نوريس الأسرع في «التجربة الحرة» لـ «فورمولا البرازيل»
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
ساو باولو (د ب أ)
سجل البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق مكلارين، أسرع زمن، في التجربة الحرة الوحيدة لسباق جائزة البرازيل الكبرى المقرر إقامته، الأحد ضمن بطولة العالم لسباقات سيارات «الفورمولا-1»، وسجل سائق مكلارين أسرع زمن للفة بلغ دقيقة و610.
ومن المقرر أن يتراجع سائق ريد بول خمسة مراكز على شبكة الانطلاق في سباق الأحد بسبب العقوبة الموقعة عليه للاستعانة بوحدة طاقة جديدة في سيارته، حيث تخطى العدد المسموح به طوال الموسم.
يأتي هذا في وقت سيئ لفيرستابن، الذي يخوض منافسة شرسة مع نوريس على لقب بطولة العالم.
ومع تبقي أربعة سباقات على نهاية الموسم، تفصل 47 نقطة بين السائقين، في المقابل يحتل ريد بول المركز الثالث في ترتيب فئة المصنعين خلف مكلارين وفيراري.
وقال هيلموت ماركو، مستشار رياضة السيارات في ريد بول، إن قرار وضع محرك جديد في مثل هذه اللحظة الدقيقة من الموسم جاء لأن مضمار إنترلاجوس يقدم فرصاً جيدة للسائقين لتجاوز بعضهم بعضاً.
في الوقت نفسه، يقدم سباق الجائزة الكبرى البرازيلي، نقاطاً إضافية قليلة، حيث يقام سباق السرعة يوم السبت قبل السباق الرئيسي يوم الأحد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 ماكلارين البرازيل
إقرأ أيضاً:
"ميناء صحار" ينفذ عملية نقل معقدة لوحدات شحن ضخمة
مسقط- الرؤية
أتم ميناء صحار والمنطقة الحرة بنجاح مجموعة عمليات نقل معقدة لصالح شركة "يونايتد سولار للبولي سيليكون"، وهي شركة عالمية رائدة في مجال الطاقة الخضراء تقوم بتطوير مصنع بولي سيليكون بقيمة 1.6 مليار دولار وبطاقة إنتاجية تصل إلى 100,000 طن سنويًا في المنطقة الحرة بصحار.
وتضمنت العمليات نقل 69 وحدة شحن ضخمة على مدار أربعة دفعات وذلك من شركة سي ستاينويخ عمان، الشركة المشغلة لمحطة البضائع العامة في ميناء صحار، إذ استغرقت 90 يومًا.
وقطعت الشحنات مسافة 14 كيلومترًا بسرعة 1 كيلومتر/ساعة، حيث بلغ وزن كل وحدة شحن 550 طنًا، بطول يصل إلى 103 أمتار، وارتفاع 9.06 أمتار، وعرض 6.5 أمتار. يعكس هذا الإنجاز الدور المحوري الذي يلعبه ميناء صحار كمركز لوجستي رائد.
وقال علي اليماني نائب الرئيس للقسم الفني: "نفخر بدورنا في إنجاح هذا المشروع اللوجستي المتميز لصالح شركة يونايتد سولار بولي سيليكون، والذي يعكس قدرات ميناء صحار والمنطقة الحرة على تقديم حلول لوجستية متخصصة تلبي احتياجات مستأجرينا بكفاءة عالية. لعبت جاهزية البنى التحتية بين الميناء والمنطقة الحرة دورًا محوريًا في ضمان نقل الشحنات بسلاسة، مدعومًا بالمرافق المتطورة والفريق المتخصص الذي عمل على تحقيق التسليم الآمن والدقيق لهذه الشحنة الاستراتيجية. نعرب عن تقديرنا العميق لجميع الجهات التي ساهمت بتعاونها ودعمها في تحقيق هذا النجاح."
وواجهت العملية تحديات لوجستية معقدة شملت عبور تسعة دوارات وخطوط أنابيب الغاز، بالإضافة إلى إدارة خطوط الكهرباء الهوائية ذات الجهد العالي (400 كيلوفولت، 220 كيلوفولت، و132 كيلوفولت). ولضمان سلاسة العملية، قامت الشركة الناقلة بإنشاء 3 كيلومترات من الطرق المؤقتة وتنفيذ عمليتي عبور لطريق الباطنة القائم، مما تطلب تنسيقًا دقيقًا مع الجهات المعنية، بما في ذلك إيقاف حركة المرور بشكل كامل.
وتم التركيز خلال عملية النقل على تطبيق أعلى معايير السلامة من خلال تأمين مسارات العبور فوق البنية التحتية الأرضية وتحت خطوط الكهرباء، مع وضع استراتيجيات شاملة لإدارة الحركة المرورية وحماية الأفراد والمرافق. وقد تم تنفيذ جميع هذه الإجراءات بالتعاون الوثيق مع شرطة عمان السلطانية ووزارة النقل والإتصالات وتقنية المعلومات، مما ساهم في ضمان تنفيذ العملية بسلاسة وأمان وفق أعلى المعايير.