4 حقول تدعم زيادة إنتاج النفط في ليبيا إلى 1.4 مليون برميل يوميًا
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
مقالات مشابهة تابع “كريستيانو رونالدو× نيمار “.. جميع القنوات الناقلة لمباراة النصر ضد الهلال في دوري روشن السعودي 2024-2025 تعليق فارس عوض لحظة بلحظة
7 دقائق مضت
22 دقيقة مضت
26 دقيقة مضت
. اعتبارا من يناير المقبل “رفع سن المعاش المبكر” وزيادة المدة التأمينية
29 دقيقة مضت
33 دقيقة مضت
37 دقيقة مضت
يواصل إنتاج النفط في ليبيا تحقيق معدلات مرتفعة منذ استئنافه في مطلع سبتمبر/أيلول الماضي تخطت مستويات ما قبل أزمة إغلاق الحقول والمواني.
ووفقًا لتحديثات قطاع النفط والغاز الليبي لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، بلغ إنتاج النفط الليبي مليونًا و332 ألفًا و924 برميلًا من النفط الخام والمكثفات يوميًا، في حين بلغ إنتاج الغاز نحو 181 ألفًا و552 برميلًا مكافئًا يوميًا.
وتخطط مؤسسة النفط لزيادة إنتاج النفط في ليبيا إلى نحو مليوني برميل يوميًا، مستهدفةً الوصول إلى معدل إنتاج يبلغ مليونًا و400 ألف برميل يوميًا من النفط والمكثفات، بحلول نهاية العام الجاري (2024).
وتعمل مؤسسة النفط الليبية على حفر آبار جديدة وإجراء عمليات الصيانة اللازمة للآبار المُنتجة، بالإضافة إلى إعادة تشغيل الحقول التي دُمرت على يد الجماعات المتطرفة.
خطة زيادة إنتاج النفط في ليبياقال مدير الإنتاج بمؤسسة النفط الليبية أنور عقيل، إن المؤسسة تعمل على تنفيذ خطة تستهدف رفع القدرة الإنتاجية والوصول بإنتاج النفط في ليبيا إلى معدل مليوني برميل يوميًا.
وتتضمّن خطة المؤسسة الوطنية للنفط تنفيذ عدد من البرامج؛ منها حفر ما يزيد على 150 بئرًا جديدة، وتنفيذ أعمال صيانة في أكثر من 1300 بئر، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من المشروعات التي ستسهم في رفع القدرة الإنتاجية.
وأضاف عقيل، في مقطع مصوّر رصدته منصة الطاقة المتخصصة، أن المؤسسة نجحت، إلى حد كبير، في تنفيذ هذه الخطة؛ ما يتجسّد في وصول الإنتاج إلى أكثر من مليون و336 ألف برميل من النفط والمكثفات يوميًا.
وتابع: “تستهدف المؤسسة وصول إنتاج ليبيا من النفط والمكثفات إلى مستوى مليون و400 ألف برميل يوميًا بحلول نهاية العام الجاري (2024)”.
وأوضح عقيل أن مؤسسة النفط تعمل على إعادة تشغيل الحقول التي دمّرتها الجماعات المتطرفة، مثل الظهرة، والباهي، والمبروك، والطهارة، بالإضافة إلى عدد من المحطات في منطقة 74 غرب حوض سرت، بطاقة إنتاجية إجمالية تزيد على 50 ألف برميل يوميًا.
وأضاف: “لأجل الوصول إلى مستهدفات زيادة إنتاج ليبيا من النفط يتطلب الأمر الاستمرار في تسييل الميزانيات المطلوبة، سواء كانت ميزانيات عادية أو استثنائية خاصة بزيادة القدرة الإنتاجية”.
حقل الظهرةيُعَد حقل الظهرة، الواقع جنوب غرب مدينة سرت، أحد أقدم الحقول النفطية في ليبيا، وأول حقل منتج للنفط بكميات تجارية تكتشفه شركة الواحة للنفط -شركة مشاركة بين المؤسسة الوطنية للنفط وتوتال إنرجي وكونوكو فيليبس وهيس- عام 1958.
في عام 1962 بدأ الإنتاج من أوّل بئر في حقل الظهرة، وكان إنتاجه يبلغ نحو 120 ألف برميل يوميًا حتى عام 2015؛ إذ تعرّض لعمليات تدمير أدت إلى خروجه عن العمل تمامًا بفعل الهجمات المتكررة التي دارت في الحقل والمناطق المحيطة به من جانب الجماعات المتطرفة، التي طالت جميع مرافقه الإنتاجية والخدمية.
وبالإضافة إلى عمليات التدمير، تعرض الحقل لأعمال نهب وتخريب ممنهجة لِما تبقّى من محتوياته من آليات ومعدات وقطع غيار.
وفي 17 أغسطس/آب 2022، أعلنت شركة الواحة للنفط بدء التشغيل التجريبي للمحطة بي إل 5-1 (PL5-1)، والمحطة الرئيسة بحقل الظهرة، متوقعةً وصول إنتاج الحقل إلى ما بين 8 آلاف و10 آلاف برميل يوميًا، بحسب بيان نشرته في موقعها الرسمي.
وفي 19 يناير/كانون الثاني 2023، أعلنت شركة الواحة للنفط دخول المحطة بي إل 7-2 (PL7-2) إلى العمل، وزيادة الإنتاج بحقل الظهرة النفطي، في إطار خطط وبرامج إعادة إعمار وتطوير حقول الامتياز 32.
حقل المبروكيقع حقل المبروك النفطي في الامتياز “سي 17” الشاطئ في الجزء الغربي من حوض سرت، على بُعد 130 كيلومترًا جنوب سرت ونحو 30 كيلومترًا غرب منشآت إنتاج الباهي التابعة لشركة الواحة للنفط، وفق ما نشره الموقع الإلكتروني لشركة مبروك.
ومثل ما حدث في حقل الظهرة، تعرّض حقل المبروك، في فبراير/شباط عام 2015، لهجوم عنيف من الجماعات المتطرفة تسبّب في تدمير البنى التحتية للحقل، وتوقّفه لسنوات طويلة.
وقبل الاعتداء على الحقل وتدميره، كانت مؤسسة النفط الليبية تتولّى إدارته، في حين كانت شركة توتال إنرجي الفرنسية تتولى عمليات الإنتاج والتسويق.
وقبل الهجوم عليه، سجّل إنتاج حقل المبروك النفطي، قرابة 34 ألف برميل من النفط الخام يوميًا، إلّا أن المعارك تسببت في خسائر ضخمة للحقل، قدّرتها المؤسسة الوطنية للنفط بنحو 575 مليون دولار.
وتتواصل جهود إعادة إدخال حقل المبروك إلى الخدمة بعد إعادة تأهيله؛ إذ بدأت عمليات ترميم وصيانة خطوط الألياف البصرية “فايبر أوبتك” في الحقل عام 2021، وفق تعاقد بين مؤسسة النفط الليبية وشركة الجيل الجديد يقضي بربط جميع الحقول النفطية بشبكة اتصالات الألياف البصرية، بتنفيذ شركة البنية المتطورة.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة النفط فرحات بن قدارة، إن شركة “مبروك” للعمليات النفطية تمكّنت من إعادة تأهيل الحقل بعد تعرُّضه للدمار، وأجرت عمليات صيانة لبعض الآبار فيه.
وأضاف بن قدارة أن الشركة تدرس عروض معدلات الإنتاج المبكر بمقدار 25 ألف برميل يوميًا، متوقّعًا عودة حقل المبروك للإنتاج خلال العام الجاري (2024)، بعد اكتمال عمليات تأهيله، ستسهم في دعم إنتاج ليبيا من النفط.
حقل الطهارةيقع حقل الطهارة النفطي في منطقة الحمادة شمال حوض غدامس، على بُعد نحو 250 كيلومترًا جنوب العاصمة الليبية طرابلس، ويتكون من 6 مربعات نفطية، وتتولى شركة الخليج العربي للنفط تشغيله.
في عام 2005، بدأت شركة الخليج العربي للنفط عمليات الحفر للبئر “إيه 1” و”إن سي 4″، بعد الانتهاء من المسوحات السيزمية والدراسات الجيولوجية التي أُجريت في هذا الامتياز؛ إذ أعطت الاختبارات التي أجريت نتائج مشجعة، أثبتت وجود النفط والغاز في عدّة طبقات.
وتواصلت أعمال التنقيب حتى عام (2010) في عدّة آبار حُفِرَت، وهي “إيه 1، إيه 2، إيه 3، إيه 4، إيه 5، إيه 6، إيه 7، بي 1، سي 1، دي 1″، وأعطت غالبية الآبار نتائج جيدة في احتوائها على مواد هيدروكربونية، ما عدا البئر إيه 3، التي قُيّمت على أساس أنها بئر جافة.
وفي فبراير/شباط عام 2022، افتتحت مؤسسة النفط الليبية حقل الطهارة النفطي، بقدرة إنتاجية تبلغ 2500 برميل يوميًا.
وقالت شركة الخليج العربي، حينها، إن برنامج تطوير الحقل يستهدف إنتاج 14 ألف برميل يوميًا من النفط الخام، وغاز طبيعي بمعدل 6 ملايين قدم مكعبة يوميًا، مضيفة أن التقديرات تشير إلى إمكان تحقيق معدلات إنتاج تصل إلى 40 ألف برميل يوميًا من خلال حفر آبار إضافية.
حقل الباهييعد حقل الباهي النفطي أحد الحقول النفطية المهمة التي كانت تدعم إنتاج ليبيا من النفط، ويقع جنوب غرب مرادة بنحو 175 كيلومترًا.
ومثلما حدث في حقلي الظهرة والمبروك، تعرّض حقل الباهي في فبراير/شباط عام 2015 لهجوم عنيف من الجماعات المتطرفة تسبّب في تدمير البنى التحتية للحقل.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: إنتاج النفط فی لیبیا إنتاج لیبیا من النفط مؤسسة النفط اللیبیة الجماعات المتطرفة شرکة الواحة للنفط ألف برمیل یومی ا روشن السعودی ا من النفط کیلومتر ا دقیقة مضت عام 2015
إقرأ أيضاً:
اتفاقيتان لزيادة إنتاج البترول في الصحراء الغربية باستثمارات 13.5 مليون دولار
وقع المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، خلال فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس 2025 على تعديل اتفاقية منطقة يدما بالصحراء الغربية بين الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة IPR العالمية، واتفاقية جديدة بمنطقة جنوب الضبعة بين هيئة البترول وشركة HBS التونسية.
حفر 4 آبار تنمويةويضمن تعديل اتفاقية التزام منطقة يدما العلمين بالصحراء الغربية بين الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة آي بي آر للبحث عن البترول وتنميته واستغلاله، وضخ الشريك لاستثمارات 10 مليون دولار وحفر 4 آبار تنموية وسداد منحة توقيع قدرها 3 ملايين دولار.
وقع اتفاقية منطقة يدما مع الوزير، المهندس صلاح عبدالكريم الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول والدكتور محمود دبوس رئيس شركة IPR، وتقضى اتفاقية التزام منطقة جنوب الضبعة بالصحراء الغربية بين الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة HBS التونسية للبحث عن البترول وتنميته واستغلاله بضخ الشريك لاستثمارات حوالى 3.5 مليون دولار وحفر 4 آبار تنموية وبئر استكشافية وسداد منحة توقيع قدرها مليوني دولار.
ووقع اتفاقية منطقة جنوب الضبعة مع الوزير، المهندس صلاح عبدالكريم الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول وطارق بوشماوي مديرعام شركة HBS .
كما شهد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارة و شركة ميثانكس مصر، وذلك خلال فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس 2025، في إطار جهود وزارة البترول والثروة المعدنية لتعزيز منظومة سلامة العمليات، وانطلاقاً من استراتيجيتها للارتقاء بإدارة المخاطر ومنع الحوادث حفاظًا على الأرواح والبيئة والممتلكات.
تطبيق نظام متكامل لإدارة سلامة العملياتووقع مذكرة التفاهم الدكتور علاء البطل وكيل أول الوزارة والمشرف على السلامة والبيئة وكفاءة الطاقة والمناخ، والمهندس محمد شندي العضو المنتدب لشركة ميثانكس مصر، وتهدف مذكرة التفاهم إلى تطوير أنظمة إدارة المخاطر وتعزيز ثقافة سلامة العمليات في قطاع البترول، من خلال تمويل شركة ميثانكس مشروعات في هذا الصدد، كما تتضمن تنفيذ مشروع تجريبي في إحدى شركات القطاع لتطبيق نظام متكامل لإدارة سلامة العمليات، بالاستعانة بخبرات استشاريين متخصصين وخريجي برامج بناء القدرات، لضمان التنفيذ وفقًا لأعلى المعايير المحلية والدولية.
وسيجري إطلاق دبلومة متخصصة في إدارة سلامة العمليات بالشراكة مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بهدف تأهيل الكوادر المصرية وفق أحدث الممارسات العالمية، يأتي توقيع الإتفاق خلال فعاليات معرض إيجبس 2025، ليؤكد التزام وزارة البترول والثروة المعدنية بتعزيز سلامة العمليات، وضمان استمرارية العمليات التشغيلية بكفاءة وأمان، وتحقيق أعلى معايير الحماية والاستدامة في القطاع.