تعيش الساحة الدينية والعلمية في ليبيا هذه الأيام على وقع نقاش فكري وديني سببه قرار من حكومة الشرق في ليبيا باعتماد كتاب "الكنوز الأثرية"، وهو عبارة عن دروس ميسرة في فهم العقيدة الإسلامية للأطفال.

فقد اعتبر مفتي الديار الليبية الشيخ الصادق الغرياني، أن كتاب "الكنوز الأكثرية" هو عبارة نسخة طبق الأصل من مقررات وزارة الاتعليم السعودية التي تقرر المذهب الحنبلي واختيارات الشيخ بن باز وغيره، فيما يتعلق ببيان الواجبات والسنن بأهم ما يتعلق بالإيمان.

. هذا الكتب ينقض كل ما عرفه الناس في المذهب المالكي".

وقال: "يترتب عن فرض منهج المذهب السعودي في الكتاتيب الليبية أن الأطفال سينشأون على مذهب يخالف مذاهب آبائهم وأجدادهم، وعندما يتشبعون بهذا الفكر سيتمردون على آبائهم.. وسينشر هذا الكتاب تحت مذكرة توافق وزارتي الأوقاف والتعليم تحت مظلة محاربة الغش وغيرها، وهذا غير صحيح".

ونبه الغرياني وزير التعليم ورئيس الحكومة، عما قال إنه مسعى لاستيراد منهج من الخارج أرسلته جهات استخباراتية لإثارة الفتنة بين الليبيين، ويدخلون في عقول الصغار أشياء مناقضة لما هو عند آبائهم وأجدادهم، وفق تعبيره.

كتاب (الكنوز الأثرية) الصادر عن الأوقاف اختراق جديد للمدارس التعليمية من الفكر المدخلي

الشيخ #الصادق_الغرياني pic.twitter.com/LTsLLxTH5A

— الشيخ د. الصادق الغرياني (@shikhSADEQ) October 22, 2024

كما انتقد أمين عام مساعد في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ونيس المبروك، قرار الحكومة المكلفة من مجلس النواب تدريس كتاب "الكنوز الأثرية"، محذرا من تسبب هذا الأمر في "فوضى دينية وفتنة في كل بيت".

وقال المبروك في مداخلة مع برنامج "وسط الخبر"، المذاع على قناة "الوسط" أمس الخميس ردا على وجود مخاوف من تغلغل مدخلي سلفي في ليبيا: "لا يمكن تمرير مصطلحات من دون تمييزها، أنا لا أرى هؤلاء سلفيون، من الممكن أن قول عنهم مداخلة، وهم يغضبون من هذا الإسم، وأنا أتعجب من غضبهم، نحن نقول إننا مالكية ننتمي إلى الإمام مالك، السافعية ينتمون إلى الإمام الشافعي، أنتم في الحقيقة مقلدون لرجل اسمه ربيع المدخلي عالم، فلماذا تتضايقون؟".

وأضاف: "الحقيقة أن هذا ليس مذهب السلف، حاشى للسلف أن يكونوا معولا لشق صفوف المسلمين الذين ينتهجون مذهبا هو من أرقى المذاهب الإسلامية قاطبة... أنا أخاف دوما من اللعب بالمصطلحات لأن تزييف الوعي أول ما يتم يتم بالمصطلحات كلنا سلفيون".

وأشار المبروك إلى وجود محاولة لتغيير الهوية الدينية في ليبيا التي تشكلت عبر قرون، وقال: "الإتيان بجزء من مذهب المملكة العربية السعودية وتريد أن تفرضه عبر وزارة الأوقاف في الغرب والشرق، وهذا يعني أن ليبيا مخترقة، والعتب في ذلك على رئيس الوزراء في كل من غرب ليبيا وشرقها، صحيح أنهم غير متخصصين، لكن ألا ينتبهوا؟".

وأضاف: "الكنوز الأثرية فيه شيء جميل لجهة التبويب والتلخيص والتلوين، وأنا ليست لي مشكلة مع المضامين لأن مذهب الإمام أحمد هو مذهب معتمد، لكن لماذا تأخذوا نفس التبويب وتضعوا المذهب المالكي؟",

وحذر المبروك من أن "الخشية أن يأتي الأمر على العقيدة، لأن المداخلة يعتقدون أن المذهب السائد في ليبيا هو مذهب المعطلة ، أي فاسدين في العقيدة لأن العقيدة الأشعرية عند السادة المداخلة هي عقيدة باطلة ضالة مضلة".

وأضاف: "هل تظنوا أن المقصد ديني؟ المقصد سياسي وليس دينيا على الإطلاق وهو يأخذ عباءة الدين.. هناك اختراق سياسي لأنك تستطيع أن تتحكم في شباب ليبيا من مرجعيات هناك في نجد، لا يأخذ الليبيون بعد عشر سنوات من علمائهم.. اليوم حتى في خطبة الجمعة من لم يتكلم باللهجة السعودية فهو ليس بشيخ دين.. بعد عشر سنوات ستجدون أن المرجعيات الدينية في ليبيا يتم التحكم فيها عبر أجهزة التحكم من بعيد".

وتابع: "لهذا الأمر في منتهى الخطورة فضلا عن شق الصفوف، فهل ينقص ليبيا هذا؟ ليبيا كنوزها وثرواتها وسيادتها ضائعة ومجتمعها ممزق".

وطالب المبروك رئيس الحكومة المعينة من طرف البرلمان بتوسيع المشورة والتأني في مثل هذه القضايا وفهمها قبل الإقدام عليها.

وقال: "للأسف الشديد اذهب إلى السعودية فلن تجد للمدخلي أي وجود، فبعد حرب العراق لم يعد له أي وجود، وكتبه لا تنشر، بينما يتم الترويج له عندنا.. وهذا ما كان له أن يتم إلا في غياب وحدة الليبيين وغياب أهل العلم ينشأ مثل هكذا فوضى"، وفق تعبيره.



من جانبه وصف مدير عام مركز المناهج التعليمية في ليبيا سيف النصر عبدالسلام، قرار إضافة كتاب "الكنوز الأثرية" كمادة دراسية إلزامية ضمن مقررات المنهج الدراسي، بالقرار الأحادي، مشيرا إلى أن إضافة أو إلغاء أي مادة دراسية هو من اختصاصات مركز المناهج قانونا.

وأوضح عبد السلام في تصريحات نقلها تلفزيون "ليبيا الأحرار"، أن إضافة كتاب "الكنوز الأثرية"، ضمن المنهج الدارسي لا يجوز قانونا، كون الكتاب على المذهب الحنبلي وليبيا مذهبها مالكي، ما سيسبب تشتتا للطلاب، وفق قوله.

ولفت عبدالسلام إلى أنه لايوجد وعاء زمني لتدريس هذا المنهج، وأن كل ما يتضمنه هذا الكتاب موجود في مقرر التربية الإسلامية على منهج البلاد المالكي، حسب قوله.

وأضاف عبدالسلام أنهم قدموا مذكرة ضد القرار إلى كل الجهات المختصة بما فيها مجلس النواب، وهناك محاولات لإيقافه بشتى الطرق.

وأوضح عبد السلام أنهم تواصلوا مع الجهات في شرق البلاد، وبدورها أكدت تشكيل لجنة لدراسة المادة وستقدم تقريرها خلال أسبوع حول مدى صلاحية المنهج.



يشار إلى أن رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان أسامة حماد أصدر قرارا بإضافة مادة دراسية إلزامية ضمن مقررات المنهج الدراسي بمراحل التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي تحت مسمى (كتاب الكنوز الأثرية) بدايةً من العام الدراسي الحالي وبواقع حصة واحدة أسبوعياً تدرس من قبل معلمي مادة التربية الإسلامية.

كما أصدر حماد قرارا تابعا بشأن تشكيل لجنة فنية من وزارتي التربية والتعليم، والأوقاف والشؤون الإسلامية بالمنطقة الشرقية مختصة بتنفيذ القرار لاعتماد الخطة الدراسية الخاصة بمنهج مادة الكنوز الأثرية، والتباحث حول المسائل الفنية المتعلقة بهذا المنهج، وتحديد الوعاء الزمني لتدريسها.

ويتحدث منتدو اعتماد كتاب الكنوز الأثرية على أنه محاولة من تيار المداخلة في ليبيا وهي تيار سلفي يتبع منهج الشيخ ربيع المدخلي، وهو شيخ سلفي سعودي عُرف بأفكاره الداعية إلى طاعة ولي الأمر بشكل مطلق ورفض الخروج عليه، وكذلك نقد التيارات الإسلامية الأخرى.

بدأت هذه الحركة السلفية بالتأثير على الساحة الليبية بعد ثورة 2011 وسقوط نظام معمر القذافي، حيث أصبحت هناك فراغات في السلطة وحالة من الانقسام السياسي والأمني. انتشر تأثير المداخلة في بعض المناطق في ليبيا من خلال دعم بعض الشخصيات والميليشيات التي تتبنى أفكارهم. وقد حظيت الحركة بدعم أطراف محلية ودولية، وأصبحت مؤثرة في الصراعات السياسية والعسكرية، خاصة في مناطق مثل بنغازي وطرابلس.

ويعتمد تيار المداخلة في ليبيا على عدة مبادئ أساسية، منها:

الطاعة المطلقة لولي الأمر: يدعون إلى طاعة الحكومات ورفض الخروج أو الاحتجاج ضدها، حتى لو كانت غير عادلة، انطلاقًا من مبدأ "درء الفتنة".

النقد الشديد للتيارات الإسلامية الأخرى: خصوصًا الإخوان المسلمين والجماعات التي يرون أنها تميل إلى الفكر السياسي أو الدعوي، حيث يصفونها بأنها "مبتدعة" أو "خوارج".

العمل المسلح لدعم جهات معينة: انخرط أتباع هذا التيار في الصراع الليبي عن طريق الانضمام إلى قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر، حيث يرون فيه ولي أمر يجب طاعته ودعمه ضد خصومه.

التأثير على الأوساط الاجتماعية: عبر المساجد والمدارس التي يسيطرون عليها، حيث يقومون بنشر أفكارهم بين الشباب والمجتمع المحلي.

أثار وجود المداخلة في ليبيا جدلاً كبيرًا، إذ يرى بعض الليبيين أنهم يشكلون عائقًا أمام تحقيق الاستقرار، بينما يرى آخرون أنهم يسهمون في إعادة الانضباط في ظل حالة الفوضى.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي أفكار كتب تقارير تقارير ليبيا منهج التعليم ليبيا تعليم جدل منهج تقارير تقارير تقارير تقارير تقارير تقارير سياسة سياسة أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار أفكار سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الکنوز الأثریة المداخلة فی فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

تعرف على القطع الأثرية المميزة لشهر مارس بمتاحف الآثار

ضمن التقليد الشهري لمتاحف الآثار على مستوى الجمهورية، لتسليط الضوء على القطع المميزة بها عبر استفتاء الجمهور من خلال صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تم اختيار القطع الخاصة بشهر مارس لعرضها في مكان مميز بكل متحف.

يأتي هذا التقليد في إطار دور المتاحف كمؤسسات ثقافية، وحضارية وتعليمية تعمل على رفع الوعي السياحي والأثري لدى جميع فئات المجتمع.

وأوضح مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أنه وقع اختيار الجمهور هذا الشهر على مجموعة من القطع الأثرية التي تسلط الضوء على العديد من المناسبات التي تحتفل بها المتاحف المصرية خلال شهر مارس الجاري، وهي يوم المرأة العالمي، واليوم العالمي للمياه، وعيد الأم، ويوم الطبيب العالمي.

وقال إن القطع الأثرية المختارة بمناسبة يوم المرأة العالمي تبرز مكانة المرأة في الحضارة المصرية عبر العصور المختلفة، والدور الذي لعبته في مصر القديمة، حيث تولت مناصب عليا في البلاد، فكانت ربة، وكاهنة، وملكة، فضلاً عن دورها الأساسي كأم وزوجة.

وأضاف أنه بمناسبة اليوم العالمي للمياه، تم اختيار القطع التي تسلط الضوء على اهتمام المصري القديم بمياه النيل واعتماده عليها كمصدر رئيسي لمياه الشرب. 

وذكر أنه احتفالاً بيوم الطبيب العالمي، تم اختيار مجموعة من القطع الأثرية التي تبرز اهتمام المصري القديم بمجال الطب وما حققه من إنجازات فيه، حيث عرف المصريون الطب والأطباء منذ القدم.


•    متحف الفن الإسلامي بباب الخلق:
 يعرض إبريقا وطستا من النحاس المكفت بالذهب والفضة باسم الأمير المملوكي طبطق. 

الطست مزين بكتابات بخط النسخ وتشتمل على اسم وألقاب الأمير، كما يحمل رنك الكأس الذي يرمز إلي وظيفته كساقٍ لسلطان. 

•    المتحف القبطي بمصر القديمة:
يعرض مجموعة من الأواني الفخارية (القلل)، والتي كانت تستخدم بشكل رئيسي لحفظ المياه والشرب. 

•    متحف قصر محمد علي بالمنيل:
يسلط المتحف الضوء على قاعة السلسبيل، حيث يوجد في كل ركن من أركان الحجرة سلسبيل من الرخام في أشكال هندسيه بديعة، وفى صدر المكان يوجد المكان المخصص لجلوس صاحب الدار مع رفاقه من القرن 19 الميلادي.

•    متحف الشرطة القومي بالقلعة:
يعرض قاربا من الخشب به عشرة بحارة، يمثل الشرطة النهرية في مصر القديمة.

•    متحف المركبات الملكية ببولاق:
يعرض لوحة زيتية بالحجم الطبيعي للأميرة فوزية، ابنة الملك أحمد فؤاد الأول، وهي ترتدي فستان سواريه وتاجا وطقم الشبكة المقدم من ولي عهد إيران محمد رضا بهلوي، من تصميم دار «ڤان كليڤ آند إربلز» الباريسية.

•    متحف جاير أندرسون بالسيدة زينب:
يعرض تاج عمود من الحجر على جانبه تمثال للإلهة حتحور بوجه امرأة وقرنين بقرة وعلى رأسها شكل معبد مصر، رمز السماء والحب والأمومة.

•    متحف ركن فاروق بحلوان:
يعرض صورة فوتوغرافية ببرواز عليه تاج للأميرة فوزية فؤاد في سن صغيرة واقفة ترتدي فستاناً وينسدل شعرها في ضفائر، وعلى الصورة توقيع رياض شحاتة “مصور جلالة الملك ".

•    متحف إيمحتب بسقارة: 
يعرض مجموعة من الأدوات الجراحية البرونزية من الدولة القديمة، وأطباقا فخارية عليها رسومات من الأطعمة، ومباخر للعلاج، ومائدة قرابين صغيرة مستديرة من الألباستر عليها قائمة من القرابين السائلة والصلبة.

•    متحف مطار القاهرة الدولي "مبنى الركاب 2":
يعرض أيقونة من الخشب للقديسين كوزماس ودميان ممسكان بمشارط وعلبه أدويه تحيط برأسيهما هالة على شكل صدف فضة. 

الأخوان كوزماس ودميان من أوائل القديسين المسيحيين الذين تعلموا الطب وتميزوا بشفاء أصعب الأمراض.

•    متحف مطار القاهرة الدولي "مبنى الركاب 3":
يعرض تمثالا صغيرا للمعبودة إيزيس، من العصر المتأخر، وهي ترضع الطفل حورس. 

•    متحف الإسكندرية القومي:
يعرض تمثال رأس الملكة حتشبسوت مرتدية التاج الأبيض المزين بالصل الملكي وترتدى اللحية المستعارة.

•    متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية:
يعرض أحد مقتنيات الملكة فريدة ومنها تاج الزهور المصنوع من البلاتين والمرصع بأحجار ألماس على شكل زهور متدرجه الأحجام.

•    المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية:
يعرض تمثالا من الرخام لأسكليبيوس، إله الطب والشفاء عند الإغريق والرومان، بهيئة رجل ناضج ذي لحية يشبه في ملامحه الإله زيوس كبير الآلهة، لكن تعبيرات وجهه أكثر رقة وأقل صرامة. 

يظهر هذا التمثال واقفًا، مرتديًا عباءة طويلة، وصدره عارٍ؛ وبجانبه عصا يلتف حولها ثعبان، والتي تظل رمزًا للطب حتى يومنا هذا.

•    متحف مطروح القومي:
يعرض عملة من البرونز من القرن الثاني الميلادي مصور على وجهها رأس للإمبراطورة فاوستينا، زوجة الامبراطور ماركوس اوريليوس.

•    متحف تل بسطا بالزقازيق:
يعرض مقياسا للنيل من الحجر الجيري.

•    متحف طنطا:
يعرض تمثالا من البرونز لإيمحتب أول طبيب ومهندس وحكيم من عصر الأسرة الرابعة من عهد الملك “زوسر”.
 
•    متحف كفر الشيخ:
يعرض لوحة من الحجر الجيري تظهر الطبيب يعد الدواء بهيئة يشبه في ملامحه الإله زيوس كبير الآلهة، وبجانبه عصا يلتف حولها ثعبان، والتي تظل رمزًا للطب حتى يومنا هذا. 

وتشير البردية الملفوفة في يسراه إلى كونه قارئا ومتعلما. 

وتحتوي خزانة صغيرة إلى اليمين على أوانٍ صغيرة مختلفة الأشكال تحتوي غالبا على أدوية  ومستحضرات شفائية.

•    متحف الإسماعيلية:
يعرض تمثالا من البرونز من العصر المتأخر، للأميرة ميريت أمون وهي ترتدى التاج المزدوج.

•    متحف الغردقة:
يعرض تمثالا مزدوجا لأيوف ومرى جالسة تحتضن زوجها بذراعها اليسرى مرتدية الرداء المصري المحبوك للسيدات والباروكة المصرية، ويتضح من التمثال دور المرأة المصرية من خلال دعمها لزوجها وحبها له.

•    متحف شرم الشيخ:
يعرض تمثالا من عصر الدولة الحديثة للملكة "سات إعح"، زوجة الملك “تحتمس الثالث”، وهي جالسة على مقعد ذي مسند مرتفع من الخلف مرتدية رداء حابك والباروكة الحتحورية يتوسطها حية الكوبرا، ويزين الصدر قلادة عريضة.

•    متحف سوهاج القومي:
يعرض حامل أواني شرب مستطل من الحجر الجيري، به تجويف كبير في الوسط وإلى جانبيه تجاويف مختلفة الأحجام لحمل الأواني، وجميعها بها ثقوب نافذة لتصريف المياه، وعليه من الخارج نحت بارز لرأس المعبود "بس" وعلى جانبيه نحت يمثل صليب بارز، حيث تم إعادة استخدامه في العصر البيزنطي.

•    متحف ملوي بالمنيا:
يعرض كلجة تستخدم كحامل للزير حيث تترشح المياه من الزير عبر مسام الفخار المصنوع منه الزير فتكون مياها مفلترة عن طريق هذه المسام ومبردة عن طريق الرخام.

وكانت هذه أنسب طريقة للحصول على ماء بارد ومنقى.

•    متحف الأقصر للفن المصري القديم:
يعرض قطعة من الحجر الجيري، نقش عليها بالغائر للملكة حتشبسوت كسيدة أمام الإله آمون يظهر في أعلى القطعة بقايا قرص الشمس المجنح.

•    متحف التحنيط بالأقصر:
يعرض مجموعة من الأدوات المستخدمة في عملية التحنيط وهى الأزاميل لتفتيت المخ، والاسبتيولة والملعقة لتنظيف الداخلي، والموسى لعمل فتحة بالجانب الأيسر من البطن.

•    متحف النوبة بأسوان:
يعرض تمثالا من الجرانيت من عصر الأسرة 25 للأميرة امونرديس الأولى، ابنة الملك "كاشتا" وأخت الملك بعنخي.

مقالات مشابهة

  • ملتقى الأزهر: المذهب الأشعري وحده القادر على إنقاذ الأمة من نكباتها
  • الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية
  • مسلسل جودر2 الحلقة 14 .. الشمعيين يضحوا بشقيقهم محمد علي رزق لتشغيل الكنوز الأربعة
  • مصرف ليبيا المركزي يحذر من موقع إلكتروني مزيف يدّعي تقديم خدمات فحص البطاقات
  • واشنطن بوست: مسؤول استخباراتي يشكك في إنهاء الحرب
  • مسلسل جودر2 الحلقة 13 .. نور تخدع جيهان الشماشرجي وتسرق الكنوز الأربعة
  • في اليوم العالمي للكلى: جهود متواصلة من وزارة الصحة لتقديم أفضل ‏الخدمات الصحية للمرضى وتخفيف الأعباء المادية  ‏
  • تعرف على القطع الأثرية المميزة لشهر مارس بمتاحف الآثار
  • إلى قادة الدولة: أحذروا من مزالق اختراق جبهة الإعلام
  • مسلسل جودر 2 الحلقة 12 .. خداع نور فى الكنوز الأربعة .. وحمل ياسمين رئيس