سيارات ومعدات على الطرق الرئيسية.. هكذا استعدت مياه البحيرة لطوارئ الطقس
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
رفعت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة حالة الطوارئ للدرجة القصوى تزامنًا مع تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية بتوقع سقوط أمطار.
شدد المهندس محمد سعيد نشأت، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة، على رؤساء القطاعات بالشركة ورؤساء الأفرع والشبكات برفع درجات الاستعداد القصوى، وذلك تحسبًا لسقوط أمطار وفقًا للبيانات الصادرة من الهيئة العامة للأرصاد الجوية.
وجه رئيس شركة مياه الشرب بالبحيرة بالتعامل الفوري مع التغييرات المناخية التي قد تشهدها البلاد خلال الفترة القادمة، واتخاذ خطوات استباقية للتعامل مع احتمالات سقوط الأمطار، مُؤكدًا على ربط غرفة العمليات بالشركة مع غرفة العمليات المركزية بالمحافظة بخطوط تليفونية مفتوحة مع هيئة الأرصاد الجوية لمعرفة حالة الطقس على مدار اليوم.
كما وجه رئيس الشركة بإخطار كافة الأفرع والشبكات على مدار الساعة للتحرك السريع عند الضرورة تجنبًا لوقوع أزمات، وربط كافة غرف عمليات الأفرع بغرفة العمليات المركزية بالمركز الرئيسي للتعامل الفوري مع أي طارئ.
جاء ذلك خلال الجولة التي أجراها المهندس محمد نشأت لتفقد تمركزات سيارات ومعدات الشركة بمدن ومراكز المحافظة، لمتابعة تنفيذ الخطة الشاملة التي وضعتها الشركة لمواجهة الأمطار والسيول.
وأكد نشأت على ضرورة التنسيق بين الشركة ورؤساء المدن والمجالس التنفيذية للتأكد من عملية التطهير الكاملة لبالوعات صرف مياه الأمطار المنتشرة بكافة الشوارع والمناطق، والتأكد من صلاحيتها، وأصدر نشأت تعليماته لمديري محطات المعالجة وروافع الصرف الصحي برفع كفاءة محطات الرفع لزيادة القدرة الاستيعابية للمنظومة لاستقبال أكبر كمية من مياه الأمطار.
شدد رئيس الشركة على ضرورة وضع خطة محكمة للانتشار السريع للمعدات وفرق الطوارئ للتواجد بشوارع مدينة دمنهور لمواجهة أي طارئ أو تجمع مياه في أي موقع، من خلال التنسيق بين الأجهزة التنفيذية وفروع الشركة.
كما شدد المهندس محمد نشأت على تنفيذ خطة الشركة التي تم وضعها لتوزيع سيارات الشفط والنافوري والمواتير الحديثة بالمحاور الرئيسية ومنازل ومطالع الكباري والأنفاق ومناطق تجمعات الأمطار طبقًا لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية، لتسهيل إزالة أي تجمعات مائية بما لا يؤثر على انتظام الحركة المرورية أو غلق الشوارع، مع أهمية التواصل مع غرفة العمليات المركزية بالديوان العام للمحافظة للاستجابة السريعة لأية بلاغات أو شكاوى خاصة بأماكن تجمع المياه.
وأكد رئيس الشركة أيضًا على ضرورة متابعة جاهزية محطات وروافع الصرف الصحي من حيث تشغيلها ورفع كفاءتها وصيانتها الدورية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فصل الشتاء هيئة الأرصاد الجوية حالة الطقس أمطار سيارات شفط المياه الشتاء مياه الامطار موسم الأمطار شركة مياه الشرب بالبحيرة مياه الشرب بالبحيرة شركة مياه البحيرة سيارات ومعدات مياه الشرب الشتاء والأمطار
إقرأ أيضاً:
عاصفة هيرمينيا تهدد المملكة المتحدة.. وانطلاق 40 تحذيرا من الفيضانات
يسيطر الطقس الأصفر على معظم أنحاء المملكة المتحدة بسبب عاصفة هيرمينيا، التي من المتوقع أن تضرب الأنحاء خلال الساعات المقبلة، بعد تأثيراتها القوية في لندن وأجزاء من فرنسا، لذا أصدر خبراء الأرصاد الجوية البريطانية تحذيرات خطيرة من تلك التأثيرات.
وصول عاصفة هيرمينياوخلال تتبع خبراء هيئة الأرصاد الجوية البريطانية لحالة الطقس، ظهر وصول عاصفة هيرمينيا إلى إنجلترا، مصحوبة بعواصف رياح تتجاوز سرعتها 80 ميلاً في الساعة، وفق ما نشرته صحيفة «مترو» البريطانية، «لم يكن هناك سوى القليل من الراحة للمجتمعات الفترة المقبلة بسبب الطقس».
بسبب الأمطار الغزيرة التي تكون نتيجة عاصفة هيرمينيا، ينتج بعض الفيضانات في منطقة ويست ميدلاندز ومعظم ويلز، وتوقع مكتب الأرصاد الجوية هطول ما بين 20 إلى 40 ملم من الأمطار على نطاق واسع على الأراضي المرتفعة، لذا أصدرت وكالة البيئة 40 تحذيرًا من الفيضانات المتوقع ضربها للبلاد.
مخاوف من العاصفة هيرمينيا«الأمور ستظل غير مستقرة في الأيام القليلة المقبلة.. إننا نشهد فترات متتالية من الطقس الرطب والعاصف، وهو ما يزيد من التأثيرات بشكل واضح»، وفق ماركو بيتانيا، خبير الأرصاد الجوية، مشيرًا إلى أن هناك مخاوف من العاصفة، لما تسببه من أضرار جسيمة للغاية.
بحلول الساعات الأولى من صباح الغد، الثلاثاء، من المتوقع أن تشهد المناطق الجنوبية المزيد من الأمطار الغزيرة مع خطر الرعد، كما أنه من المتوقع أن تخف فترات الأمطار الطويلة في الشمال الغربي في وقت لاحق، وقد تستمر العاصفة هيرمينيا إلى يوم الأربعاء، على أن تكون الظروف أكثر استقرارًا في وقت لاحق من الأسبوع المقبل.
عاصفة إيوينويأتي ذلك في الوقت، الذي لا تزال فيه البلاد تعاني من تأثير العاصفة إيوين القوية التي جلبت سرعات رياح قياسية وصلت إلى 100 ميل في الساعة، وتسببت في سقوط الأشجار وخطوط الكهرباء وترك المباني مليئة بالثقوب الكبيرة.