المكتب الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 183 صحفيا وصحفية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مساء اليوم الجمعة، ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين إلى «183 صحفيا وصحفية» منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وأكد المكتب الحكومي في غزة أن ذلك الارتفاع يأتي بعد اغتيال الزميل الصحفي الشهيد بلال محمد رجب، المصور الصحفي في قناة القدس اليوم الفضائية.
ويدين المكتب الحكومي في غزة بأشد العبارات استهداف واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، ويحمّله المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم بالتحرك لردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المستمرة، والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية وقتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.
عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزةولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم الجمعة 1 نوفمبر 2024 الذي يوافق اليوم ال392 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 43204 شهيدا، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية، وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى 101641 مصابا
اقرأ أيضاًالمكتب الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 182 صحفيا وصحفية
المكتب الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 152 صحفيا وصحفية
المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في القطاع إلى 48 منذ بدء العدوان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة الصحة الفلسطينية المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى فصائل المقاومة الفلسطينية شهداء غزة عدد شهداء غزة الشهداء الصحفيين المكتب الحكومي في غزة ارتفاع عدد الشهداء الصحفیین المکتب الحکومی الصحفیین إلى صحفیا وصحفیة الحکومی بغزة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي: 4 مجازر بغزة راح ضحيتها 112 شهيدًا وأكثر من 120 جريحًا
غزة - صفا
قال مكتب الإعلام الحكومي بغزة، أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب أربع مجازر وحشية بقصف حي سكني في محيط مستشفى كمال عدوان في محافظة شمالي قطاع غزة، ومجازر أخرى في مناطق أبو إسكندر بمحافظة غزة ومخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى وفي خانيونس جنوبي القطاع، حيث راح ضحيتها 112 شهيداً بينهم 64 طفلاً وامرأة و22 مفقوداً، وأكثر من 128 مصاباً.
وأوضح الإعلام الحكومي في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن هذه المذابح الانتقامية تأتي بعد فشل مجلس الأمن الدولي في اتخاذ قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، حيث اعترضت الولايات المتحدة الأمريكية فقط على قرار مجلس الأمن الدولي واستخدمت حق النقض (الفيتو) ضد القرار، مما يؤكد الشراكة المتأصّلة لها في حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يتعمّد ارتكاب المزيد من الجرائم والمذابح الوحشية ضد المدنيين والأطفال والنساء وكبار السِّن، بعد أن وجه لهم التهديدات بالتهجير القسري والنزوح الإجباري وشرَّدهم من أحيائهم السكنية المدنية.
كما لفت إلى أن هذه المجازر تأتي في وقت يعلم فيه الاحتلال أن هؤلاء الذين يقصفهم ويستهدفهم كلهم من المدنيين، وأنه يتعمّد قصف المنازل والأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين بشكل مقصود.
وذكر أن هذه الجرائم تتواصل بالتزامن مع إسقاط الاحتلال "الإسرائيلي" للمنظومة الصحية بشكل مُتعمَّد ومدروس وفق خطته التدميرية للقطاعات المدنية في قطاع غزة، حيث تمكَّن الاحتلال من تدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وكذلك تدمير القطاعات المحلية والبلدية.
ودعا الدول العربية والإسلامية جميعها، وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، إلى اتخاذ موقف تاريخي بطرد سفراء الاحتلال "الإسرائيلي" من بلدانهم، وذلك بسبب استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، وقتل أكثر 53,000 شهيد ممن وصلوا إلى المستشفيات وممن لازالوا تحت الأنقاض والبنايات المدمرة في جميع محافظات القطاع.
وأدان الإعلام الحكومي، مواصلة ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" للمجازر اليومية ولهذه المجازر الجديدة ضد المدنيين والأطفال والنساء، كما وأدان الدعم الأمريكي لاستمرار حرب الإبادة الجماعية باعتراضها على وقف إطلاق النار في مجلس الأمن الدولي.
وطالب كل دول العالم بإدانة هذه المذابح المروعة ضد النازحين وضد المدنيين وضد الأطفال والنساء، وإدانة الشراكة الأمريكية في حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وحمل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ كامل المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي وحرب الاستئصال وجريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة.
وجدد الإعلام الحكومي، مطالبته للمجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" بكل الوسائل والطرق لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة ووقف الحرب ضد الأطفال وضد النازحين.