطاً ثابتة وأخرى متحركة ومجهزة بشتى أنواع القذائف التي تقنص المدرعات والدبابات والجنود الإسرائيليين بشكل دقيق.
كما أن حزب الله يستخدم تقنية الاختفاء، حيث لا يرصد الجيش الإسرائيلي في الغالب مصادر النار التي تفاجئه، وتفشل خططه في التقدم حتى الآن، كما أن سلاح الجو الإسرائيلي لا ينفع مع قوات متخفية في مناطق صعبة جغرافياً، لذلك يلجأ إلى ضرب البنى التحتية والمدنيين».
وأشار إلى «أن فشل الجيش في التقدم ناجم عن صعوبة رسم خريطة دقيقة لتمركز قوات حزب الله، حيث يفاجأ عند كل تقدم بكثافة نارية رهيبة.
وما يزيد من خطورة التقدم، المسيّرات الصغيرة التي لا يمكن مواجهتها».
وفي مقابلة صحيفة اجرتها مع العقيد احتياط جاك نيريا، وهو ضابط استخبارات من أصل لبناني عمل في ملفات لبنان منذ عام 1978 وكان مستشاراً لرئيس وزراء العدو إسحق رابين، يلفت نيريا إلى أن مقاتلي حزب الله «يسمحون للجيش الإسرائيلي بالتقدم تمهيداً لمهاجمته وإيقاعه في كمائن، وهذا أسوأ سيناريو تتعرّض له القوات الإسرائيلية بما فيها قوات النخبة مثل غولاني وباقي قوات الكوماندوس».
وأضاف أن كلفة أيّ تقدم للجيش «وخاصة البشرية منها ستكون مرتفعة وربما أكثر من حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي طوال الحروب التي خاضها منذ أواخر الأربعينيّات حتى طوفان الأقصى. لذلك، سيدخل الجيش الإسرائيلي في مأزق حربي إذا ما تقدم وسيكون أمام سيناريو رهيب»
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم قرية برقا شرق رام الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم /الإثنين/، قرية برقا شرق رام الله.
وأفادت مصادر أمنية -في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، دون الإبلاغ عن اعتقالات أو مداهمات.
وفي السياق، اعتدى جنود الاحتلال على طفل في بلدة بيت فوريك شرق نابلس.
وأفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة طفل يبلغ من العمر 15 عامًا، نتيجة اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب، وقد نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.
كما أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة مساء اليوم، وداهمت عدة أحياء فيها، واعتدت على الطفل أثناء ذلك.
وتشهد البلدة اقتحامات متكررة، تتخللها مواجهات تسفر عن العديد من الإصابات.
وفي سياق متصل، هاجم مستعمرون، مساء اليوم الإثنين، الفلسطينيين في خربة الفارسية بالأغوار الشمالية.
وأفادت مصادر محلية بأن مجموعة من المستعمرين هاجموا خيام المواطن شامخ دراغمة في خربة الفارسية، وقاموا بتهديده بالسلاح، فيما اعتدوا على أحد الفلسطينيين في المنطقة برشه بغاز الفلفل.
يذكر أن خربة الفارسية وغالبية مناطق الأغوار الشمالية تشهد اعتداءات شبه يومية من المستعمرين على المواطنين، وتشمل الاعتداءات مهاجمة المواطنين في مساكنهم وترهيبهم، وملاحقتهم، ومنعهم من دخول المراعي، بالإضافة إلى سرقة ممتلكاتهم ومواشيهم.