4 حقول تدعم زيادة إنتاج النفط في ليبيا إلى 1.4 مليون برميل يوميًا
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
مقالات مشابهة تابع “كريستيانو رونالدو× نيمار “.. جميع القنوات الناقلة لمباراة النصر ضد الهلال في دوري روشن السعودي 2024-2025 تعليق فارس عوض لحظة بلحظة
7 دقائق مضت
القناة الناقلة “Al Hilal vs Al Nassr”.. تردد قناة SSC 1 HD لمتابعة مباراة الهلال والنصر اليوم في دوري روشن السعودي 2024-202522 دقيقة مضت
“جارية الآن” القنوات الناقلة لمباراة الهلال والنصر مجانا في الدوري السعودي للمحترفين 202426 دقيقة مضت
عاجل.. اعتبارا من يناير المقبل “رفع سن المعاش المبكر” وزيادة المدة التأمينية
29 دقيقة مضت
هذه هي القناة الوحيدة التي ستنقل لكم لقاء القمة.. القنوات الناقلة لمباراة النصر والهلال اليوم في دوري روشن السعودي 202433 دقيقة مضت
“كريستيانو رونالدو ضد سالم الدوسري”..قمة الإثارة في مباراة النصر ضد الهلال بدوري روشن السعودي والقنوات الناقلة37 دقيقة مضت
يواصل إنتاج النفط في ليبيا تحقيق معدلات مرتفعة منذ استئنافه في مطلع سبتمبر/أيلول الماضي تخطت مستويات ما قبل أزمة إغلاق الحقول والمواني.
ووفقًا لتحديثات قطاع النفط والغاز الليبي لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، بلغ إنتاج النفط الليبي مليونًا و332 ألفًا و924 برميلًا من النفط الخام والمكثفات يوميًا، في حين بلغ إنتاج الغاز نحو 181 ألفًا و552 برميلًا مكافئًا يوميًا.
وتخطط مؤسسة النفط لزيادة إنتاج النفط في ليبيا إلى نحو مليوني برميل يوميًا، مستهدفةً الوصول إلى معدل إنتاج يبلغ مليونًا و400 ألف برميل يوميًا من النفط والمكثفات، بحلول نهاية العام الجاري (2024).
وتعمل مؤسسة النفط الليبية على حفر آبار جديدة وإجراء عمليات الصيانة اللازمة للآبار المُنتجة، بالإضافة إلى إعادة تشغيل الحقول التي دُمرت على يد الجماعات المتطرفة.
خطة زيادة إنتاج النفط في ليبياقال مدير الإنتاج بمؤسسة النفط الليبية أنور عقيل، إن المؤسسة تعمل على تنفيذ خطة تستهدف رفع القدرة الإنتاجية والوصول بإنتاج النفط في ليبيا إلى معدل مليوني برميل يوميًا.
وتتضمّن خطة المؤسسة الوطنية للنفط تنفيذ عدد من البرامج؛ منها حفر ما يزيد على 150 بئرًا جديدة، وتنفيذ أعمال صيانة في أكثر من 1300 بئر، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من المشروعات التي ستسهم في رفع القدرة الإنتاجية.
وأضاف عقيل، في مقطع مصوّر رصدته منصة الطاقة المتخصصة، أن المؤسسة نجحت، إلى حد كبير، في تنفيذ هذه الخطة؛ ما يتجسّد في وصول الإنتاج إلى أكثر من مليون و336 ألف برميل من النفط والمكثفات يوميًا.
وتابع: “تستهدف المؤسسة وصول إنتاج ليبيا من النفط والمكثفات إلى مستوى مليون و400 ألف برميل يوميًا بحلول نهاية العام الجاري (2024)”.
وأوضح عقيل أن مؤسسة النفط تعمل على إعادة تشغيل الحقول التي دمّرتها الجماعات المتطرفة، مثل الظهرة، والباهي، والمبروك، والطهارة، بالإضافة إلى عدد من المحطات في منطقة 74 غرب حوض سرت، بطاقة إنتاجية إجمالية تزيد على 50 ألف برميل يوميًا.
وأضاف: “لأجل الوصول إلى مستهدفات زيادة إنتاج ليبيا من النفط يتطلب الأمر الاستمرار في تسييل الميزانيات المطلوبة، سواء كانت ميزانيات عادية أو استثنائية خاصة بزيادة القدرة الإنتاجية”.
حقل الظهرةيُعَد حقل الظهرة، الواقع جنوب غرب مدينة سرت، أحد أقدم الحقول النفطية في ليبيا، وأول حقل منتج للنفط بكميات تجارية تكتشفه شركة الواحة للنفط -شركة مشاركة بين المؤسسة الوطنية للنفط وتوتال إنرجي وكونوكو فيليبس وهيس- عام 1958.
في عام 1962 بدأ الإنتاج من أوّل بئر في حقل الظهرة، وكان إنتاجه يبلغ نحو 120 ألف برميل يوميًا حتى عام 2015؛ إذ تعرّض لعمليات تدمير أدت إلى خروجه عن العمل تمامًا بفعل الهجمات المتكررة التي دارت في الحقل والمناطق المحيطة به من جانب الجماعات المتطرفة، التي طالت جميع مرافقه الإنتاجية والخدمية.
وبالإضافة إلى عمليات التدمير، تعرض الحقل لأعمال نهب وتخريب ممنهجة لِما تبقّى من محتوياته من آليات ومعدات وقطع غيار.
وفي 17 أغسطس/آب 2022، أعلنت شركة الواحة للنفط بدء التشغيل التجريبي للمحطة بي إل 5-1 (PL5-1)، والمحطة الرئيسة بحقل الظهرة، متوقعةً وصول إنتاج الحقل إلى ما بين 8 آلاف و10 آلاف برميل يوميًا، بحسب بيان نشرته في موقعها الرسمي.
وفي 19 يناير/كانون الثاني 2023، أعلنت شركة الواحة للنفط دخول المحطة بي إل 7-2 (PL7-2) إلى العمل، وزيادة الإنتاج بحقل الظهرة النفطي، في إطار خطط وبرامج إعادة إعمار وتطوير حقول الامتياز 32.
حقل المبروكيقع حقل المبروك النفطي في الامتياز “سي 17” الشاطئ في الجزء الغربي من حوض سرت، على بُعد 130 كيلومترًا جنوب سرت ونحو 30 كيلومترًا غرب منشآت إنتاج الباهي التابعة لشركة الواحة للنفط، وفق ما نشره الموقع الإلكتروني لشركة مبروك.
ومثل ما حدث في حقل الظهرة، تعرّض حقل المبروك، في فبراير/شباط عام 2015، لهجوم عنيف من الجماعات المتطرفة تسبّب في تدمير البنى التحتية للحقل، وتوقّفه لسنوات طويلة.
آثار الهجوم على حقل المبروك النفطي عام 2015 – الصورة من مؤسسة النفطوقبل الاعتداء على الحقل وتدميره، كانت مؤسسة النفط الليبية تتولّى إدارته، في حين كانت شركة توتال إنرجي الفرنسية تتولى عمليات الإنتاج والتسويق.
وقبل الهجوم عليه، سجّل إنتاج حقل المبروك النفطي، قرابة 34 ألف برميل من النفط الخام يوميًا، إلّا أن المعارك تسببت في خسائر ضخمة للحقل، قدّرتها المؤسسة الوطنية للنفط بنحو 575 مليون دولار.
وتتواصل جهود إعادة إدخال حقل المبروك إلى الخدمة بعد إعادة تأهيله؛ إذ بدأت عمليات ترميم وصيانة خطوط الألياف البصرية “فايبر أوبتك” في الحقل عام 2021، وفق تعاقد بين مؤسسة النفط الليبية وشركة الجيل الجديد يقضي بربط جميع الحقول النفطية بشبكة اتصالات الألياف البصرية، بتنفيذ شركة البنية المتطورة.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، قال رئيس مجلس إدارة مؤسسة النفط فرحات بن قدارة، إن شركة “مبروك” للعمليات النفطية تمكّنت من إعادة تأهيل الحقل بعد تعرُّضه للدمار، وأجرت عمليات صيانة لبعض الآبار فيه.
وأضاف بن قدارة أن الشركة تدرس عروض معدلات الإنتاج المبكر بمقدار 25 ألف برميل يوميًا، متوقّعًا عودة حقل المبروك للإنتاج خلال العام الجاري (2024)، بعد اكتمال عمليات تأهيله، ستسهم في دعم إنتاج ليبيا من النفط.
حقل الطهارةيقع حقل الطهارة النفطي في منطقة الحمادة شمال حوض غدامس، على بُعد نحو 250 كيلومترًا جنوب العاصمة الليبية طرابلس، ويتكون من 6 مربعات نفطية، وتتولى شركة الخليج العربي للنفط تشغيله.
في عام 2005، بدأت شركة الخليج العربي للنفط عمليات الحفر للبئر “إيه 1” و”إن سي 4″، بعد الانتهاء من المسوحات السيزمية والدراسات الجيولوجية التي أُجريت في هذا الامتياز؛ إذ أعطت الاختبارات التي أجريت نتائج مشجعة، أثبتت وجود النفط والغاز في عدّة طبقات.
وتواصلت أعمال التنقيب حتى عام (2010) في عدّة آبار حُفِرَت، وهي “إيه 1، إيه 2، إيه 3، إيه 4، إيه 5، إيه 6، إيه 7، بي 1، سي 1، دي 1″، وأعطت غالبية الآبار نتائج جيدة في احتوائها على مواد هيدروكربونية، ما عدا البئر إيه 3، التي قُيّمت على أساس أنها بئر جافة.
جانب من حقل الطهارة النفطي – الصورة من مؤسسة النفط الليبيةوفي فبراير/شباط عام 2022، افتتحت مؤسسة النفط الليبية حقل الطهارة النفطي، بقدرة إنتاجية تبلغ 2500 برميل يوميًا.
وقالت شركة الخليج العربي، حينها، إن برنامج تطوير الحقل يستهدف إنتاج 14 ألف برميل يوميًا من النفط الخام، وغاز طبيعي بمعدل 6 ملايين قدم مكعبة يوميًا، مضيفة أن التقديرات تشير إلى إمكان تحقيق معدلات إنتاج تصل إلى 40 ألف برميل يوميًا من خلال حفر آبار إضافية.
حقل الباهييعد حقل الباهي النفطي أحد الحقول النفطية المهمة التي كانت تدعم إنتاج ليبيا من النفط، ويقع جنوب غرب مرادة بنحو 175 كيلومترًا.
ومثلما حدث في حقلي الظهرة والمبروك، تعرّض حقل الباهي في فبراير/شباط عام 2015 لهجوم عنيف من الجماعات المتطرفة تسبّب في تدمير البنى التحتية للحقل.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: إنتاج النفط فی لیبیا إنتاج لیبیا من النفط مؤسسة النفط اللیبیة الجماعات المتطرفة شرکة الواحة للنفط ألف برمیل یومی ا روشن السعودی ا من النفط کیلومتر ا دقیقة مضت عام 2015
إقرأ أيضاً:
انتاج العراق النفطي خلال 2025.. سيرتفع ام ينخفض؟
الاقتصاد نيوز - متابعة
من المتوقع أن يستمر إنتاج العراق من النفط في 2025 بالقرب من 4 ملايين برميل يوميًا، حتى نهاية الربع الأول من العام المقبل، في 31 مارس/آذار.
وأعلن العراق و7 دول أعضاء في تحالف أوبك+ تمديد تخفيضات الإنتاج الطوعية بمقدار 2.2 مليون برميل يوميًا، المُعلنة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، لمدّة 3 أشهر، حتى نهاية مارس/آذار 2025، على أن تُعاد، تدريجيًا، على مدار 18 شهرًا.
كما مدّدت دول أوبك+ تخفيضات الإنتاج الطوعية الإضافية البالغة 1.65 مليون برميل يوميًا، المعلنة في أبريل/نيسان 2023، التي بدأ تطبيقها منذ مايو/أيار 2023، حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2026.
ووفقًا لبيانات قطاع النفط العراقي لدى منصة الطاقة، يصل نصيب بغداد في تخفيضات الإنتاج الطوعية، البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا، إلى نحو 220 ألف برميل يوميًا، في حين تبلغ حصتها في التخفيضات الطوعية الإضافية نحو 211 ألف برميل يوميًا، بإجمالي 431 ألف برميل يوميًا.
وأكدت بغداد التزامهما بتعويض حجم الإنتاج الفائض كاملًا بحلول سبتمبر/أيلول 2025، إذ تجاوزت حصتها المُقررة خلال العام الجاري (2024)، بمقدار 1.44 مليون برميل يوميًا، منذ يناير/كانون الثاني الماضي.
توقعات إنتاج العراق من النفط في 2025 يُتوقع أن يبلغ إنتاج العراق من النفط في 2025 نحو 4 ملايين برميل يوميًا في الربع الأول من العام المقبل، حتى نهاية مارس/آذار 2025.
وفي حال التزامه بالتعويض عن زيادة الإنتاج لدى البلدين فوق الحصص المتفق عليها ضمن حصص أوبك+ سيسجل الإنتاج نحو 3.880 مليون برميل يوميًا.
إنتاج النفط في العراق
ومع عودة الـ220 ألف برميل التي تشارك بها بغداد في تخفيضات الإنتاج الطوعية، سيرتفع إنتاج العراق من النفط في أبريل/نيسان (2025) إلى نحو 4.012 مليون برميل يوميًا، وبخصم كمية تعويض فائض الإنتاج سيبلغ 3.892 ملايين برميل يوميًا.
وفي مايو/أيار 2025، سيرتفع إنتاج النفط في العراق إلى نحو 4.024 مليون برميل يوميًا، وبعد خصم مقدار التعويض سيسجل الإنتاج 3.919 مليون برميل يوميًا.
وسيصعد إنتاج بغداد، في يونيو/حزيران المقبل، إلى 4.037 مليون برميل يوميًا، لكن بخصم كمية التعويض سيبلغ 3.947 مليون برميل يوميًا، حسب تقديرات إنتاج العراق من النفط في 2025 لدى منصة الطاقة المتخصصة.
وسيرتفع إنتاج بغداد في يوليو/تموز المقبل إلى نحو 4.049 مليون برميل يوميًا، وبخصم كمية تعويض فائض الإنتاج سيبلغ 3.959 مليون برميل يوميًا.
ثم يزيد الإنتاج في أغسطس/آب إلى نحو 4.061 مليون برميل يوميًا، وبعد خصم مقدار التعويض سيسجل الإنتاج 3.971 مليون برميل يوميًا.
ومن المقرر أن يصعد الإنتاج في سبتمبر/أيلول (2025) إلى 4.073 مليون برميل يوميًا، لكن بخصم كمية التعويض سيبلغ 3.978 مليون برميل يوميًا، ليكتمل تعويض فائض الإنتاج.
ويُتوقع أن يبلغ إنتاج بغداد من النفط في أكتوبر/تشرين الأول (2025) نحو 4.086 مليون برميل يوميًا، وسيرتفع الإنتاج في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل إلى 4.098 مليون برميل يوميًا.
وعلى ذلك، سيبلغ إنتاج العراق من النفط في 2025 أعلى مستوى له خلال العام في ديسمبر/كانون الأول؛ إذ سيرتفع إلى نحو 4.110 مليون برميل يوميًا.
إنتاج العراق من النفط في 2026 تُقدر المستويات المُقررة لإنتاج العراق من النفط في 2026 بنحو 4.431 مليون برميل يوميًا، دون احتساب أيّ تعديلات أخرى متعلقة بخطط خفض الإنتاج والتخفيضات الطوعية، وفق حصص إنتاج النفط لدول أوبك+.
ويُتوقع أن يسجل إنتاج النفط في العراق خلال يناير/كانون الثاني 2026 نحو 4.122 مليون برميل يوميًا، قبل أن يرتفع إلى 4.134 مليون برميل في فبراير/شباط و4.147 مليون برميل في مارس/آذار، ليواصل رحلة الصعود بمعدل نمو شهرى ما بين 12 و14 ألف برميل يوميًا.
وسيصل إنتاج العراق من النفط في 2026 بحلول أغسطس/آب (آخر شهر وفق خطة التخفيف التدريجي لخفض الإنتاج الطوعي) إلى 4.208 مليون برميل يوميًا، على أن يستقر عند معدلات 4.220 مليون برميل يوميًا خلال المدة من سبتمبر/أيلول إلى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2026.
إنتاج العراق من النفط في 2024
بلغ متوسط إنتاج العراق من النفط في 2024، خلال الربع الأول، نحو 4.254 مليون برميل يوميًا، وتراجع خلال الربع الثاني إلى 4.214 مليون برميل، وعاود الارتفاع في الربع الثالث من العام الجاري إلى 4.244 مليون برميل يوميًا.
وهبط إنتاج النفط في العراق، في سبتمبر/أيلول الماضي، إلى 4.143 مليون برميل يوميًا، وواصل الانخفاض، في أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني 2024، إلى 4.089 و4.043 مليون برميل يوميًا على الترتيب.
وفي العام الماضي (2023)، انخفض متوسط إنتاج النفط في العراق إلى نحو 4.289 مليون برميل يوميًا، مقارنة بـ4.439 مليون برميل متوسط الإنتاج اليومي في 2022، مع التزام بغداد بسياسة خفض الإنتاج لتحالف أوبك+.