بعد انتشار صورها في الهالوين.. من السيدة صاحبة الوجه المخيف؟
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
بالتزامن مع احتفالات الهالوين في عدد من الدول حول العالم، عادت صور لامرأة ذات وجه مخيف تدعى "لوبي"، للتداول مجدداً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات عن حقيقتها.
و"لوب - Loab" سيدة مرعبة بملامح مفزعة تشبه الأموات، سرعان ما انتشرت صورها بكثافة على مدار السنوات الماضية عبر الإنترنت، بعدما قام بتوليدها فنان تشكيلي باستخدام الذكاء الاصطناعي في سنوات انتشاره الأولى.
وسبق وأن شارك الفنان التشكيلي ستيف ماج، المقيم في السويد، والذي يستخدم حساباً باسم Supercomposite عبر إكس، صوراً للمرأة المخيفة التي يصفها كثيرون بـ"التعويذة الرقمية"، والتي تظهر وجهاً غريباً لامرأة في منتصف العمر، بعيون ميتة، ونظرة شاحبة، وملامح منفرة.
وعلّق ستيف آنذاك كاتباً: "اكتشفت هذه المرأة، التي أسميها لوب. فقد أعاد الذكاء الاصطناعي إنتاجها بسهولة أكبر من معظم المشاهير. حضورها مستمر، وهي تطارد كل صورة تلمسها، هي قصة رعب حقيقية".
ويُعد هذا الفنان من الجيل الأول للمبدعين المعاصرين الذين استخدموا الذكاء الاصطناعي، الذي يحوّل النصوص إلى صور، منذ بدايات انطلاقه قبل سنوات، بحسب ساينس أليرت.
وقال الفنان التشكيلي إنه استخرج هذه الصورة لأول مرة عن طريق التحفيز السلبي في أبريل (نيسان) 2022، حين طلب من خوارزمية الذكاء الاصطناعي "بإيجاد نقيض تام لشيء ما". وكرر نفس المعادلة أكثر من مرة، فكانت تظهر له نفس الصورة المرعبة.
ولا تزال صورة لوب تجتاح مواقع الإنترنت من آن لآخر، حيث إن صورها المبهمة أصبحت معروفة، بل وأصبح لها صفحة خاصة على موقع ويكيبيديا. فيما كانت بعض صورها الأخرى التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي بشعة، لدرجة أن ستيف ماج قرر عدم مشاركتها علناً، بحسب تصريحه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي هالوين الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
"أوبن إيه آي" تتهم شركات صينية بنسخ نموذج الذكاء الاصطناعي الأمريكي
اتهمت شركة "أوبن إيه آي" المالكة لتطبيق "شات جي بي تي" الأربعاء شركات صينية وغيرها بمحاولة نسخ نموذجها للذكاء الاصطناعي، داعية إلى تعزيز التعاون مع السلطات الأمريكية واتخاذ تدابير أمنية.
وأتى إعلان "أوبن إيه آي" بعدما أطلقت شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة نموذجاً جديداً للذكاء الاصطناعي يشبه "شات جي بي تي" و"جيميناي" من غوغل وغيرهما، ولكن بجزء بسيط من التكلفة التي تكبدتها الشركات العملاقة الأمريكية، ما أدى إلى تراجع كبير في أسهم شركات التكنولوجيا في وول ستريت في بداية الأسبوع.
عملية "تقطير المعرفة"وفي مواجهة أداء نموذج الذكاء الاصطناعي لشركة "ديب سيك" رأى خبراء في الولايات المتحدة أنها أعادت ببساطة صياغة النماذج التي تم تطويرها في الولايات المتحدة، مثل النموذج العامل بنظام "شات جي بي تي".
ورأت "أوبن إيه آي" أن المنافسين استخدموا عملية تسمى "تقطير المعرفة"،وتشمل نقل المعرفة من نموذج كبير مُدرّب إلى نموذج أصغر، بالطريقة نفسها التي ينقل بها المعلم المعرفة إلى طلابه.
وقال متحدث باسم شركة "أوبن إيه آي": "نعلم أن الشركات الصينية وغيرها، تبحث باستمرار عن نسخ نماذج من شركات الذكاء الاصطناعي الأمريكية الرائدة"، مسلطاً الضوء على مسائل يطرحها هذا السلوك على الملكية الفكرية بين الولايات المتحدة والصين.
وأضاف "نعتقد أنه مع تقدمنا، من المهم أن نعمل بشكل وثيق مع الحكومة الأمريكية لإيجاد أفضل طريقة لحماية تصميماتنا الأكثر كفاءة من جهود الخصوم والمنافسين لاستخدام التكنولوجيا الأمريكية".
انتهاك الملكية الفكرية
وقال ديفيد ساكس، رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في إدارة الرئيس دونالد ترامب، لقناة فوكس نيوز إن "هناك أدلة واضحة جداً على أن ديب سيك استخلصت المعرفة من نماذج أوبن إيه آي".
وشددت شركة "أوبن إيه آي" على أن مثل هذه الخطوة تتعارض مع شروط استخدام نماذجها، مضيفة أنها تعمل على إيجاد طرق للكشف عن محاولات مستقبلية في هذا الصدد ومنعها.
وتواجه شركة "أوبن إيه آي" التي يرأسها سام ألتمان، اتهامات بدورها بتكرار انتهاك الملكية الفكرية لمبدعين في كل أنحاء العالم، وخصوصاً من خلال استخدام مواد محمية بحقوق التأليف والنشر لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاصة بها.