نوريس الأسرع في «التجربة الحرة» لـ «فورمولا البرازيل»
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
ساو باولو (د ب أ)
سجل البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق مكلارين، أسرع زمن، في التجربة الحرة الوحيدة لسباق جائزة البرازيل الكبرى المقرر إقامته، الأحد ضمن بطولة العالم لسباقات سيارات «الفورمولا-1»، وسجل سائق مكلارين أسرع زمن للفة بلغ دقيقة و610.
ومن المقرر أن يتراجع سائق ريد بول خمسة مراكز على شبكة الانطلاق في سباق الأحد بسبب العقوبة الموقعة عليه للاستعانة بوحدة طاقة جديدة في سيارته، حيث تخطى العدد المسموح به طوال الموسم.
يأتي هذا في وقت سيئ لفيرستابن، الذي يخوض منافسة شرسة مع نوريس على لقب بطولة العالم.
ومع تبقي أربعة سباقات على نهاية الموسم، تفصل 47 نقطة بين السائقين، في المقابل يحتل ريد بول المركز الثالث في ترتيب فئة المصنعين خلف مكلارين وفيراري.
وقال هيلموت ماركو، مستشار رياضة السيارات في ريد بول، إن قرار وضع محرك جديد في مثل هذه اللحظة الدقيقة من الموسم جاء لأن مضمار إنترلاجوس يقدم فرصاً جيدة للسائقين لتجاوز بعضهم بعضاً.
في الوقت نفسه، يقدم سباق الجائزة الكبرى البرازيلي، نقاطاً إضافية قليلة، حيث يقام سباق السرعة يوم السبت قبل السباق الرئيسي يوم الأحد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 ماكلارين البرازيل
إقرأ أيضاً:
ثورة في علاج الاكتئاب.. تعرف على شريحة الدماغ الأكثر تقدماً في العالم
في تجربة جديدة تجريها هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، يستكشف علماء استخدام الموجات فوق الصوتية للتأثير بشكل مباشر على نشاط الدماغ.
ويستفيد هذا النهج العلاجي الجديد من تقنية واجهة الدماغ والحاسوب (BCI)، والتي سيتم وضعها تحت الجمجمة، وفقًا لما ذكره موقع"إنترستينغ إنجينيرينغ".
وسيتم تقييم سلامة وفعالية تقنية واجهة الدماغ والحاسوب الجديدة في تجربة سريرية بقيمة 6.5 مليون جنيه إسترليني تشمل 30 مريضاً، تم تمويلها من قبل وكالة الأبحاث المتقدمة والاختراع في المملكة المتحدة (Aria).
وتزعم شركة "آريا" أن جهاز "فورست 1" هو واجهة الدماغ والحاسوب الأكثر تقدماً في العالم لأنه يمكنه التأثير في نشاط الدماغ في مناطق متعددة في وقت واحد.
وتتمتع هذه التكنولوجيا بإمكانية إفادة عدد كبير من المرضى الذين يعانون من حالات مثل الاكتئاب والقلق والصرع، وتتميز هذه الحالات باضطرابات في الشبكات المعقدة لنشاط الدماغ بدلاً من حصرها في مناطق موضعية محددة داخل الدماغ.
وستركز تجربة هيئة الخدمات الصحية الوطنية على المرضى الذين خضعوا لنوع معين من جراحة الدماغ حيث يتم إزالة جزء من الجمجمة مؤقتاً لتقليل الضغط داخل الجمجمة، ويسمح هذا الوضع للباحثين باختبار الجهاز دون الحاجة إلى إجراءات جراحية إضافية.
وتحت الجمجمة، يمكن لتقنية الموجات فوق الصوتية الكشف بدقة عن التغيرات الدقيقة في تدفق الدم داخل الدماغ، وهذا يسمح بإنشاء خرائط ثلاثية الأبعاد عالية التفصيل لنشاط الدماغ بدقة تتجاوز بشكل كبير دقة فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي القياسية، وعلاوة على ذلك، يمكن للزرع أن يقدم نبضات فوق صوتية مركزة لتحفيز التحفيز الميكانيكي للخلايا العصبية.
من المقرر أن تبدأ التجربة في شهر مارس (آذار) المقبل، وخلال التجربة، سيتم وضع الزرعة على فروة رأس المشاركين مباشرة فوق عيب الجمجمة لمدة ساعتين، وسيجري الباحثون تقييماً شاملاً لنشاط دماغ المشاركين لتحديد فعالية الجهاز في تعديل الحالة المزاجية ومستويات التحفيز.
وستستمر هذه التجربة لأكثر من ثلاث سنوات، وبحسب ما ورد، سيتم تخصيص الأشهر الثمانية الأولى للحصول على الموافقة التنظيمية، وبعد الانتهاء بنجاح من هذه المرحلة، تعتزم شركة فورست نيوروتك التقدم إلى تجربة سريرية كاملة النطاق تركز على حالة محددة مثل الاكتئاب.
ومع ذلك، فإن استخدام الموجات فوق الصوتية يطرح بعض المخاوف المتعلقة بالسلامة، حيث يمكن للأنسجة امتصاص طاقة الموجات فوق الصوتية، مما قد يتسبب في تسخينها، ويسلط الخبراء الضوء على الحاجة إلى موازنة شدة ومدة تطبيق الموجات فوق الصوتية بعناية لتقليل مخاطر تسخين الأنسجة مع تحقيق التأثير العلاجي المطلوب.