أصبح استخدام الهاتف المحمول خلال قيادة الدراجات الهوائية مخالفة يعاقب عليها القانون بالسجن 6 أشهر في اليابان، بحسب بند جديد في قانون السير دخل حيز التنفيذ الجمعة.

ويُعاقَب راكبو الدراجات الذين يخالفون هذا البند بالسجن لمدة أقصاها 6 أشهر أو غرامة تصل إلى 100 ألف ين (أكثر بقليل من 650 دولارا).

وكتب على مناشير للشرطة الوطنية "إن إجراء مكالمة باستخدام هاتف ذكي في يدك أو النظر إلى شاشته خلال قيادة الدراجة الهوائية بات محظورا ويعاقب عليه القانون".

وقد تسببت حوادث وقعت بسبب راكبي دراجات كانوا يستخدمون هواتفهم في وفاة بعض المشاة، وفقًا لما أفادت به الحكومة.

ورغم تراجع عدد حوادث الطرق في اليابان، فإن الحوادث التي تسبب بها راكبو الدراجات الهوائية تشهد تزايدا مستمرا.

وعلى عكس العديد من الدول، يُعتبر ركوب الدراجات الهوائية على الأرصفة أمرا شائعا ومسموحا به في اليابان.

وبموجب البند الجديد، يُعاقَب على القيادة في حالة السكر بالسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات أو غرامة بقيمة 500 ألف ين (3271 دولارا).

ويواجه الأشخاص الذين يوفّرون مشروبات كحولية لراكبي الدراجات الهوائية عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى عامين أو دفع غرامة بـ300 ألف ين (1963 دولارا)

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الدراجات الهوائیة فی الیابان

إقرأ أيضاً:

"جندال شديد" تروج لاستخدام مخلفات الصلب كبديل مستدام في أعمال البناء

 

صحار- خالد بن علي الخوالدي

نظمت شركة جندال شديد للحديد والصلب- إحدى أبرز الشركات الرائدة في القطاع الصناعي- فعالية حصرية في منشأة لوى في محافظة شمال الباطنة للدعوة إلى استخدام بقايا الصلب كبديل مستدام في أعمال البناء، تحت رعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، وبحضور عدد من المسؤولين من محافظة شمال الباطنة ومحافظة مسقط وعدد من خبراء الصناعة.

وسلط هذا الحدث الضوء على حرص الشركة على تعزيز ممارسات الاستدامة البيئية تماشيًا مع رؤية عُمان 2040 التي ترتكز على الاستدامة وتوفير الموارد، استعرضت الفعالية استخدام بقايا الصلب، وهي مواد ثانوية ناتجة عن تصنيع الصلب، كحل مبتكر وصديق للبيئة في مشاريع بناء الطرق والبنية التحتية، وتسعى الشركة للترويج لاعتماد هذا المنتج، كما تسعى شركة جندال شديد للحديد والصلب إلى تقليل الاعتماد على الركام الحجري الطبيعي، وحماية الموارد الطبيعية في سلطنة عمان، ودفع عجلة التحول في البلاد نحو الاقتصاد الدائري.

وأثبت استخدام الطرق المصنوعة من بقايا الفولاذ فعاليته في دول مثل الولايات المتحدة وألمانيا واليابان، حيث يبرز هذا الحل الفوائد البيئية والاقتصادية مع ضمان الحفاظ على النظم البيئية في مناطق التعدين، وقد خضعت هذه الطرق للتجربة والاختبار، وحصلت على الموافقة للاستخدام التجاري منذ سنوات طويلة، حيث إن استخدام بقايا الفولاذ بدلاً من الكتل الطبيعية في بناء الطرق يوفر نسبة المياه الموفرة لكل كيلومتر عند بناء الطرق و 2% الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون كثافة ثاني أكسيد الكربون الكلية (بما في ذلك النطاق 1 و2 و3) من الكتل الطبيعية: 15-30 كجم/طن من الكتل بينما تكون صفرًا في حالة استخدام بقايا الفولاذ لأنه منتج ثانوي من عملية إنتاج الفولاذ قوة ضغط أعلى 21 N/mm2

وتضمنت تقديم مجموعة من الجلسات والعروض التي سلطت الضوء على المزايا المختلفة لفضلات الصلب، لا سيما دورها في حماية النظام البيئي، حيث إن إعادة استخدام هذا المنتج الثانوي يقلل بشكل كبير من استخدام الركام الطبيعي، والذي غالبًا ما يرتبط بالتدهور البيئي، بما في ذلك إزالة الغابات وفقدان المواطن الطبيعية وتآكل التربة، علاوة على ذلك يساعد استخدام بقايا الصلب على التخفيف من تلوث الغبار، وتحسين جودة الهواء وتعزيز التوازن البيئي الصحي، كما تم خلال الفعالية طرح تطبيقات مبتكرة، كاستخدام بقايا الصلب لملء المناجم المفتوحة في محافظة شمال الباطنة، مما يوفر حلاً استباقياً لمنع التسرب الحمضي للمناجم، ويسلّط الضوء على التزام الشركة الراسخ نحو تحقيق الاستدامة البيئية.

وقال سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة: تُعد الاستدامة البيئية إحدى الأولويات الرئيسية لسلطنة عمان، وتشكل أحد الركائز الأساسية لرؤية عمان 2040، كما أن تنفيذ البرامج البيئية الاستراتيجية يُعد من أهم الوسائل لتحقيق مختلف الأهداف التنموية، لا سيما في القطاعات الصناعية، إذ تؤكد سلطنة عمان التزامها بتعزيز الممارسات البيئية المسؤولة بما يتماشى مع الأهداف العالمية للاستدامة وأجندة الأمم المتحدة 2030، ويأتي استخدام مخلفات الصلب لتقليل التأثير البيئي على المدى الطويل وتسريع الانتقال نحو استخدام أكثر كفاءة واستدامة للموارد.

وأكد هارشا شيتي الرئيس التنفيذي لجندال شديد للحديد والصلب، على الدور الذي تقوم به بقايا الصلب في دعم الأهداف البيئية لسلطنة عمان قائلاً: مع الاهتمام المتزايد بقضايا البيئة عالمياً، من المحتم على الصناعات تبني ممارسات مستدامة في إدارة الموارد والإنتاج، ويتعين على قطاع الإنشاءات والبناء على وجه الخصوص وضع الحلول الصديقة للبيئة على رأس الأولويات وذلك للحد من التداعيات البيئية الناجمة عن اتباع الأساليب التقليدية، ونحن في شركة جندال شديد نسعى لأن نكون في طليعة هذه التحولات، حيث نعمل على تبني الأساليب المبتكرة لاستخدام الموارد على النحو الأمثل إلى جانب تقديم منتجات عالية الجودة تدعم الممارسات الصديقة للبيئة، ومن خلال هذه المبادرات، تفخر جندال شديد بالمساهمة في بناء مستقبل أخضر لسلطنة عُمان ودفع عجلة الاستدامة في مختلف القطاعات.

 من جانبه، أوضح براكاش تشودهاي مدير العمليات في جندال شديد للحديد والصلب: تعتبر بقايا الصلب بديلًا عمليًا وصديقاً للبيئة للركام الطبيعي، وتوفر في الوقت نفسه مصدراً ثابتاً للمواد عالية الجودة لمشاريع البنية التحتية، وعلى الصعيد العالمي أثبتت بقايا الصلب فعاليتها في الحفاظ على النظم البيئية وتقليل الآثار البيئية للبناء، ومن خلال دعم مثل هذه الحلول المبتكرة، لا تتصدى جندال شديد للحديد والصلب للتحديات البيئية الملحّة فحسب بل تعزز مكانتها كأحد أبرز المساهمين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في البلاد.

مقالات مشابهة

  • تفاهم لاستخدام التوأمة الرقمية فضائياً واقتصادياً
  • دبي تستضيف 6 بطولات عالمية للدراجات الهوائية فبراير المقبل
  • دبي تستضيف 6 بطولات عالمية للدراجات الهوائية في فبراير
  • إصابة شخصين في حادث سير بقسم ثان سوهاج
  • "جندال شديد" تروج لاستخدام مخلفات الصلب كبديل مستدام في أعمال البناء
  • مفتش شرطة بالعيون يضطر لاستخدام سلاحه لتوقيف شخص هدد الأمن العام
  • الدراجة الكهربائية.. صديقة للبيئة ورجال المرور وحل سحري لزحامات بغداد (صور)
  • مصر ترفض حكم غـزة لمدة 6 أشهر بطلب من أمريكا
  • الجمارك: الضريبة على الهواتف الوافدة من الخارج تجريبية لمدة 3 أشهر
  • تقييم لمدة 3 أشهر.. «التعليم» توضح إجراءات التعاقد بوظائف المدارس اليابانية