أثناء الصلاة.. شابة أمريكية ترش رزاز الفلفل على سائق أوبر مسلم
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
وجهت إتهامات لشابة تدعى جينيفر جيلبو، تبلغ من العمر 23 عاما، عندما قامت برش رذاذ الفلفل على سائق أوبر المسلم البالغ من العمر 45 عاما بينما كان يصلى باللغة العربية.
شابة أمريكية رشت سائق مسلم برذاذ فلفل أثناء صلاته
ووجهت شرطة نيويورك اتهامات عديدة لجينيفر، من بينها ارتكاب جرائم كراهية، وذلك بعد ان قامت برش رذاذ الفلفل على سائق أوبر مسلم أثناء صلاته، وفقا لما نشر في شبكة سى إن إن.
وقال المدعى العام لمقاطعة مانهاتن ألفين براج، إن جينيفر اندفعت إلى الأمام نحو مقعد السائق ورشت وجهه برذاذ الفلفل، مما سبب له الألم والحرق بينما كان يبدأ فى الصلاة.
وحدث الاعتداء فى 31 يوليو الماضى بالقرب من سترال بارك، واتصل الرجل ويدعى محمود بخدمة الطوارئ وتم القبض على الشابة، ووجهت لها المحكمة العليا بولاية نيويورك رسميا اتهامات، ومن المقرر أن تعاود الظهور أمام المحكمة فى يناير المقبل.
وقال المدعى العام، إن جينيفر جيلبو هاجمت بلا مشاعر سائق أوبر مسلم بينما كان يؤدى عمله، والضحية هو أحد سكان نيويورك المجتهدين ولاينبغى أن يواجه هذا النوع من الكراهية بسبب هويته. مشيرا إلى أن الجميع مرحب بهم للعيش والعمل فى مانهاتن.
وتتضمن التهم الموجهة إلى جينيفر تهمة واحدة لكل من الاعتداء من الدرجة الثانية كجريمة كراهية، والاعتداء من الدرجة الثالثة كجريمة كراهية، والتحرش المشدد من الدرجة الثانية.
وأكد المدعى العام، أن التزام مانهاتن بالشمول والجهود المستمرة التي تبذلها وحدة جرائم الكراهية لمكافحة العنف بدافع التحيز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سائق سائق أوبر شابة أمريكية سائق مسلم الصلاة سائق أوبر
إقرأ أيضاً:
حكم الكلام أثناء سماع الأذان.. الإفتاء توضح
كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم الكلام أثناء سماع الأذان، موضحة أنه يستحب الإنصات للأذان والانشغال بترديده وترك الكلام وعدم الانشغال بغيره؛ إلا أن كان هناك حاجة للكلام فإنَّه يجوز حينئذٍ من غير كراهة.
حكمة مشروعية الأذانقالت الإفتاء إن الأذان شُرِع للإعلام بدخول وقت الصلاة؛ فقد روى الشيخان في "صحيحيهما" عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ».
حكم الترديد خلف المؤذن
وأوضحت الإفتاء أنه ورد في السنة المطهرة ما يدل على استحباب متابعة المؤذِّن وإجابته بترديد الأذان خلفه لكلِّ من سمعه؛ فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا سَمِعْتُمُ النِّدَاءَ، فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ المُؤَذِّنُ» متفقٌ عليه.
قد نصَّ جمهور الفقهاء؛ من الحنفية والشافعية والحنابلة على أنَّ شأن المسلم حال سماع الأذان أن يكون مُنصتًا له، مُنشغلًا بترديده، وألَّا ينشغل بالكلام ولا بشيءٍ من الأعمال سوى الإجابة؛ لأنَّ الأذان يفوت وغيره من الأعمال باقية يمكن تداركها، وهذا على سبيل الاستحباب.
كيفية ترديد الأذان خلف المؤذن
وقالت الإفتاء: يُسَنّ لمَن يسمع الأذان أن يقول مثل ما يقول المؤذِّن إلَّا في الحيعلتين، وهي قول المؤذِّن: "حي على الصلاة، حي على الفلاح"، فيقول: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، وعند قول المؤذِّن في صلاة الفجر: "الصلاة خير من النوم"، يقول السامع: "صدقت وبررت"، وعند قول المؤذِّن في الإقامة: "قد قامت الصلاة"، يقول السامع: "أقامها الله وأدامها؛ يُنظر: "بدائع الصنائع" للإمام الكاساني الحنفي (1/ 155، ط. دار الكتب العلمية)، و"شرح مختصر خليل" للعلامة الخرشي المالكي (1/ 233، ط. دار الفكر )، و"روضة الطالبين" للإمام النووي الشافعي (1/ 203، ط. المكتب الإسلامي)، و"شرح مختصر الخرقي" للإمام الزركشي الحنبلي (1/ 523-525، ط. دار العبيكان).
وذهب بعض الحنفية إلى أن المستمع يقول عند سماعه الحيعلتين: "حي على الصلاة، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، "حي على الفلاح، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، وفصَّل بعضهم بأن يأتي بالحوقلة مكان "حي على الصلاة"، ويقول: "ما شاء الله كان" مكان "حي على الفلاح"؛ يُنظر: "رد المحتار" للعلامة ابن عابدين (1/ 397، ط. دار الفكر).