أعلنت السلطات في نيجيريا، أن الفيضانات خلال الشهور الثلاثة الماضية تسببت في مقتل 321 شخصا إلى جانب تضرر نحو 1.4 مليون آخرين، في 34 من ولايات البلاد الـ 36. 

وقال حاكم ولاية أنامبرا النيجيرية تشوكوما سولودو، بعد اجتماع المجلس الاقتصادي الوطني، إن إجمالي 217 منطقة تضررت من الكارثة، وفقًا لما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.

وأوضح سولودو قوله "لقي نحو 321 شخصًا مصرعهم وأصيب 2854 شخصًا وتضرر 281 ألف منزل؛ كما دُمر أو تضرر 258 ألف أرض زراعية بسبب الفيضانات المدمرة".

وأشار إلى أن 34 ولاية و217 حكومة محلية و1.374.557 شخصًا تأثروا، ونزح 740.743 شخصًا على مستوى البلاد.

وتسببت أسابيع من الأمطار الموسمية الغزيرة غير المعتادة، والتي تفاقمت بسبب ظاهرة النينيو، في حدوث فيضانات في جميع أنحاء أفريقيا، حيث كانت تشاد ومالي وغينيا والنيجر والكاميرون وغانا وليبيريا من بين البلدان الأكثر تضررًا، بالإضافة إلى نيجيريا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفيضانات في نيجيريا ظاهرة النينيو

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يستعيد زمام المبادرة في البلاد.. ومساعدات أمريكية بـ95 مليون دولار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت صحيفة "لوريون لو جور" اللبنانية الناطقة بالفرنسية، عن تحول لافت في السياسة اللبنانية بمحاولات الجيش استعادة السيادة وتراجع تدريجي لنفوذ المسلحين في ظل أزمات سياسية واقتصادية خانقة.

وأبرزت الصحيفة تعيين العميد الركن رودولف هيلو قائدًا جديدًا للجيش، في خطوة وُصفت بأنها بداية لمرحلة أكثر انضباطًا وحزمًا، إذ يُعرف هيلو بأنه شخصية أمنية صارمة وقادرة على التعامل مع تعقيدات المشهد اللبناني.

ونقلت قناة العربية عن مصادر سياسية لم تسمها أن هذا التعيين جاء نتيجة توافق داخلي وتشجيع خارجي، في إطار خطة لإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية تمهيدًا لبناء سلطة الدولة.

وفي خطوة ميدانية غير مسبوقة، وسّع الجيش اللبناني انتشاره في جنوب البلاد، لا سيما في المناطق الحساسة المحاذية للحدود مع إسرائيل، والتي لطالما وُضعت تحت نفوذ غير رسمي لحزب الله. 

ويأتي هذا التمدد بالتنسيق مع قوات اليونيفيل، ويُنظر إليه على نطاق واسع كمؤشر واضح على عزم الدولة بسط سلطتها الكاملة.

وأفاد شهود عيان بانتشار حواجز تفتيش جديدة وتكثيف الدوريات، فضلًا عن إزالة مظاهر مسلحة غير شرعية، فيما قال أحد المواطنين: "لأول مرة منذ سنوات، نشعر أن الجيش هو من يمسك بزمام الأمور".

وفي دعم دولي لافت، أعلنت الولايات المتحدة الإفراج عن 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية المجمدة، في رسالة فسّرت في بيروت بأنها "ضوء أخضر" لاستعادة الثقة بالجيش، وتعزيز دوره في ظل انسداد سياسي داخلي وتراجع إقليمي عن الساحة اللبنانية.

وأعلن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، دعمه الكامل للمؤسسة العسكرية، واصفًا إياها بـ"الضامن الوحيد للأمن الوطني"، اللافت أن هذا التوجه لم يواجه اعتراضًا صريحًا من حزب الله، ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على سياسة تهدئة أو محاولة لكسب الوقت وسط ضغوط محلية ودولية متزايدة.

وبالتوازي، عزز الجيش اللبناني وجوده على الحدود الشمالية مع سوريا، وسط معلومات عن نشاط غير شرعي عبر الحدود، ورفعت قيادة الجيش مستوى الاستنفار في مناطق عكار وشمال البقاع، وسط توقعات بعملية محتملة لضبط التهريب ووقف تدفق السلاح.

وتخلص الصحيفة إلى أن الجيش اللبناني، في لحظة دقيقة من تاريخ البلاد، يقف أمام فرصة نادرة ليكون العمود الفقري للدولة. 

ومع تنامي الدعم الدولي، وتوافر الغطاء السياسي والثقة الشعبية، يُنظر إليه بشكل متزايد كالمؤسسة الوحيدة القادرة على الحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار. غير أن مسؤولًا عسكريًا رفيعًا شدد على أن "جيشًا قويًا يحتاج إلى قرارات سياسية حاسمة ودعمًا كاملًا من الدولة".

مقالات مشابهة

  • 120 مليون جنيه .. الداخلية تضبط شخصا غسل أموالا من تجارة العملة
  • غرق 50 شخصا بانقلاب قارب مكتظ في نهر الكونغو.. واستمرار عمليات الإنقاذ
  • الجيش اللبناني يستعيد زمام المبادرة في البلاد.. ومساعدات أمريكية بـ95 مليون دولار
  • وفاة الفاتح عروة أشهر ضابط مخابرات سوداني
  • 23 مليون جنيه أجور.. «الحديد والصلب» تسجل إيرادات 896 مليون جنيه في 6 أشهر
  • الصحة: 800 ألف قرار للعلاج على نفقة الدولة بتكلفة 6 مليارات جنيه خلال ثلاثة أشهر
  • قبل توثيق فترته في معتقلات الدعم السريع .. وفاة أشهر أخصائي الطب النفسي في الخرطوم
  • الصحة: 800 ألف قرار للعلاج على نفقة الدولة بتكلفة 6 مليار جنيه خلال ثلاثة أشهر
  • حماية المستهلك بحمص تنظم 384 ضبطاً في ثلاثة أشهر
  • وفاة 79 شخصاً في حادثة بالدومينيكان