تمركز معدات وسيارات صرف الإسكندرية استعدادا للنوة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أجرى اللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية جولة تفقدية لمتابعة سير العمل خلال النوة متفقدًا تمركزات سيارات والمعدات الشركة بمناطق "وسط، شرق، المنتزه أول، والمنتزه ثان"؛ للتأكد من جاهزيتها وتفقد محطات منطقتي "المنتزه أول، والمنتزه ثان"؛ وذلك استعدادًا لهطول الأمطار على مناطق متفرقة من محافظة الإسكندرية، وذلك طبقًا لبيان توقعات هيئة الأرصاد الجوية.
وأوضح "نافع" أنه فور تلقى بيان هيئة الأرصاد الجوية تم إيقاف الإجازات والراحات وتكثيف أعمال التطهير بكافة مكونات الشبكة وتضم "الشنايش، المطابق، وبيارات محطات الرفع والمعالجة" بالإضافة إلى انتشار السيارات والبدالات بكافة المناطق الساخنة بمحافظة الإسكندرية.
وتفقد "نافع" محطات الشركة، وذلك للتأكد من الحالة الفنية للمحطات ومدى جاهزيتهم الفنية ومتابعة انتظام العمل بهم، مؤكدًا على أهمية متابعة الحالة الفنية للمعدات، والاهتمام بنظافة المحطات والتشغيل الأمثل لهم، وضرورة إجراء الصيانة الدورية المنتظمة وفقًا للخطة الزمنية، واتباع إجراءات السلامة والصحة المهنية.
وأكد "نافع" على جاهزية الشركة بسياراتها ومعداتها للتعامل مع أى تجمعات لمياه الأمطار في حال حدوثها .
ونبه على جميع العاملين بضرورة الالتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية حفاظًا على سلامة العاملين والمواطنين والتعامل الفوري مع أي تجمعات مياه فور حدوثها، وتطهير الشنايش والمطابق لرفع أي مخلفات؛ لتسهيل سريان مياه الأمطار.
وشدد "نافع" على استمرار عمل غرفة الطوارئ، والخط الساخن 175 على مدار الساعة؛ لتلقي الشكاوي، والعمل على حلها فورًا .
وأكد "نافع" على تواجد رؤساء القطاعات ومديري العموم؛ لمتابعة سير العمل، والتأكد من عدم وجود أى مشاكل في الشبكات، واتخاذ الإجراءات اللازمة فورًا في حال وجود أي شكوى.
وأشار "نافع" إلى ضرورة التنسيق الكامل مع غرفة عمليات محافظة الإسكندرية، والأحياء، وجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وغرفة عمليات الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي؛ لضمان عدم تضرر أي مواطن سكندري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الأرصاد الجوية هيئة الأرصاد الجوية محافظة الاسكندرية الصرف الصحى هطول الأمطار
إقرأ أيضاً:
مدبولي يتفقد معدات أطقم العمل لمجابهة الأزمات والكوارث بمحافظة الإسكندرية
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اصطفاف معدات أطقم العمل لمحافظة الإسكندرية لمجابهة الأزمات والكوارث بحضور وزير التنمية المحلية ومحافظ الإسكندرية.
وتفقد مدبولي المعدات من سيارات نقل وقود وسيارات شفط مياه وسيارات الاسعاف ومعدات شركة الصرف الصحي وسيارات النظافة.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، شهد بمقر مكتبة الإسكندرية، صباح اليوم، فعاليات احتفالية "يوم المُدن العالمي"، التي تقام بمدينة الإسكندرية، ضمن استعدادات مصر لاستضافة المنتدى الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة بمدينة القاهرة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات) بالتعاون مع وزارتي الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والتنمية المحلية، خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024.
واستقبل رئيس الوزراء لدى وصوله إلى مقر الاحتفالية، الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، وشارك ضمن صورة تذكارية لأبرز المشاركين بالحدث، الذي يشهد حضور/ أنا كلوديا روسباخ، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لـمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وعدد من الوزراء من مصر ودول العالم، وكذا عدد من المحافظين، والسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية، وأعضاء البرلمان، وممثلي البنوك الدولية مُتعددة الأطراف، والمُنظمات والهيئات الدولية، وجانب من مُمثلي القطاع الخاص والمُجتمع المدني.
وخلال الجلسة الافتتاحية، ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة، استهلها بالترحيب بالحضور في مدينة الإسكندرية، التي تستضيف اليوم هذا الحدث العالمي المميز، لافتاً إلى أن اختيار الإسكندرية، بموقعها الاستراتيجي وتاريخها العريق، يُجسد ما تعنيه المدن الساحلية من قدرة على التكيف والابتكار في مواجهة التحديات البيئية، حيث لا تمثل الإسكندرية فقط مركزًا ثقافيًا وحضاريًا فريدًا في المنطقة، بل هي نموذج مُلهم للمرونة والتكيف مع التحديات الحضرية المعاصرة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن تواجد هذا الجمع معًا اليوم يعكسُ التزامنا المُتجدد بالعمل الجماعي والتعاون الدولي لبناء مُستقبل أكثر استدامة وازدهارًا للجميع، متطلعاً لتسليط الضوء، من خلال هذا الحدث، على التجربة المصرية التنموية ورؤيتنا الواضحة لمستقبل يُراعي الاستدامة البيئية، ويسعى لتمكين المدن من مواجهة التحديات المناخية المتزايدة بفاعلية، كما يتيح لنا هذا الحدث فُرصة استكشاف حلول جديدة للتحديات البيئية التي تواجه المدن، وخاصة تلك التي تتعرض لضغوط متزايدة جراء التغير المناخي، مثل مدننا الساحلية.