أعضاء بالكونغرس يبعثون برسالة إلى بايدن بشأن دعم الاحتلال.. هذا ما طالبوا به
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
وجهت نائبتان من الحزب الديمقراطي بالولايات المتحدة رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن للمطالبة بشرح الدور الذي لعبته إدارته في الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في الشرق الأوسط، وذلك على وقع تواصل العدوان على كل من لبنان وقطاع غزة واستمرار الدعم الأمريكية للاحتلال.
وبحسب ما نشره موقع "زيتيو" الذي يديره الصحفي الأمريكي مهدي حسن، الجمعة، فإن كل من النائبة رشيدة والنائبة طليب وكوري بوش قامتا بإرسال هذه الرسالة التي شددت على أن أي تدخل في الحرب غير مصرح به وبالتالي غير دستوري.
وانضم إلى النائبتين اللتان قادتا في العام الماضي مشروع قرار في الكونغرس لـ "وقف إطلاق النار الآن" في غزة، أعضاء الكونغرس التقدميون أندريه كارسون وسومر لي وإلهان عمر.
وجاء في الرسالة:" في ضوء التصعيد الإقليمي الأخير، بما في ذلك تبادل الأعمال العدائية بين إسرائيل وإيران وغزو الحكومة الإسرائيلية البري للبنان وغزة، فإننا نشعر بقلق عميق إزاء الدور المتزايد وتورط القوات المسلحة الأمريكية في توسيع الحروب في جميع أنحاء الشرق الأوسط".
وجاء فيها أيضا أن التدخل الأمريكي في هذه الحروب لم يحصل على تفويض من الكونغرس الأمريكي: "كما هو مطلوب وبموجب الدستور والقانون الأمريكي".
وتأتي الرسالة إلى بايدن، التي حصل عليها حصريا موقع "زيتيو" قبل أيام فقط من الانتخابات الرئاسية، حيث تواصل نائبة الرئيس كامالا هاريس الدفاع عن دعم رئيسها غير المشروط والذي يبدو بلا حدود للعمل العسكري الإسرائيلي الذي انتشر خارج فلسطين إلى لبنان وإيران واليمن وسوريا.
وتابع النواب الموقعون على الرسالة، بالقول إنه "على الرغم من الهدف المعلن للإدارة الأمريكية هو تجنب الحرب الإقليمية، فقد أصبح من الممكن تصعيد الأمور بشكل متزايد الخطورة من خلال نقل أسلحة ومساعدات عسكرية بمليارات الدولارات إلى الحكومة الإسرائيلية وتبادل المعلومات الاستخباراتية الشاملة والتنسيق العملياتي ومنح الغطاء الدبلوماسي الأمريكي في مواجهة الإدانة الواسعة النطاق من المجتمع الدولي" للاحتلال.
وأشار النواب إلى قرار صلاحيات الحرب لعام 1973، والذي يحد من قدرة الرئيس على توجيه العمل العسكري الأمريكي من جانب واحد أو سرا. ولا يمكن إلا للكونغرس أن يأذن بإرسال القوات المسلحة الأمريكية إلى الخارج، من خلال إعلان الحرب أو تفويض قانوني، أو "حالة طوارئ وطنية ناجمة عن هجوم على الولايات المتحدة أو أراضيها أو ممتلكاتها أو قواتها المسلحة".
وقالوا إن الكونغرس وحده هو الذي يتمتع بسلطة توجيه إزالة أي قوات مسلحة أمريكية منخرطة في أعمال عدائية خارج الولايات المتحدة دون إعلان حرب أو تفويض قانوني محدد. ويمكن لأي عضو في مجلس النواب الاستعانة بالقرار وإجبار التصويت على التشريع.
وأشار النواب إلى عدد من الأمثلة المثيرة للقلق منها مشاركة أفراد من الاستخبارات الأمريكية في تحديد أماكن الأفراد الذين تحاول "إسرائيل" استهدافهم في غزة دون موافقة الكونغرس. وكذا انفتاح المسؤولين الأمريكيين على فكرة توجيه ضربات ضد إيران، وزيادة نشر عناصر في القوات العسكرية الأمريكية "في المنطقة وفي أماكن يوجد فيها خطر واضح وحاضر من الأعمال العدائية".
وشددت الرسالة على أن "السلطة التنفيذية لا تستطيع أن تستمر في تجاهل القانون دون تدخل الكونغرس" و"في غياب وقف إطلاق النار الفوري ونهاية الأعمال العدائية، يحتفظ الكونغرس بالحق والقدرة على ممارسة سلطته الدستورية لتوجيه إزالة أي قوات مسلحة غير مرخصة من المنطقة وفقا للمادة 5 (ج) من قرار صلاحيات الحرب".
وطرح الأعضاء الأربعة، أربع أسئلة على بايدن وطلبوا منه ردا "فوريا" في موعد لا يتجاوز أسبوعين من يوم الجمعة. وسألوه: "كيف تبرر الإدارة قانونيا الانضمام إلى إسرائيل في عمل عسكري ضد إيران أو تبادل المعلومات الاستخباراتية مع إسرائيل لهذا الغرض، وما إذا كانت الولايات المتحدة تقدم خدمات عسكرية لقيادة القوات الإسرائيلية أو تنسق معها، وما إذا كانت القوات الأمريكية قد تم نشرها في مواقف تعرضها وبوضوح إلى التورط الوشيك في الأعمال العدائية، وإذا كان الأمر كذلك، فما هو الأساس القانوني لكل هذا؟".
كما وطلب الأعضاء أجوبة عن مبررات ضرب الولايات المتحدة للحوثيين في اليمن. وكانت الإدارة قد استشهدت في الماضي بشكل غامض بالدفاع عن النفس كسبب لمثل هذه الهجمات. ولم يرد البيت الأبيض لطلب التعليق من موقع "زيتيو".
وتأتي المخاوف من التصعيد المدعوم من الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بعد الدمار الشامل الذي شهدته فلسطين ولبنان.
وفي حين أرسلت الولايات المتحدة رسالة إلى "إسرائيل" قبل ثلاثة أسابيع تقريبا، قائلة إن لديها 30 يوما لتحسين الوضع الإنساني في غزة أو المخاطرة "بالعواقب المترتبة على السياسة الأمريكية"، فإن الحكومة الإسرائيلية واصلت هجماتها الوحشية على المستشفيات ومخيمات اللاجئين وحظرت جماعات الإغاثة ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، حسب تقرير موقع "زيتيو".
كل هذا على الرغم من أن الولايات المتحدة قالت الأسبوع الماضي إن "إسرائيل" حققت إلى حد كبير "أهدافها الاستراتيجية" من الحرب في غزة.
ومن المقرر أن يصوت مجلس الشيوخ في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل على مشروع مشترك بعدم الموافقة من شأنها أن تمنع مبيعات أسلحة بمليارات الدولارات إلى إسرائيل.
وتأتي هذه الجهود، التي يقودها السناتور بيرني ساندرز ويشارك فيها جزئيا السناتوران الديمقراطيان بيتر ويلش وجيف ميركلي، في أعقاب الكشف عن رفض وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للتحذيرات من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ومكتب اللاجئين التابع لوزارة الخارجية بأن السماح بتدفق الأسلحة إلى إسرائيل سيكون انتهاكا للقانون الأمريكي.
وأيدت العديد من المنظمات، بما في ذلك "سياسة جديدة"، و"صوت يهودي من للتحرك من أجل السلام"، و"حملة الولايات المتحدة من للعمل من أجل حقوق الفلسطينيين" رسالة الكونغرس الصادرة يوم الجمعة.
وخلص الأعضاء إلى القول: "يجب أن تنتهي هذه الحروب المدمرة كما يجب أن تنتهي أي مشاركة أمريكية غير مصرح بها فيها".
وشددوا على أنه "من حق الرأي العام الأمريكي أن يكون له رأي في قضية الحرب. وعليه، فمشاركة الكونغرس ومناقشته ضرورية. كل يوم يمر دون وقف إطلاق النار يؤدي إلى خسائر كارثية في الأرواح ويهدد بمزيد من الموت والدمار ولدينا التزام تجاه الأحياء والأموات بوضع حد فوري لهذا الدمار".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية بايدن الولايات المتحدة الولايات المتحدة الاحتلال بايدن صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأعمال العدائیة الولایات المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
معاريف : هذا هو الكنز الذي استولت عليه حماس من “إسرائيل”
#سواليف
عنونت صحيفة ” #معاريف ” العبرية مقالًا لمحللها #آفي_أشكنازي بـ ” #الكنز الذي سرقته #حماس من #إسرائيل.. قرار دراماتيكي اتخذه الجيش الإسرائيلي بشأن الجنود”، وتضمن #معلومات_استخباراتية_ذهبية حصلت عليها حماس قبل السابع من أكتوبر 2023، ومعركة #طوفان_الأقصى.
وبحسب الصحيفة، فإن التحقيقات في #المعركة التي جرت في قاعدة ” #ناحال_عوز ” العسكرية، أذهلت #جيش الاحتلال، حيث كان مستوى المعلومات الاستخباراتية التي جلبها #المقاومون_الفلسطينيون إلى المعركة من أعلى المستويات التي يمكن جمعها استعداداً لمثل هذه العملية.
وتضمنت المعلومات #خرائط_تفصيلية للموقع من الداخل، ومعرفة عدد الجنود ومواقعهم أثناء العمليات الروتينية وأثناء إطلاق الصواريخ، وموقع الغرف ومركز القيادة، وعدد الدبابات وموقع الآليات، وغيرها.
مقالات ذات صلة الأمن يمنع شاب من القفز عن جسر في إربد / فيديو 2025/03/04ويتبين من التحقيق أن أجزاء كبيرة من المعلومات التي جمعتها حماس عن جيش الاحتلال بشكل عام وموقع “ناحال عوز” بشكل خاص، تم أخذها من شبكات التواصل الاجتماعي، حيث قام الجنود بتوفير المعلومات الاستخبارية.
ويطرح أشكنازي مثلًا، حيث اتضح أن #مجندة كانت مقيمة بالقاعدة، قامت بتصوير نفسها في فيلم تظهر فيه لأصدقائها في المنزل القاعدة بأكملها وتتنقل بالكاميرا من غرفة إلى غرفة ومن جناح إلى آخر في القاعدة العسكرية، ويعلق: “كان من المذهل أنها قامت بتصوير القاعدة بأكملها وتحميلها كقصة “ستوري”، واحتوى الفيديو على قدر هائل من المعلومات التي كانت حماس في حاجة إليها”
ويستدرك: “الأمر غير المفهوم هو أن الجنود والقادة شاهدوا الفعلة في وقتها ولم يفكر أحد في منعها من تصويرها وتوزيعها”.
وبحسب الصحيفة، فإن التحقيقات العسكرية تشير إلى أن حماس، كانت على علم بترتيبات القوات للجنود الذين يذهبون في إجازة، ومتى سيعودون، استناداً إلى المعلومات الواسعة التي جمعتها على مدى فترة من الزمن من وسائل التواصل الاجتماعي.
كما كانت حماس على علم بترتيبات الحراسة على مستوى عميق وحتى حيث كانت هناك خروقات في السياج.
وتنقل الصحيفة عن مصدر عسكري قوله: “حماس حصلت عليها على طبق من فضة، كان عليه فقط أن تجمع الأمور وترسم الصورة الكاملة”
وتشير الصحيفة إلى أنه وبعد هجوم 7 أكتوبر، سيمنع جيش الاحتلال جنوده وموظفيه الدائمين ومسؤوليه من ممارسة أي نشاط على مواقع التواصل الاجتماعي. كما تقرر عدم السماح بالتصوير لمناسبات منح الرتب وأعياد الميلاد وحفلات التسريح والاحتفالات إلا تحت إشراف أمن الميدان.
كما قرر الجيش اتخاذ إجراءات تأديبية صارمة ضد أي جندي يقوم بتحميل مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه وهو يلتقط صوراً أو يصور داخل منشأة عسكرية.
وأمس الإثنين، أكمل جيش الاحتلال الإسرائيلي التحقيق العملياتي بشأن الهجوم والمعركة التي وقعت في قاعدة “ناحل عوز” العسكرية، وجرى عرضه أمام عائلات الجنود القتلى، والجنود الذين كانوا في القاعدة خلال الهجوم. التحقيق، الذي أشرف عليه رئيس أركان جيش الاحتلال هليفي، قُدّم أيضًا إلى وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، إسرائيل كاتس.
وعثر الجيش خلال حربه البرية على غزة على كتيب يتضمن أمر حماس لمقاتليها بمهاجمة قاعدة “ناحال عوز” يوم السابع من أكتوبر، لافتًا إلى أن المعركة في “ناحل عوز” تعبر عن فشل منهجي خطير ومؤلم يمسّ جوهر قيم حيش الاحتلال، فقدت فيه مبادئ أساسية في الدفاع، وكان هناك أيضاً جنود وقادة لم يسعوا إلى القتال وهربوا.
وبحسب مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي، فإن هذا الملف لا يقل عن ملف عملياتي لوحدة النخبة في جيش الاحتلال، وهو يفصل جميع نقاط الضعف وخصائص القاعدة: الثغرات في السياج التي اخترقها 60 مقاومًا من النخبة القسامية في الموجة الأولى، واجتاحوا المكان فعلياً في غضون نصف ساعة؛ والثغرات في الجدار الغربي التي كانت بمثابة فتحات للمقاومين لإطلاق النار على الجنود في الداخل.