محلل سياسي: أمريكا شريك في تقديم الغطاء السياسي والدعم العسكري لحكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تحدث الكاتب والمحلل السياسي أحمد زكارنة، عن الخسائر التي تكبدتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي، قائلا إنه في ظل وجود هذه الحكومة المتطرفة بزعامة بنيامين نتنياهو، لا يُمكن أن تؤثر هذه الخسائر على هذه الحكومة التي باتت تتعامل بمنطق مختلف عما كانت تتعامل به جميع الحكومات الإسرائيلية منذ قيام إسرائيل.
88 قتيلا من إسرائيل في الجنوب اللبناني وغزةوأضاف «زكارنة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الخسائر سواء على الجبهة الجنوبية في قطاع غزة أو الشمالية في الجنوب اللبناني كبيرة، كان آخرها 88 قتيلا في شهر أكتوبر الماضي، أثناء الجولة الأخيرة من المفاوضات، ورغم ذلك فإن نتنياهو لا يريد وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب.
ولفت إلى أن نتنياهو قالها صراحة: «لن أضع سقوفا لإنهاء الحرب، لكن سأضع ما أراه مناسبا للوصول إلى أهدافي»، حتى في الحديث عن القرار 1959 و1701، قال: «لا يلزماني بشيء، طالما لم أصل إلى ما أريد في الميدان».
صمت المجتمع الدوليوأشار المحلل السياسي، إلى أن المنظومة الدولية باتت عاجزة تماما عن وقف الضغط على إسرائيل، من أجل وقف إطلاق النار، وليس لها صلة بما يجري في الشرق الأوسط، سوى بيانات استنكار وإدانات، وكأنها تحيا في عالم آخر، متابعا: «الولايات المتحدة شريك في تقديم الغطاء السياسي والدعم اللوجستي والعسكري لحكومة نتنياهو».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال أمريكا الضفة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: حالة استقطاب غير مسبوق تشهدها الانتخابات الأمريكية
قال مهدي عفيفي، الباحث والمحلل السياسي المتخصص بالشأن الأمريكي، إن حالة الاستقطاب الموجودة في المجتمع الأمريكي أدت إلى توجه بعض الأصوات العربية لدعم الحزب الأخضر أو المرشحين المستقلين للانتخابات الأمريكية، وذلك بسبب تحيز الحزبين الديمقراطي والجمهوري لإسرائيل وإهمالهما للأصوات العربية.
وأشار مهدى عفيفى خلال حواره ببرنامج “كل الزوايا”، مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع على قناة "أون"، إلى أن ذلك كان واضحًا من موقف كل من كامالا هاريس ودونالد ترامب، حيث لم يستقبل أي منهما ممثلين عن العرب والمسلمين.
وأكد الباحث والمحلل السياسي المتخصص بالشأن الأمريكي أن هناك تخوفًا كبيرًا من الحزب الديمقراطي في هذه المرحلة، مما يؤدي إليه انتخاب شخص خارج المنظومة.
انتخابات 2016 وأضاف مهدى عفيفى أن الاستقطاب الحالي يختلف عما كان عليه في انتخابات 2016، فقد رأى الناس أداء ترامب وكذلك ما حدث داخل الحزب الديمقراطي من تنحية بايدن وصعود هاريس، كما شهدوا التغيرات في السياسات الخارجية التي لم يتم الحديث عنها سابقًا.