ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا الاسبانية إلى 202 شخصًا
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أفادت السلطات الإقليمية على موقع X بأن عدد ضحايا الفيضانات في منطقة فالنسيا الإسبانية وصل إلى 202 شخصًا.
وجاء في المنشور: "وفقا للبيانات الأولية، بلغ عدد القتلى 202 شخصا، ولا تزال عملية البحث مستمرة وِنعمل على تحديد هوية الضحايا".
وفي وقت سابق، تم الإبلاغ عن 158 حالة وفاة، ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، لا يزال نحو 250 شخصا في عداد المفقودين.
وأعلنت الحكومة الإسبانية الحداد لمدة ثلاثة أيام.
وتسببت الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية في وضع "استثنائي" في إسبانيا، خاصة في مقاطعة فالنسيا، وقشتالة لا مانشا، حيث توفي شخصان، بالإضافة إلى إقليم الأندلس. وفي الوقت نفسه، تم إعلان مستوى الإنذار الأحمر الأقصى في فالنسيا.وألحقت الفيضانات أضرارا جسيمة بالبنية التحتية للطرق في المنطقة، ما أدى إلى إغلاق أكثر من 60 طريقا، لا سيما الطريقين الرئيسيين A-3 وA-7، وعشرات الطرق الثانوية.
وإلى جانب خدمات الطوارئ التابعة لمركز تنسيق الطوارئ لولاية فالنسيا، وقد شارك 1700عسكري في مكافحة تبعات الأمطار الغزيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العواصف الرعدية الحكومة الاسبانية الامطار الغزيرة خدمات الطوارئ ضحايا الفيضانات
إقرأ أيضاً:
أمريكا تُعلن ارتفاع ضحايا حرائق كاليفورنيا
أعلنت السلطات الأميركية عن ارتفاع عدد ضحايا حرائق الغابات في كاليفورنيا إلى 29 شخصاً.
اقرأ أيضاً: اشتداد أتون النيران في حريق لوس أنجلوس المُدمر
موسكو تُبدي انفتاحًا حول استئناف نقل الغاز عبر أوكرانيا الإمارات تُحقق قفزة نوعية في طب نقل الأعضاء البشريةوكانت السلطات قد وجهت في وقتٍ سابق تحذيرات للسكان بضرورة الاستعداد للإخلاء الفوري، في وقت تسابق فيه فرق الإطفاء الزمن للسيطرة على ألسنة اللهب التي التهمت آلاف المنازل، وأجبرت الآلاف على النزوح.
وحث المسؤولون السكان على البقاء في حالة تأهب والاستعداد للإخلاء، مع توقع استمرار الرياح حتى بعد ظهر الخميس.
ولا يزال نحو 6.5 مليون شخص تحت تهديد الحرائق، التي التهمت منطقة تعادل حجم العاصمة واشنطن تقريبًا، وأسفرت عن مقتل 25 شخصا على الأقل، وفقا للبيانات الرسمية.
كما تسببت النيران في أضرار جسيمة طالت أكثر من 12 ألف منزل ومنشأة أخرى، وأجبرت حوالي 200 ألف شخص على النزوح.
وفي سياقٍ مُتصل، أكدت ليندسي هورفاث، المسؤولة بمقاطعة لوس أنجلس، على خطورة الوضع الحالي، قائلة: "نريد أن نؤكد على الموقف الخطير بشكل خاص اليوم. استعدوا الآن واستعدوا للمغادرة".
وتمكن حوالي 8,500 رجل إطفاء من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك من الحد من نمو الحرائق خلال الأيام الثلاثة الماضية. وأُعلن عن ارتفاع نسبة احتواء حريق "باليساديس" إلى 19%، بينما بلغت نسبة احتواء حريق "إيتون" 45%.
تعد حرائق الغابات في ولاية كاليفورنيا من أخطر التحديات التي تواجهها الولاية، حيث تحدث بشكل متكرر وتسبب دمارًا واسعًا. أحد الأسباب الرئيسية لهذه الحرائق هو الظروف المناخية الجافة والحارة، التي تتسم بها كاليفورنيا، خاصة خلال فصول الصيف. الرياح القوية، مثل الرياح المواتية لـ "سانتا آنا"، تساهم في زيادة انتشار النيران بسرعة، مما يجعل السيطرة عليها أمرًا صعبًا. كما أن الولاية تشهد فترات طويلة من الجفاف نتيجة التغيرات المناخية، ما يزيد من جفاف النباتات والأشجار ويجعلها أكثر عرضة للاشتعال. درجات الحرارة المرتفعة خلال فترات الصيف تزيد من خطر اندلاع الحرائق، خاصة في المناطق التي تشهد زيادة في درجات الحرارة خلال السنوات الأخيرة بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري.
من الأسباب الأخرى التي تسهم في اندلاع حرائق كاليفورنيا هي الأنشطة البشرية، مثل الإهمال البشري، وإشعال النيران بطريقة غير آمنة، مثل إلقاء أعقاب السجائر أو إشعال الحطب بشكل غير منضبط. بالإضافة إلى ذلك، تلعب البنية التحتية دورًا في اندلاع الحرائق، حيث أن الأسلاك الكهربائية المتهالكة أو المحطات الكهربائية التي تعرضت للأضرار قد تكون مصدرًا لاندلاع النيران. إلى جانب ذلك، تسهم المستوطنات البشرية القريبة من المناطق الحرجية في زيادة احتمالية حدوث الحرائق نتيجة لاستخدام الأراضي أو البناء في أماكن ذات كثافة نباتية عالية. تتضافر هذه العوامل مع بعضها لتجعل حرائق كاليفورنيا واحدة من أكثر الكوارث الطبيعية تدميرًا في الولايات المتحدة.