لماذا أخفى الله سبحانه وتعالى موعد الموت عن البشر؟.. حسام موافي يوضح
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تحدث الدكتور حسام موافي عن إحدى أكبر النعم التي منحها الله للعباد، وهي عدم معرفة موعد الموت، مردفًا: «من نعم الله علينا أنه أخفى علينا موعد الموت ولا المكان الذي سنتوفي فيه».
وفي برنامج «رب زدني علمًا» الذي يُبث على قناة صدى البلد، قال موافي: «لو علم كل إنسان موعد وفاته، لما اجتهد في عمله في الدنيا، ولشهدنا الجميع يتعبد لله عند اقتراب لحظة رحيلهم».
وأشار حسام موافي إلى أن الموت يأتي بشكل مفاجئ، ولا أحد يستطيع التنبؤ بموعده، فبعض الأشخاص يموتون بصورة طبيعية، بينما آخرون قد يتعرضون لحوادث مثل حوادث الطرق أو السقوط من أماكن مرتفعة.
وأضاف موافي أن هناك حالات تعاني من موت جذع المخ وتظل في العناية المركزة، لكن لا يمكن دفنها لأن القانون يمنع ذلك.
وأوضح موافي أن الأزهر الشريف والنائب العام يحظران فصل المريض المتوفى بجذع المخ عن الأجهزة الطبية في الرعاية المركزة، وأن من يرغب في ذلك يجب عليه الحصول على موافقة من الأزهر والنائب العام.
وطالب حسام موافي بضرورة عقد مؤتمر عالمي في مصر برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، يضم رجال الأزهر الشريف والقضاء وأطباء مصر، لوضع قانون متفق عليه بشأن موقف مرضى موت خلايا جذع المخ.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حسام موافي رئيس مجلس الوزراء الموت مؤتمر عالمي حسام موافی
إقرأ أيضاً:
بدون جراحة.. حسام موافي يكشف تقنية طبية ثورية فى علاج أمراض القلب |فيديو
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، عن تقنية جديدة طبية ثورية قد تحدث تحولًا كبيرًا في علاج أمراض القلب، خاصة لأولئك الذين يعانون من مشاكل في صمام الأورطي.
في 30 دقيقة فقط دون جراحة.. حسام موافي يكشف تقنية طبية ثورية للمصريين بدون جراحة(فيديو)القلبوفي تصريحاته خلال برنامج "رب زدني علمًا" على قناة "صدى البلد"، أكد موافي أن هذه التقنية الجديدة تتيح تغيير صمام القلب في وقت قياسي لا يتجاوز 30 دقيقة، دون الحاجة لإجراء عملية قلب مفتوح معقدة.
القلبوأوضح موافي أن الكثير من المرضى، خصوصًا كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، يواجهون صعوبة في إجراء عمليات القلب المفتوح بسبب حالتهم الصحية العامة، ما يجعل العمليات الجراحية الطويلة محفوفة بالمخاطر. ومع ذلك، تقدم هذه التقنية الحديثة حلًا مبتكرًا، حيث يمكن تغيير صمام الأورطي عبر قسطرة طبية حديثة، وهي تقنية لا تستغرق أكثر من نصف ساعة. وهذا التطور يعد خطوة كبيرة نحو توفير علاج آمن وفعال لعدد كبير من المرضى الذين كانوا يفتقرون إلى خيارات العلاج المناسبة.
وقد أشار الدكتور موافي إلى أن مستشفى قصر العيني قد شهدت لأول مرة في تاريخها تطبيق هذه التقنية الجديدة بنجاح على سيدة مصرية تبلغ من العمر 79 عامًا. هذه السيدة، التي كانت تعاني من مشكلة في صمام الأورطي، خضعت للعملية باستخدام القسطرة، وتكللت العملية بالنجاح، حيث غادرت المستشفى في نفس اليوم، دون الحاجة للتعرض للجراحة التقليدية.
وأكد موافي أن هذه التقنية لا تمثل فقط تطورًا في مجال علاج أمراض القلب، بل هي أيضًا نقلة نوعية نحو جعل العلاج أكثر أمانًا وتوافرًا للمرضى الذين يعانون من حالات صحية معقدة.
إجراء العمليات القلبية بأقل قدر من المخاطر وبأوقات شفاء أسرعفي ظل هذه التقنية الحديثة، أصبح بالإمكان إجراء العمليات القلبية بأقل قدر من المخاطر وبأوقات شفاء أسرع، مما يمنح الأمل للكثير من المرضى.
بهذا الاكتشاف، تكون مصر قد دخلت مرحلة جديدة في علاج أمراض القلب، وتقدم لمواطنيها طرقًا علاجية مبتكرة، توفر الأمان وتقلل من المضاعفات المرتبطة بالعمليات الجراحية الكبرى.