كشفت تقارير إعلامية محلية نقلا عن مصادر أمنية في سوريا والعراق أن القوات الأمريكية بدأت تحركات على الحدود بين البلدين بهدف غلق الشريط الحدودي،

 وأشارت ذات المصادر إلى أن القوات الأمريكية نقلت قوات ومعدات عسكرية في خمسين شاحنة وناقلة من قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غرب العراق إلى قاعدة التنف على الجانب السوري.

. كما كثفت عمليات الاستطلاع الجوي للطيران الحربي والمسير على المناطق الغربية باتجاه العمق السوري.
بموازاة ذلك نقلت وكالة مهر الإيرانية أن الفصائل المسلحة ضمن ما يعرف بـ الجيش الوطني في سوريا بدأت بتجنيد ونقل المسلحين للعمل كحرس للحدود وتنفيذ خطط واشنطن للسيطرة على المنافذ الحدودية بين العراق وسوريا.
فما هي أهداف التحركات الأمريكية في تلك المنطقة؟ وهل تنذر بمواجهات عسكرية في المنطقة؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا

إقرأ أيضاً:

مصافي النفط الأمريكية تتحول لأمريكا اللاتينية والعراق بعد تعريفات ترامب على كندا والمكسيك

تتطلع شركات تكرير النفط الأمريكية حاليا إلى التعاون مع دول أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط لاستبدال الخامات الكندية والمكسيكية التي أصبحت أكثر تكلفة بشكل مفاجئ بعد الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على كندا والمكسيك.

وذكر تقرير لوكالة (بلومبيرج) أن مصافي التكرير الأمريكية - وخاصة الموجودة في الغرب الأوسط والتي تعتمد على النفط الكندي - تواجه ارتفاع تكاليف المواد الخام بسبب التعريفات الجمركية.

وقال تجار إنه من المرجح أن يسعى مصنعو النفط في أمريكا إلى الحصول على درجات بديلة من أنواع النفط الأثقل التي تنتجها الدول المجاورة من البرازيل وغويانا، نظراً لقربهما النسبي، وأشاروا إلى أنهم يمكنهم الحصول أيضا على النفط الخام من أماكن بعيدة مثل العراق، رغم أن العراق لا ينتج سوى كمية محدودة مما يسمى بالبضائع "بدون وجهة" والتي يمكن تصديرها إلى أي مكان.

وتقول وكالة بلومبيرج، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عرّض نحو 4.5 مليون برميل يوميا من واردات النفط من جيرانه للخطر، ويأتي الجزء الأكبر من ذلك من كندا الذي سيخضع لضريبة بنسبة 10%، في حين ستخضع البراميل من المكسيك لضريبة بنسبة 25%. 

كما سيكون الخام الفنزويلي بديلا مناسبا، لكن من غير المرجح أن تخفف واشنطن القيود المفروضة على التدفقات من الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وقد تؤدي التعريفات الجمركية إلى إعادة توجيه جزئي لسلاسل توريد الطاقة، وهو ما قد يؤدي إلى إطالة أوقات السفر وزيادة تكاليف النقل.

في الوقت نفسه، قد يتباطأ شراء المصافي الآسيوية للخام الأمريكي إذا استمر الفارق بين سعر خام غرب تكساس الوسيط وخام برنت القياسي العالمي في التقلص.

من جانبهم، قال محللون في "جيه. بي. مورجان تشيس"، إن المنتجين الكنديين سيضطرون إلى "خفض الأسعار للتعويض عن التعريفة الجمركية بنسبة 10%".
كما يمكن للمكسيك إعادة توجيه الصادرات إلى أوروبا وآسيا، بينما يمكن للولايات المتحدة استبدال الخام المكسيكي ببدائل ذات وقت عبور أطول.

وأوضح محللو "جولدمان ساكس" /في مذكرة، أن تكاليف الرسوم ستترجم إلى تكلفة إضافية تتراوح بين 3 و4 دولارات للبرميل يتحملها المنتجون الكنديون و2 إلى 3 دولارات للمستهلكين في الغرب الأوسط.

في المقابل، ارتفعت العقود الآجلة للبنزين في نيويورك بنحو 6.2% على خلفية التوقعات بأن المصافي الأمريكية ستنقل التكاليف المرتفعة إلى السائقين، أو تقلص معدلات إنتاج الوقود.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد فرض تعريفات جمركية كبيرة على السلع الواردة من المكسيك وكندا والصين، ليشعل بذلك حربًا تجارية قد تقوض النمو العالمي وتؤجج التضخم، حيث قام بفرض رسوم جمركية بنسبة 10% على منتجات الطاقة الكندية، في حين ستخضع واردات الطاقة المكسيكية لرسوم جمركية كاملة نسبتها 25%.

مقالات مشابهة

  • الأمن النيابية تتحدث عن توسع تركي غير مسبوق في العراق: 40 قاعدة عسكرية
  • قاعدة عسكرية تركية وسط سوريا.. أنقرة ستوسع حضورها العسكري في دمشق باتفاقية دفاعية مشتركة مع الشرع
  • الشرع في أنقرة .. توقعات بإجراء محادثات لإنشاء قاعدة عسكرية تركية في سوريا
  • باريس تُسلِّم آخر قاعدة عسكرية لها في تشاد.. هل ولّى عصر "إفريقيا الفرنسية"؟
  • الصحة العالمية تواجه أزمة بعد التحرك الأمريكي للانسحاب منها.. ما خياراتها؟
  • هل يقرر ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا؟.. جدل داخلي وضغوط إسرائيلية
  • مصافي النفط الأمريكية تتحول لأمريكا اللاتينية والعراق بعد تعريفات ترامب على كندا والمكسيك
  • قرب حدود لبنان.. مناورة إسرائيلية عسكرية في الجليل الأعلى
  • بسبب نفوذ الصين على القناة.. روبيو يحذر بنما من التحرك الأمريكي
  • «واشنطن بوست»: إسرائيل تبني مواقع عسكرية في جنوب سوريا