موقع 24:
2025-01-22@09:58:24 GMT

هل تصدم الاستطلاعات هاريس على طريقة هيلاري كلينتون؟

تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT

هل تصدم الاستطلاعات هاريس على طريقة هيلاري كلينتون؟

بدأ العد التنازلي لانتخاب رئيس جديد للولايات المتحدة، في سباق يشهد تنافساً شديداً بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، وخصمها الجمهوري دونالد ترامب.

وأظهر استطلاع على صحيفة "واشنطن بوست"، أن هاريس احتفظت بتقدمها على المستوى الوطني، وفي ميشيغان وويسكونسن ونيفادا، لكن تقدمها في بنسلفانيا انكمش في الأسبوع الماضي، في حين لا يزال ترامب متقدماً في أريزونا وجورجيا وكارولينا الشمالية.

كما أظهر استطلاع آخر للصحيفة، أن هاريس متقدمة بفارق كبير في التصويت المبكّر، على الرغم من مكاسب الحزب الجمهوري على الصعيد الوطني.
ورغم أن استطلاعات الرأي تشير إلى تقدم نائبة الرئيس الأمريكي على الرئيس السابق، إلا أن ذلك لا يعني الجزم بأن هاريس ستكون أول امرأة تتسلم دفة القيادة في البيت الأبيض، كما يقول محللون ووسائل إعلام أمريكية.

لماذا تخشى إيران "كابوس" ترامب؟ - موقع 24 تستعد القيادة الإيرانية وحلفاؤها لما يعتبرونه نتيجة مروعة للانتخابات الرئاسية الأمريكية الوشيكة، وهي عودة دونالد ترامب إلى السلطة.

 ويعود هذا التردد حيال استطلاعات الرأي، إلى إمكانية تكرار مفاجآت عام 2016، عندما صدمت النتائج العالم بفوز ترامب على هيلاري كلينتون، التي كانت تتقدم بفارق كبير آنذاك.
وتستند بعض التفسيرات لهذا التشابه بين انتخابات 2016 و2024، إلى العوامل الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها الولايات المتحدة. حيث يواجه الناخبون مخاوف من التضخم، وزيادة تكاليف المعيشة، والأمن الوظيفي، ما قد يؤثر على خياراتهم الانتخابية.
وخلصت دراسة أجرتها جامعة هارفارد بأن 70%، من الناخبين يعتبرون الاقتصاد القضية الأكثر أهمية، مما يعكس مشاعر مماثلة لتلك التي سادت قبل انتخابات 2016.
لكن ليس كل شيء متماثل بين الاستطلاعات الحالية وسابقتها.
إذ أظهرت استطلاعات الرأي في 2020، بعد انتخابات 2016، تحسنًا في دقة التوقعات، حيث تعلمت مؤسسات استطلاع الرأي من الأخطاء السابقة.
ومع ذلك، أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أنه لا يزال هناك قلق بشأن إمكانية حدوث مفاجآت جديدة، وترى بعض التحليلات تبايناً في الآراء حول مواضيع مثل القضايا الاجتماعية والسياسية، يمكن أن يؤدي إلى نتائج غير متوقعة.
وأكدت الصحيفة أن المشهد الانتخابي الأمريكي في 2024 معقد للغاية، مع احتمال وجود مفاجآت مشابهة لتلك التي حدثت في 2016، رغم أن مراكز الاستطلاعات تجنبت الأخطاء التي ارتكبتها عام 2016.

صدمة كلينتون

في 2016، رأت الصحيفة أن استطلاعات الرأي لم تتمكن من التنبؤ بشكل دقيق بسلوك الناخبين، الذين شعروا بأنهم غير ممثلين بدرجة كافية في النظام السياسي، وخاصة في المناطق الريفية، حيث حصل ترامب على أصوات كبيرة.

مرة أخرى.. ترامب يزعم تقدمه في الانتخابات دون دليل - موقع 24يسعى مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب مرة أخرى لتأجيج مخاوف أنصاره من أن الطريقة الوحيدة، التي ربما تؤدي إلى خسارته الانتخابات الرئاسية يوم الثلاثاء المقبل، هي إذا كان هناك غش.

من جهتها، أكدت شبكة الإذاعة الأمريكية "إن.بي.آر"، أن الاستطلاعات في 2016 ركزت على الولايات التي يُفترض أن تكون متنافسة، لكنها أخفقت في تقدير دعم ترامب في الولايات الحاسمة، مثل بنسلفانيا وميشيغان، التي قادت الرئيس السابق إلى البيت الأبيض.
وأيد تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" آنذاك ذلك، مؤكدا أن بعض الاستطلاعات استخدمت عيّنات لم تعكس التركيبة السكانية الحقيقية للناخبين، على سبيل المثال، كانت هناك تباينات في تمثيل الفئات العمرية، والتعليم، والعرق، مما أثر بالنتائج النهائية.
وأوضحت الصحيفة أن الدراسات أظهرت أن استطلاعات الرأي كانت تميل إلى تمثيل الناخبين ذوي التعليم العالي بشكل أكبر، وهو ما لم يعكس بشكل صحيح الناخبين الذين دعموا ترامب.
وذهبت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن القضايا الاقتصادية والاجتماعية، تساهم في إعادة تشكيل الأولويات السياسية للناخبين، وتزيد تعقيد التوقعات.
وتوضح الصحيفة أن الأبحاث تشير إلى أن المخاوف بشأن الاقتصاد، بما في ذلك التضخم والبطالة، تلعب دورًا محوريًا في تشكيل سلوك الناخبين.

تغير الأولويات

مع تزايد الضغوط الاقتصادية، ترى الصحيفة أنه من المحتمل أن تتغير أولويات الناخبين، مما يؤدي إلى نتائج غير متوقعة في الانتخابات.
وأظهرت دراسة أن الناخبين الأكثر قلقًا بشأن الظروف الاقتصادية كانوا أكثر عرضة لتغيير ولائهم الحزبي.
وقالت مديرة أبحاث المسح في مركز "بيو" للأبحاث، كورتني كينيدي إن جزءاً من المشكلة كان يتعلق بعدم تمثيل التعليم بشكل كافٍ في استطلاعات بعض الولايات، خاصة في الغرب الأوسط.

استطلاع: غالبية الأمريكيين قلقون أو محبطون تجاه الانتخابات الرئاسية - موقع 24تختلط مشاعر معظم الأمريكيين قبيل يوم الانتخابات، لكن الإثارة ليست واحدة من تلك المشاعر.

وأوضحت كينيدي أن الاستطلاعات الوطنية عادة ما تكون ممولة بشكل أفضل وتستخدم تقنيات أكثر دقة، في حين أن الاستطلاعات على مستوى الولايات غالباً ما تواجه مشكلات في التمويل والدقة.
وقد أدى ذلك، بحسب كينيدي، إلى تفاوت النتائج في الولايات الحاسمة مثل ويسكونسن وميشيغان التي كانت أساسية في الفوز المفاجئ لترامب​.
أما آنا غرينبرغ، من شركة "غرينبرغ كوينلان روزنر" للأبحاث، فقد أشارت إلى التأثير الإعلامي والضغوط الاجتماعية التي جعلت بعض الناخبين يترددون في إظهار دعمهم لترامب في الاستطلاعات، وهو ما يُعرف بـ"ناخبي ترامب الخجولين".
ولفتت غرينبرغ إلى أن هؤلاء الناخبين لم يظهروا في الاستطلاعات بشكل واضح، لكنهم ظهروا بقوة يوم الانتخابات، مما أدى إلى نتائج مغايرة للتوقعات.
وفقًا لعدد من المحللين السياسيين، قد يتكرر سيناريو مفاجأة نتائج الاستطلاعات لعام 2016 في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، بسبب التحديات المستمرة في ويؤكد خبير استطلاعات الرأي، جريج ستريمبل، أن المحور الأساسي في الانتخابات هو "التغيير"، وأن ترامب يستطيع توظيف قضايا مثل الاقتصاد وارتفاع تكلفة المعيشة لكسب تأييد الناخبين.
بينما يرى جون أنزولوني، المحلل "شركة غرينبرغ كوينلان روزنر للأبحاث" أن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس نجحت في تحفيز الناخبين الشباب والأقليات، ما يضع المنافسة في دائرة ضيقة للغاية، ويعكس توجهات مستقطبة ومتقاربة بين الجانبين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هاريس ترامب الانتخابية هاريس الانتخابات الأمريكية كامالا هاريس ترامب استطلاعات الرأی فی الانتخابات الصحیفة أن إلى أن

إقرأ أيضاً:

السادات يطالب بتسوية ملف المحبوسين احتياطيا وقضايا الرأي

طالب محمد أنور السادات، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، بإعادة النظر في ملف المحبوسين احتياطياً منذ سنوات، سواء في قضايا الراي   وأشار إلى أن مشروع قانون الإجراءات الجنائية الذي يُناقش حالياً يتضمن تحديد حد أقصى لفترات الحبس الاحتياطي، وبالتالي يجب تسوية أوضاع هؤلاء المحبوسين .
وأضاف السادات خلال مداخلة في برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "تكلفة استمرار حبس هؤلاء والمحبوسين على ذمة قضايا الرأي أكبر بكثير من الإجراءات نفسها. هذا الوضع يعطي فرصة للمغرضين، وتواجد هؤلاء داخل السجون مكلف جداً. أتمنى فتح صفحة جديدة في الجمهورية الجديدة وحل العديد من القضايا الحقوقية، حيث يمكن لكل فرد التعبير عن رأيه في حدود القانون."
وأوضح السادات أن هذه الخطوة مهمة للغاية لأنها تأتي في فترة حاسمة تتعلق بعقد اتفاقيات تتضمن بنوداً لتحسين حقوق الإنسان. وقال:"على سبيل المثال، المساعدات المقدمة إلى مصر من الاتحاد الأوروبي تحتوي على بعض البنود الخاصة بحقوق الإنسان. وشق منها  يتعلق بهذا الملف."

وتابع: "نحن نمنح فرصة ضياع تلك الاتفاقيات، خاصة أنها ليست مساعدات مشروطة، بل قائمة على تفاهمات تهدف إلى تحسين الأوضاع."
وأشار السادات إلى أن إدارة بايدن الأمريكية قد استقطعت جزءاً من المساعدات العسكرية المقدمة لمصر، وهو مبلغ قدره 95 مليون دولار، وأعطته للجيش اللبناني، وذلك بسبب قضايا حقوق الإنسان في مصر 
متابعاً : " نحن في غنى عن هذا الجدل ولا يجب أن نمنح الفرصة للتربص. وإذا كنا نتحدث عن بناء الإنسان، فإن جزءاً كبيراً من ذلك هو أن يشعر المواطن بالرضا والاطمئنان وأنه له دور في المجتمع."

واختتم السادات قائلاً: "أتفهم أنه كانت هناك ظروف استثنائية في ملف حقوق الإنسان، ولكن الأمور تحسنت كثيراً."

مقالات مشابهة

  • ترامب: سأفعل أشياء تصدم الناس
  • إثيوبيا تصدم حسام حسن قبل مواجهة منتخب مصر في تصفيات المونديال
  • لماذا قابلت كلينتون تصريح ترامب بـ"الضحك" خلال حفل التنصيب
  • فيديو خلال التنصيب.. كلينتون تقابل تصريح ترامب بـ"الضحك"
  • هيلاري كلينتون تضحك بعد إعلان ترامب عن أحد قراراته (فيديو)
  • ياسمين صبري تصدم الجماهير بعد ظهورها بدون فلتر .. فيديو
  • بيل كلينتون وماسك يصلان لحفل تنصيب ترامب في الكونغرس.. فيديو
  • هاريس تستقبل نائب ترامب بالبيت الأبيض قبل حفل التنصيب
  • السادات يطالب بتسوية ملف المحبوسين احتياطيا وقضايا الرأي
  • شروط قانونية لتعيين العمالة المؤقتة وفقا لقانون الخدمة المدنية تعرف عليها